وزير إسرائيلي يطالب بإقالة مسؤولي الأونروا في غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
طالب وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم السبت 27 يناير 2024 ، الأمم المتحدة بإقالة مسؤولي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " و فتح تحقيق مستقل وشفاف في كل ما حدث في غزة .
وقال كاتس "لن نتنازل عن المطالبة في التحقيق بشكل كامل في ما حدث. يجب على الأمم المتحدة أن تقيل على الفور مسؤولي ’الأونروا’ وفتح تحقيق مستقل وشفاف في كل ما حدث في ’أونروا – حماس ’ بغزة".
كما دعا وزير الخارجية الإسرائيلي البلدان الأخرى إلى أن تحذو مثل تلك التي أعلنت عن وقف تمويل الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
واعتبر أن "العديد من موظفي ’الأونروا’ هم عناصر لحماس حيث يقومون بتوفير المساعدة والتغطية على ’العمليات الإرهابية’ والحفاظ على حكمها".
وختم كاتس بالقول "يتعين علينا أن نتأكد من أن ’الأونروا’ لن تكون جزءا من اليوم التالي في غزة، وأن جهات أخرى يجب أن تحل محلها".
يأتي ذلك بعد أن أعلنت عدة دول بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وفنلندا وإيطاليا وبريطانيا وقف تمويل "الأونروا"، على خلفية ادعاءات إسرائيلية بضلوع عدد من العاملين فيها في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
مما يذكر أن "الأونروا" فتحت تحقيقا في المزاعم الإسرائيلية، لتعلن على إثر ذلك عدة دول تعليق تمويلاتها للوكالة مؤقتا.
وفي وقت سابق اليوم، استنكرت حركة "حماس" إنهاء وكالة "الأونروا" عقود بعض موظفيها بناء على مزاعم إسرائيلية بضلوعهم في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وطالبت السلطة الفلسطينية الدول التي أعلنت عن وقف دعمها لـ"الأونروا" بالعودة فورا عن قرارها الذي ينطوي على مخاطر كبيرة سياسية وإغاثية؛ حسبما جاء عنها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أمريكا تُعرقل جهود وكالة الأونروا في خدمة أهل فلسطين
أكدت السيدة جوليت توما، مُديرة الإعلام والتواصل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، على الصعوبات الي تُواجه الوكالة بسبب أمريكا.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وقالت توما، في تصريحاتٍ صحفية، إن الوكالة تواجه صعوبات متزايدة في دفع رواتب موظفيها بسبب توقف المساعدات الأمريكية.
وذكرت:"نجحنا من دفع الرواتب في شهر يناير، لكن الوضع أصبح أكثر تعقيداً، نحن نواجه أزمة حقيقية، ولا يُمكننا تخطيط أي شيء".
وجاءا الأزمة الأخيرة بسبب قرار ترامب بشأن وقفل التمويل الأمريكي للوكالة الأممية ذات النشاط النبيل في خدمة الفلسطينيين.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت يوم الخميس بأن عدد من المستوطنين الإسرائيليين أقاموا حفلاً استفزازياً لمشاعر الفلسطينيين، وذلك على ضوء قانون إسرائيلي يستهدف وكالة أونروا.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد أقر قانونين يستهدفان عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية، ودخلا بالفعل حيز التنفيذ.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن نائب رئيس بلدية الاحتلال المتطرف آرئيل كينج قاد احتفالاً نظمه متطروفون يمينيون على ضوء غلاق الأونروا ومنع نشاطها في القدس المحتلة.
تلعب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) دورًا محوريًا في دعم الفلسطينيين، خاصة اللاجئين الذين يشكلون جزءًا كبيرًا من السكان في الضفة الغربية وقطاع غزة. تأسست الأونروا عام 1949 لتقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها، التي تشمل الضفة الغربية، غزة، الأردن، لبنان، وسوريا. تركز الوكالة على توفير التعليم الأساسي لمئات الآلاف من الطلاب الفلسطينيين من خلال مدارسها المنتشرة في المناطق الخمس، مما يساهم في تعزيز فرصهم المستقبلية وتحقيق التنمية المستدامة. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الأونروا خدمات صحية تشمل الرعاية الأولية، التطعيمات، والرعاية للأمهات والأطفال، مما يخفف من الأعباء الصحية على السكان الفلسطينيين.
إلى جانب ذلك، تلعب الأونروا دورًا رئيسيًا في تقديم المساعدات الغذائية والمالية للاجئين الذين يعانون من الفقر والبطالة، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة بفعل الاحتلال والحصار. كما تدير برامج دعم اجتماعي تشمل توفير السكن للعائلات الفقيرة، وتقديم القروض الصغيرة لدعم المشاريع الفردية. ورغم أهمية دورها، تواجه الأونروا تحديات كبيرة، أبرزها نقص التمويل بسبب تقليص بعض الدول المانحة لمساهماتها، ما يهدد استمرارية برامجها الأساسية. ومع ذلك، تبقى الأونروا مؤسسة حيوية تدعم الاستقرار الإنساني والاجتماعي للفلسطينيين، وتسهم في التخفيف من معاناتهم، في ظل غياب حل عادل لقضيتهم.