هذه صورة لواحدة من أولى رخص القيادة للسيدات في مصر والمسجلة باسم السيدة عباسية أحمد فرغلي، وهي أخت محمد أحمد فرغلي باشا ملك القطن. 

تعرض الرخصة بشكل واضح اسم المالك وعنوانه وجنسيته ورقم الرخصة وتاريخ الإصدار وتاريخ انتهاء الصلاحية، ومن الجدير بالذكر أن السيدة عباسية أحمد فرغلي باشا تنحدر من عائلة ثرية ترجع أصولها إلى مدينة أبو تيج بصعيد مصر.

 

وهي أخت محمد أحمد فرغلي صاحب شركة فرغلي أكبر وأنجح شركة قطن في تاريخ مصر. ولد محمد أحمد فرغلي باشا في عائلة ثرية بمدينة أبو تيج في صعيد مصر، وتلقى تعليمه الابتدائي في المدرسة اليسوعية الفرنسية ثم التحق بكلية فيكتوريا. 

بعد ذلك، سافر إلى إنجلترا والتحق بكلية لندن للاقتصاد، إلا أنه اضطر للعودة إلى مصر بسبب مرض والده وتولى إدارة أعماله، أنشأ مزرعة للماشية بالقرب من المنصورة، ولكن بسبب مرض والده اضطر إلى التخلي عنها أيضًا، ثم بدأ في المغامرة بصناعة تصدير القطن، التي كان الأجانب يهيمنون عليها في ذلك الوقت. 

وبموافقة والده الذي توفي عام 1927، تكبد خسائر في أول صفقة تصدير له، لكنه أصبح في غضون 10 سنوات أكبر مصدر للقطن المصري، حيث صدر ما يقرب من ربع القطن المصري، وفي عام 1935 تم انتخاب فرغلي باشا كأول ممثل مصري لبورصة الإسكندرية ومنح لقب باشا في عهد أحمد فؤاد الأول، ثم حصل في عام 1941 على لقب باشاو في عهد فاروق الأول فرغلي. 

واجه أزمات مالية كبيرة بسبب تقلبات أسعار القطن في الأسواق العالمية، إلا أنه تمكن دائماً من التغلب على هذه الأزمات وواصل مسيرته الناجحة حيث أصبح أحد المساهمين الرئيسيين في العديد من الشركات وعمل كعضو في مجلس إدارة البنوك والمؤسسات الاقتصادية الكبرى.

 وتوسعت شركته "شركة فرغلي بالإسكندرية" بشكل كبير، وحققت أرباحًا فلكية في ذلك الوقت تجاوزت المليون جنيه سنويًا، ثم جاءت الأزمة الكبرى، أو بالأحرى الظلم الكبير، بعد عام 1952م، عندما تم تأميم شركته، لكنه رفض مغادرة مصر رغم العروض الكبيرة التي قدمته له إنجلترا للاستفادة من خبرته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رخص القيادة

إقرأ أيضاً:

حركة نسائية إسرائيلية جديدة تناهض الحرب على غزة (شاهد)

أطلقت نساء إسرائيليات حملة للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة، حيث بدأت النساء عبر مجموعة "واتساب" صغيرة قبل أن تتحول إلى مبادرة تطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوقف حرب الإبادة. 

وتحولت مجموعة الـ"واتساب" إلى حركة احتجاجية نسائية في تل أبيب، حاملةً صور ضحايا الغارات الإسرائيلية من الأطفال الفلسطينيين، ومتحدية الرواية الرسمية. 

وبحسب تقرير مفصل عن هذه الحركة نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فقد تشكلت نواة هذه الحركة من نساء إسرائيليات يعملن في مجالات المحاماة، والنشاط المجتمعي، وعلم النفس، وبدأن في التواصل عبر الإنترنت بعد معاودة إسرائيل قصف قطاع غزة عقب انتهاء الهدنة المؤقتة، ومع توالي صور الضحايا، وخصوصًا الأطفال، قرّرن أن يبدأن احتجاجًا أسبوعيًا صامتًا في قلب مدينة تل أبيب.

"الثمن الإنساني مغيّب".. لحظة انطلاق
ومع استئناف الحرب في شهر أذار / مارس، بدا أن الساحة الإسرائيلية تمضي في طريق تجاهل الخسائر البشرية في غزة، حيث تشير التقديرات إلى سقوط أكثر من 51 ألف شهيد فلسطيني، بينهم آلاف الأطفال، في ظل صمت شبه تام داخل إسرائيل عن هذا الثمن الإنساني، وفي هذا المناخ، بدأت النساء يشعرن أن الوقت قد حان لرفع الصوت.

وقالت المحامية أميت شيلو، عمرها 30 عاما، التي كانت من أوائل المشاركات، للصحيفة: "في الماضي، كان الحديث عن قمع الفلسطينيين يعتبر شيئًا غريبًا أو حتى خيانة لإسرائيل، لكن مع هذه الصور، بدأ الناس يشعرون للحظة أن هناك بشرًا على الجانب الآخر".

وأضافت أن المجموعة بدأت بنحو 10 نساء، ثم تزايد العدد ليصل إلى 50، ثم إلى 100، وفي أحد الاحتجاجات وصل إلى نحو 200 سيدة.

صور الضحايا.. شموع الحداد.. ومقاومة الصمت
واقترحت الناشطة ألما بيك، 36 عامًا، والتي كانت تنشر صور الضحايا عبر حسابها على "إنستغرام"، في أحد اللقاءات الأولى، أن يتم طباعة الصور واستخدامها في المظاهرات، وتعاونت مع آدي أرجوف، أخصائية نفسية متقاعدة، تدير موقعًا يوثق الضحايا الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

وتم جمع صور وأسماء الضحايا، وطبعها على أوراق كبيرة، كما تم شراء "شموع شيفا"، وهي شموع تُستخدم في طقوس الحداد اليهودية، ليحملها المحتجون في كل وقفة.

من بين الصور التي أثرت في المشاركين، صورة الطفلة نايا كريم أبو دف، ذات الخمس سنوات، التي كانت تملك رموشًا طويلة وعيونًا بنية، واستشهدت في غارة يوم 19 أذار / مارس.

كما ظهرت صورة الفتى عمر الجمصي (15 عامًا)، الذي استُشهد في غزة وعُثر في جيبه على وصية كتب فيها أنه مديون لفتى آخر بشيكل واحد، وصورة أخرى للطفلة مسك محمد ظاهر (12 عامًا) وهي ترفع علامة السلام مع شقيقتها، وقد استُشهدت في غارة على دير البلح في 19 مارس.

الاحتجاج في قلب تل أبيب
وتتزامن احتجاجات الحركة النسائية مع مظاهرات ضخمة تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، لكن ما يلفت النظر هو مجموعة الـ200 سيدة اللواتي يقفن بهدوء على أطراف الساحة، لا يهتفن، بل يحملن الصور والشموع، بينما البعض من المارة يبطئ خطواته وينظر بدهشة.

وقالت إحدى المشاركات إن هدفهن هو توسيع دائرة التعاطف الإنساني داخل إسرائيل، مع الأطفال الفلسطينيين، وتابعت: "أردنا أن يرى الناس وجوه الأطفال الذين يموتون. أن يعرفوا أن هؤلاء ليسوا مجرد أرقام".

ورغم أن النساء لا يرفعن شعارات سياسية صريحة، فإن نشاطهن يتحدى الخط السائد في الشارع الإسرائيلي، وقد تلقّت بعض المشاركات تهديدات عبر البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، كما وصفهن بعض المنتقدين بـ"الخونة" أو "المتعاطفات مع العدو".

ومع ذلك، فإن عدد المنضمات إلى مجموعة "واتساب" التنظيمية للحركة في تزايد مستمر، والاحتجاجات باتت أكثر انتظامًا، ما يشير إلى أن هناك شرخًا بدأ يتسلل إلى الرواية الإسرائيلية الأحادية، وأن الصور قادرة، أحيانًا، على تجاوز كل الأسوار.

مقالات مشابهة

  • 118 عامًا من الإنجازات| الأهلي.. العالم شاهد على أمجاده
  • الدنيا دي غريبة أوي.. حورية فرغلي تظهر برفقة باسم سمرة
  • ماهر فرغلي: حظر جماعة الإخوان في الأردن ومصادرة أصولها ومكاتبها تأخر كثيرا
  • هاجر الشرنوبي: «ممكن أقدم أدوار إغراء ولكن بدون تلامس»
  • هاجر الشرنوبي: «لا أقبل أن أكون زوجة ثانية»
  • 3 فئات مستثناة من الحصول على رخصة قيادة في الإمارات.. التفاصيل والشروط
  • “لا أرتدي ملابس نسائية”.. أول رد لمحمد رمضان على إطلالته المثيرة للجدل
  • حركة نسائية إسرائيلية جديدة تناهض الحرب على غزة (شاهد)
  • السجن المشدد 3 سنوات لموظف بتهمة تزوير رخصة قيادة بسوهاج
  • وكيل وزارة الزراعة بأسيوط يتفقد زراعات القطن الحديثة بمركز أبنوب