أول رخصة قيادة نسائية في مصر لشقيقة ملك القطن أحمد فرغلي باشا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
هذه صورة لواحدة من أولى رخص القيادة للسيدات في مصر والمسجلة باسم السيدة عباسية أحمد فرغلي، وهي أخت محمد أحمد فرغلي باشا ملك القطن.
تعرض الرخصة بشكل واضح اسم المالك وعنوانه وجنسيته ورقم الرخصة وتاريخ الإصدار وتاريخ انتهاء الصلاحية، ومن الجدير بالذكر أن السيدة عباسية أحمد فرغلي باشا تنحدر من عائلة ثرية ترجع أصولها إلى مدينة أبو تيج بصعيد مصر.
وهي أخت محمد أحمد فرغلي صاحب شركة فرغلي أكبر وأنجح شركة قطن في تاريخ مصر. ولد محمد أحمد فرغلي باشا في عائلة ثرية بمدينة أبو تيج في صعيد مصر، وتلقى تعليمه الابتدائي في المدرسة اليسوعية الفرنسية ثم التحق بكلية فيكتوريا.
بعد ذلك، سافر إلى إنجلترا والتحق بكلية لندن للاقتصاد، إلا أنه اضطر للعودة إلى مصر بسبب مرض والده وتولى إدارة أعماله، أنشأ مزرعة للماشية بالقرب من المنصورة، ولكن بسبب مرض والده اضطر إلى التخلي عنها أيضًا، ثم بدأ في المغامرة بصناعة تصدير القطن، التي كان الأجانب يهيمنون عليها في ذلك الوقت.
وبموافقة والده الذي توفي عام 1927، تكبد خسائر في أول صفقة تصدير له، لكنه أصبح في غضون 10 سنوات أكبر مصدر للقطن المصري، حيث صدر ما يقرب من ربع القطن المصري، وفي عام 1935 تم انتخاب فرغلي باشا كأول ممثل مصري لبورصة الإسكندرية ومنح لقب باشا في عهد أحمد فؤاد الأول، ثم حصل في عام 1941 على لقب باشاو في عهد فاروق الأول فرغلي.
واجه أزمات مالية كبيرة بسبب تقلبات أسعار القطن في الأسواق العالمية، إلا أنه تمكن دائماً من التغلب على هذه الأزمات وواصل مسيرته الناجحة حيث أصبح أحد المساهمين الرئيسيين في العديد من الشركات وعمل كعضو في مجلس إدارة البنوك والمؤسسات الاقتصادية الكبرى.
وتوسعت شركته "شركة فرغلي بالإسكندرية" بشكل كبير، وحققت أرباحًا فلكية في ذلك الوقت تجاوزت المليون جنيه سنويًا، ثم جاءت الأزمة الكبرى، أو بالأحرى الظلم الكبير، بعد عام 1952م، عندما تم تأميم شركته، لكنه رفض مغادرة مصر رغم العروض الكبيرة التي قدمته له إنجلترا للاستفادة من خبرته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رخص القيادة
إقرأ أيضاً:
الشرع: توافقنا مع الفصائل على قيادة موحدة وتأسيس وزارة دفاع
أكد أحمد الشرع، قائد العمليات العسكرية في سوريا، أنهم توافقوا مع الفصائل على قيادة موحدة وتأسيس وزارة دفاع، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الشرع: يجب رفع العقوبات عن سوريا الشرع: سنبني علاقات استراتيجية مع تركيا تليق بالمستقبل
وتابع الشرع أنه يجب رفع العقوبات عن سوريا فبنية الاقتصاد التحتية مدمرة،
وقد استقبل قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، الأحد، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.
ووفقاً لما أوردته وكالة أنباء الأناضول، فقد حضر اللقاء نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز والقائم بأعمال سفارة أنقرة بدمشق برهان كور أوغلو، ووزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد حسن الشيباني.
وقال أوغلو، الأحد، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيزور دمشق قريباً.
وأضاف لوسائل إعلام تركية: "بعد زيارة وزير الخارجية هاكان فيدان، يفكر رئيسنا أردوغان أيضاً في القدوم إلى دمشق".
جنبلاط يصل دمشق ولقاء مرتقب مع الجولاني
وعلى صعيد آخر، وصل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، الأحد، إلى العاصمة السورية دمشق في أول زيارة لمسؤول لبناني إلى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وقد التقى جنبلاط مع رئيس الحكومة الانتقالية محمد البشير.
كما يرتقب أن يلتقي جنبلاط بزعيم الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" في قصر الشعب في دمشق.
ويرافق جنبلاط وفد كبير من نواب كتلة اللقاء الديمقراطي وزراء حاليين وسابقين.
ويعتبر جنبلاط منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005 من أشد المعارضين لنظام بشار الأسد وشكل رأس حربة ما عرف بالرابع عشر من آذار الذي ضمت شخصيات سياسية لبنانية عارضت النظام السوري.
وكان جنبلاط قد جرى اتصالا مع أحمد الشرع، مهنئا إياه والشعب السوري بالانتصار على نظام القمع وحصوله على حريته بعد 54 عاما من الطغيان.
وشدد جنبلاط والشرع على "وحدة سورية بكافة مناطقها ورفض كل مشاريع التقسيم والعمل على بناء سوريا الجديدة الموحّدة، وإعادة بناء دولة حاضنة لجميع أبنائها كما اتفقا على اللقاء قريباً في دمشق".
واعتبر الشرع أن جنبلاط دفع ثمنا كبيراً بسبب ظلم النظام السوري، بدءا من استشهاد والده كمال جنبلاط، وكان نصيرا دائما لثورة الشعب السوري منذ اللحظة الأولى.