وزارة البيئة تعقد إحتفالية بيوم البيئة الوطنى لعام ٢٠٢٤
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن يوم ال27 يناير يمثل حدثًا خاصًا وهامًا لمصر بكافة اطيافها حيث تحتفل مصر بيوم البيئة الوطنى وهو اليوم الذى تم أختياره ويوافق صدور أول قانون للبيئة رقم 4لسنة 1994،موضحةً أن كل الدول أصبحت تحدد يومًا يوافق حدثًا بيئيًا مميزا لديها للإحتفال باليوم الوطنى لها.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال الإحتفال بيوم البيئة الوطنى تحت شعار مصر في مسارها نحو الأخضر ( الصناعة الخضراء) ، والذي يتزامن مع الاحتفال بمرور ٢٥ عاما على عمل برنامج التحكم في التلوث الصناعي التابع لوزارة البيئة، وذلك بحضور الدكتور هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والنائب طلعت السويدي رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب والمهندس عبد الخالق عياد رئيس لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ والسيد كريستين برجر سفير الاتحاد الأوروبي، والسيدة إلينا أنوفا الممثل المقيم والمنسق لبرنامج الأمم المتحدة، وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص ولفيف من الإعلامين، وقيادات وزارة البيئة بجهازيها.
وأوضحت وزيرة البيئة ان الأحتفال بيوم البيئة الوطنى ليس الهدف منه هو عرض إنجازات الحكومة المصرية بل الهدف هو إظهار اهمية الشراكة فى تحقيق الاهداف فكل ما وصلنا له فى العمل البيئى ما كان لنا أن نصل له إلا بدعم الشركاء سواء القطاع الخاص أو الحكومى أو منظمات المجتمع المدنى، مُشيرة إلى أن اليوم يعبر عن الصناعة وكيف كان القطاع الصناعى شريكًا فى تنفيذ الإشتراطات البيئية، وسيتم تنفيذ أحداث بيئية مختلفة على مدار الأسبوع.
وذكرت وزيرة البيئة أن مشوار تطوير العمل البيئى ووضعه على أجندة اولويات الحكومة المصرية بدأ عام 2019 عندما طلب رئيس الجمهورية تطوير القطاع البيئى ليصبح مساهم فى الإنتاج المحلى، بحيث تصبح البيئة داعم للإستثمار، وليس معرقل لها، مُشيرةً أن المشوار شهد تحديًا كبيرًا حيث بدأ المشوار وسط أزمة كوفيد والتحديات الأقتصادية الصعبة التى خلفتها الأزمة، ولكن أستطاعت الدولة تحقيق الأهداف ودمج البعد البيئى فى كافة قطاعات الدولة وتخضير موازنة الدولة.
وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه كان لرئيس الوزارء دورًا كبيرًا فى دعم منظومة المخلفات ورفع رسوم المحميات، حيث وصلت إيرادات المحميات إلى 1600%،خلال 4أعوام، وبجانب الاستراتيجيات وتخطيط الموازنة بدأنا على العمل على عدة مبادرات كمبادرة حياة كريمة والتى تم نقلها لإفريقيا، وقد ساهم التعاون بين الوزارات فى دفع الملف البيئى إلى الأمام تحقيق اهداف التنمية المستدامة فكان لوزارة التخطيط دورًا كبيرًا منذ بداية المشوار وخاصة فى دمج البعد البيئى ووضع معايير الأستدامة البيئية، كما دورًا هامًا فى دعم عملية التحول الأخضر وجلب التمويلات والتحضير لمؤتمر COP27، وإطلاق برنامج نوفى الذى خرج من قلب الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية.
واستعرضت وزيرة البيئة حجم الإستثمارات التى حصل عليها القطاع الصناعى، حيث وصل عدظ الاستثمارات التى حصل عليها القطاع الصناعى إلى 550مليون يورو، كما وصل عدد الاستثمارات خلال أخر عام إلى 130مليون يورو لدعم الصناعة من اجل تحقيق التوافق البيئى، كما حصلت القطاع الصناعى على 96مليون يورو لظعم كفاءة استخدام الموارد، وكل هذه الاستثمارات من أجل تحفيز القطاع الصناعى.
وتقدمت وزيرة البيئة بالشكر للدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط فى المرحلة الثانية لتصديقها على القرض الخاص بدعم الصناعة الخضراء الذى يصل إلى 150يورو لدعم القطاع الخاص بنهاية العام بالتعاون مع البنك الاهلى وعدد من البنوك الأخرى، مشيرةً إلى ان الهدف من التعاون مع البنوك مبنك الاستثمار الاوروبى وبنك التعمير الالمانى، أننا نساعد الصناعة على مواكبة ما يحدث فى العالم الخارجى من تقليل للإنبعاثات، إعادة تدوير المياة.
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد ان الشريك الثاني من ضمن شركاء التنمية هو اللواء هشام أمنة وزيرة التنمية المحلية الذي تعاون بشكل واسع في ملفين هامين ملف المخلفات الصلبة البلدية وملف البلاستك وبالتعاون مع الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتعاون الدولي لتنفيذ كافة المشروعات الخاصة بتنفيذ البنية التحتية والتى وصلت إلى ما يقرب ٧ مليار جنية ما بين محطات وسيطة ومدافن صحية ومصانع لبدأ هذه المنظومة، وقد حققنا إنجازًا كبيرًا فى هذا المجال، حيث وصل كان عدد المدافن عام ٢٠١٩ ٢ مدفن صحي وأصبح لدى مصر الان ٢٤ مدفن صحي ، وقد تم إبرام عقوظ مع القطاع خاص فى القاهرة و الإسماعيليية وبورسعيد والإسكندرية لتنفيذ عمليات النقل والجمع والتشغيل والدفن الامن، وذلك يدل على ان ملف البيئة هو ملف تشاركي يضم كافة الوزارات من اجل تحقيق هدف واحد.
وأضافت وزيرة البيئة أن مجلس النواب لعب دورا هاما في منظومة المخلفات وأشادت بدور النائب طلعت السويدي رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب حيث تم تنظيم ١٤ اجتماع لقانون تنظيم إدارة المخلفات، وكذلك لجنة الإدارة المحلية تواجدت ب ٤٥ جلسة تشاورية، حيث كان لمجلس النواب المصري دورا كبيرا في نجاح منظومة المخلفات وان القطاع الخاص لم يكن سيتواجد لولا وجود حوافز في أداة تشريعة أو منظومة تحدد الأدوار والتخطيط لولا وجود مجلس نواب لما تم اعتماد قانون منظومة المخلفات مُشيدة بجهود المهندس عبد الخالق عياد رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ بالتعديلات الخاصة بقانون البيئة، مُقدمةً الشكر لكافة الوزراء كوزيرة الخارجية والزراعة والرى والثقافة وجميع الوزراء فى التعاون سويًا لإنجاح مؤتمر المناخ Cop27 وذلك تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي القيادة الواعية التى تعى اهمية الملف البيئى، حيث كانت الرحلة طويلة ولكن حققنا خلالها نجاحات عديدة.
وأعربت د. ياسمين فؤاد عن سعادتها البالغة بمساعدة شركاء التنمية والتعاون في المجال البيئي، مثل البرنامج الانمائي للأمم المتحدة والمشروعات المختلفة التي دعمتها سواء في مجال تغير المناخ وتحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء من اجل التحضير لCop27، مشروعات المحميات الطبيعية ودمج السياحة البيئة في المحميات الطبيعية مثل حملة " حكاوي من ناسها" اول حملة تتحدث عن " جميلة يا مصر" وعلى وجود اكثر من ١٣ مقصد سياحي بيئي داخل مصر.
كما اشارت سيادتها إلى البرنامج الخاص بالطيور المهاجرة والمدعم من برنامج الأمم المتحدة، وكذلك دور الاتحاد الأوروبي في اعداد مخطوطات ل ٢٧ محافظة لتنظيم إدارة المخلفات بجانب تنظيم برنامج التحكم في التلوث الصناعي والذي ساعد على تقليل ما يقرب ١٦٠٠ طن من الانبعاثات وكذلك ساهم الاتحاد الأوربي وبنك الاستثمار الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية الدولية من خلال التحكم في التلوث الصناعي بالتنسيق من خلال وزارة التعاون الدولي في إعادة تدوير ٢٥ مليون متر مكعب من المياه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة المناخ التنمية والتخطيط تغير المناخ إحتفالية الدکتورة یاسمین فؤاد منظومة المخلفات القطاع الصناعى القطاع الخاص وزارة البیئة وزیرة البیئة ا کبیر ا
إقرأ أيضاً:
المشاط تعقد جلسة مُباحثات مع مسئولين بحكومة أوزبكستان لمناقشة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية المُشتركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عددًا من اللقاءات ثنائية، مع مسئولي حكومة أوزبكستان، وذلك لمناقشة تعزيز سبل التعاون بين الجانبين وفتح آفاق جديدة للتعاون، وذلك ضمن فعاليات الدورة السابعة من اللجنة المُشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، التي انعقدت بالعاصمة الأوزبكية "طشقند".
والتقت الدكتورة رانيا المشاط، جمشيد خوجاييف، نائب رئيس وزراء جمهورية أوزبكستان، وكذلك عبد الحكيموف عزيز، وزير البيئة وحماية البيئة وتغير المناخ، وأميد شادييف، رئيس لجنة السياحة، وذلك بحضور تامر حماد، السفير المصري بأوزبكستان.
نائب رئيس وزراء أوزبكستان
شهد الاجتماع مع نائب رئيس وزراء أوبكستان مناقشات بناءة حول تمكين القطاع الخاص وزيادة التعاون بين المستثمرين وتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لتنفيذ المشروعات ذات الأولوية في البلدين خصوصًا في الكهرباء والطاقة المتجددة والبنية التحتية، بالإضافة إلى التوسع في الشراكات بمجال تسجيل وصناعة الأدوية وتذليل كافة التحديات التي تواجه شركات القطاع الخاص العاملة في البلدين؛ كما بحث الجانبان التوسع في مجالات الصناعات النسيجية والأقطان والأمن الغذائي، وزيادة الفرص من خلال تبادل المعرفة.
وخلال اللقاء، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى الأهمية التاريخية والاقتصادية لأوزبكستان باعتبارها مركزًا حيويًا في آسيا الوسطى وبوابة مصر إلى هذه المنطقة الهامة، كما تمثل مصر بوابة لأوزبكستان نحو الأسواق الإفريقية والشرق أوسطية.
وأكدت "المشاط"، إن هذه الشراكة المصرية الأوزبكية تُمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الروابط بين بلدينا، داعية الحكومة والقطاع الخاص الأوزبكي للتعرف بشكل أكبر على الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، خاصة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي تضم صناعات مختلفة وتعد منصة للتصدير للمنطقة وقارة أفريقيا.
من جانبه، أكد نائب رئيس وزراء أوزبكستان، ترحيبه بالشركات المصرية العاملة في قطاعات مختلفة بأوزبكستان، وأهمية العمل على زيادة تلك الاستثمارات لتلبية الطلب المحلي في المجالات المختلفة، والاستفادة من الخبرات الكبيرة لشركات القطاع الخاص المصرية، خاصة في تدشين المدن الجديدة والخضراء، موضحًا أن تعظيم الشراكة بين القطاع الخاص من الجانبين هدف رئيسي، كما تسعى الحكومة الأوزبكية للاستفادة من التجربة المصرية في العديد من المجالات مثل المدن الجديدة، وشبكات الكهرباء، وكذلك النقل المستدام.
لقاء وزير البيئة الأوزبكي ورئيس لجنة السياحة
كما التقت «المشاط»، عبد الحكيموف عزيز، وزير البيئة والتغير المناخي، وأميد شادييف، رئيس لجنة السياحة، حيث استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الجهود الوطنية المبذولة في مجال العمل المناخي، ودفع التحول الأخضر، ونجاح استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27، الذي مثل دفعة قوية للجهود العالمية في مجال مكافحة التغيرات المناخية.
من جانب آخر، أشارت "المشاط"، إلى المبادرات التي أطلقتها مصر ومن بينها "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل"، وبرنامج "نُوفّي" الذي تُشرف عليه الوزارة ويعد منصة وطنية لجذب الاستثمرات المناخية.
وفي هذا الصدد أبدى وزير البيئة الأوزبكي، حرص بلاده على الاستفادة من الخبرات الفنية وتبادل المعرفة مع مصر في مختلف المجالات المتعلقة بحماية البيئة، ومواجهة التغيرات المناخية، وجذب الاستثمارات الخضراء؛ ثم تفقد الوزيران مركز رصد التلوث بالوزارة.
كما بحثت "المشاط"، فرص التعاون المشترك في مجال السياحة والطيران المدني، وزيادة معدلات السياحة الوافدة من البلدين، خاصة في ظل الزيارة المستمرة في عدد السياح الأوزبك الوافدين لمصر الذين بلغوا 58،443 في عام 2023 و42،443 في عام 2024، مع وجود إمكانية لزيادة هذه الأعداد بشكل كبير بما يعكس الصورة الإيجابية لمصر في أوزبكستان.
وشهدت اللقاءات مباحثات شاملة حول مختلف مجالات التعاون في ضوء انعقاد اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية، حيث تناول اللقاء مناقشة فُرص التعاون المتاحة في القطاعات الاقتصادية الحيوية في ضوء الإمكانيات التي تمتلكها البلدين مثل مجال الزراعة، الثروة الحيوانية، الموارد الطبيعية، البترول والثروات المعدنية، مصادر الطاقة، الصناعة، السياحة، القطاع الصحي، صناعة الأدوية، بالاضافة إلي مناقشة زيادة فرص الاستثمارات في هذه القطاعات وذلك في ضوء ما توليه مصر من اهتمام بهذا الأمر.