واشنطن تدرس فرض عقوبات على فنزويلا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تدرس الولايات المتحدة فرض عقوبات على فنزويلا بعد أن قضت المحكمة العليا الفنزويلية بعدم أهلية زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو للترشح للانتخابات الرئاسية هذا العام، على ما قال ماثيو ميلر، الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم السبت.
وقال ميلر إن واشنطن، التي أعلنت في منتصف أكتوبر الماضي تخفيفًا لعقوباتها المفروضة على كراكاس في قطاعَي الغاز والنفط، "تراجع سياسة عقوباتها (.
واعتبرت واشنطن أن قرار المحكمة العليا في فنزويلا، القاضي بمنع ماتشادو من تولي مناصب عامة لمدة 15 عامًا وهي "فائزة بانتخابات تمهيدية ديمقراطية للمعارضة"، "لا يتوافق مع الالتزام بتنظيم انتخابات رئاسية نزيهة في العام 2024".
ولفت ميلر إلى أن مارينا كورينا ماتشادو "لم تتبلّغ الاتهامات الموجهة ضدها ولم تتمكن من الرد عليها".
واتفقت حكومة مادورو والمعارضة، خلال محادثات في بربادوس العام الماضي، على إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة عام 2024 بحضور مراقبين دوليين.
وأوضحت المحكمة العليا في فنزويلا، أمس الجمعة، أن ماتشادو ستبقى غير مؤهلة "لضلوعها... في مؤامرة الفساد التي دبرها خوان غوايدو".
واعترفت عشرات الدول بغوايدو، الموجود الآن في المنفى، بوصفه الفائز الشرعي في انتخابات العام 2018 التي كسبها مادورو لولاية ثانية. أخبار ذات صلة انطلاق «ضيّ دبي» الفني بعروض ساحرة فنزويلا تأمل في الانضمام إلى «بريكس» في 2024 المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ماثيو ميلر فنزويلا عقوبات أميركية
إقرأ أيضاً:
ما هي التحديّات التي تنتظر إسرائيل في لبنان؟
سرايا - تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عمّا أسمته "الوحل اللبناني العميق والمغرق"، وذلك بالتزامن مع عدة محاولاتٍ فاشلة قام بها الجيش الإسرائيلي بهدف التسلّل والدخول براً إلى جنوبي لبنان، متوقّعةً "جولة طويلة ومعقّدة".
وفي أبرز التحليلات التي عرضتها قناة "كان" الإسرائيلية ضمن هذا الإطار، قال اللواء في احتياط الجيش الإسرائيلي ورئيس مجلس الأمن القومي سابقاً عوزي دايان، إنّ "لدى إسرائيل تجربة، بحيث يجب دائماً تذكّر ما ينبغي فعله وما لا ينبغي فعله في لبنان".
ورداً على سؤال عمّا إذا كانت ستتعلّم إسرائيل من الإخفاقات في المعارك السابقة في لبنان، قال رئيس مجلس الأمن القومي سابقاً، اللواء احتياط يعقوب عميدرور، إنّه "في العام 2006، كانت هناك عملية فاشلة من ناحية عسكرية، بحيث لم يكن الجيش الإسرائيلي جاهزاً، ولم تكن لديه معلومات استخبارية جيدة عن لبنان ولا خطط جيدة بخصوصه، كما كانت تقنية القتال لديه في الحضيض".
وأضاف عميدرور أنّه "يجب، في هذه العملية، أن يكون واضحاً تماماً ما تريده الحكومة، وما هي خطط الجيش من أجل إنجاز ذلك"، مشيراً إلى أنّ "ما يقوم به الجيش حالياً يشبه العام 1978 أكثر من فترة الحزام الأمني".
وتعقيباً على ما قالته "كان" عن "التاريخ يعلّم إسرائيل ويحذّرها من أنّ الوحل اللبناني عميق ومغرق"، ورداً على سؤال عن المدة التي سيستغرقها الجيش الاسرائيلي حتى يخرج من لبنان في المرة الرابعة، قال عميدرور إنّ "إبعاد حزب الله على الأقل حتى الليطاني وعشرة كيلومترات، سيستغرق وقتاً طويلاً".
بدوره، قال غاي تسور، قائد ذراع البر سابقاً، لقناة "كان" إنّه "يمكن اخذ قرار بعدم وجود حزب الله، ولكن ممنوع القيام بذلك لوحدنا، بل يجب ضم دول لها تأثير على حكومة لبنان".
ولفت تسور إلى أنّ "تصرّف حزب الله منذ العام 1982 هو تصرّف مشابه جداً، أي إنّه لا يهرب، بل يعتمد على تمركز مع نيران من بعيد ومن أماكن استتار"، مضيفاً أنّ "الأمر لن يكون مختلفاً، وسنتكبّد أثماناً وسيسقط قتلى.. الحرب هي الحرب".
وفي السياق عينه، ذكرت "القناة الـ 13" الإسرائيلية أنّه "بعد حرب لبنان الثانية، ساد هدوء مضلل نسبي جنوبي لبنان، تعاظم خلاله حزب الله بالوسائل القتالية والأنفاق".
كذلك، ذكرت القناة أنّ "إسرائيل خرجت إلى جولة جديدة على الأراضي اللبنانية، يُتوقّع أن تكون طويلة ومعقّدة وأن تجبي أثماناً باهظة".