نيويورك تايمز: نتنياهو يستخدم الحرب لتعزيز أجندته السياسية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
في مقال رأي، انتقد سيرج شميمان، عضو هيئة تحرير نيويورك تايمز، طريقة تعامل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الصراع الحالي.
وفقاً لشميمان، فإن سعي نتنياهو لتحقيق "النصر الكامل" على حماس، دون النظر إلى العواقب، يؤدي إلى تفاقم الأزمة.
بحسب مقال نيويورك تايمز، وصل الدمار في غزة إلى مستويات لا تطاق، والضغوط تتزايد على الحكومة الإسرائيلية لمعالجة الوضع.
ويقول شميمان إن نهج نتنياهو ساخر، حيث يستخدم الحرب لتعزيز أجندته السياسية. وعلى الرغم من الدعم الواسع النطاق في إسرائيل للتعامل مع حماس، فقد سئم كثيرون مما يعتبرونه مناورة سياسية.
ويسلط مقال الرأي الضوء على علاقة نتنياهو المتوترة مع الولايات المتحدة، وخاصة مع الرئيس بايدن. وأدى تحدي نتنياهو للمشورة الأمريكية وجهود الوساطة إلى توتر العلاقات الدبلوماسية. ويشير المقال إلى أن تركيز نتنياهو على البقاء السياسي على حساب القيادة أدى إلى موقف مشوش بشأن التفاوض على التسوية.
ويبدو أن الرأي العام في إسرائيل يعكس عدم الموافقة على طريقة تعامل نتنياهو مع الصراع، حيث أن 15% فقط من المشاركين في الاستطلاع السياسي الذي أجري في أواخر ديسمبر الماضي يؤيدون بقاءه في منصبه بعد الحرب. ويتطرق المقال أيضًا إلى ردود الفعل الدولية، مستشهدًا ببيان محكمة العدل الدولية الذي يحث إسرائيل على منع أعمال الإبادة الجماعية في غزة.
يؤكد شميمان أن كيفية انتهاء الحرب وما يحدث بعد ذلك يعتمد على من هو المسؤول. وقد يلعب الأعضاء الرئيسيون في حكومة الحرب، الذين لديهم وجهات نظر مختلفة عن نتنياهو، دورًا حاسمًا. ويشكل مصير الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس نقطة خلاف مركزية، حيث تدعو عائلاتهم إلى إطلاق سراحهم وتختلف الآراء حول النهج الأفضل.
وفي الختام، يشير المقال إلى أن مناورات نتنياهو السياسية تعرقل التوصل إلى حل للصراع. إن الافتقار إلى خطة واضحة لما بعد الوضع في غزة وتركيز نتنياهو على البقاء السياسي بدلاً من القيادة الفعالة يتم تقديمه كتحديات أمام إيجاد حل دائم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل ستسيطر على غزة عسكريا ولن تسمح للسلطة باستبدال حماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، إن إسرائيل ستسيطر عسكريا على قطاع غزة ولن تسمح للسلطة الفلسطينية بأن تستبدل حماس في الحكم في نهاية الحرب.
وأضاف نتنياهو في خطاب ألقاه أمس خلال مؤتمر تعقده وكالة الأنباء اليهودية (JNS) في القدس أنه "لن نرضخ لأي ضغوط تقول لنا أن ننفذ ذلك"، وأن "السبب الوحيد أننا لا نقضي على حماس هو المخطوفون"، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الإثنين.
واعتبر نتنياهو أنه "يتعين علينا إنهاء الحرب في غزة، وإعادة المخطوفين وإبادة حماس"، ورحب بخطة تهجير الغزيين التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقال "صدقوني، الكثير منهم يريدون المغادرة".
وادعى نتنياهو أن "الفرضية في وسائل الإعلام العالمية التي بموجبها الدخول إلى رفح سيسبب قتلا جماعيا لمواطنين، اتضح أنها غير صحيحة. لقد احتللنا محور فيلالفيا، وليس بإمكانهم تحريب أسلحة".
وقال نتنياهو إن هجوم 7 أكتوبر كان يفترض أن يحدث بالتوازي من لبنان أيضا، "وكانت غايته محونا".
وأضاف أنه "قلت في اليوم الثاني للحرب إنه سنغيّر الشرق الأوسط، وسنتوجه إلى غزة أولا. وقالوا لي في الولايات المتحدة ألا ندخل إلى القطاع وأن ننفذ ذلك من الجو، لكني قلت لجو بايدن: "جو، لقد جربت هذا. ليس كافيا. نحن ملزمون بالدخول إلى هناك". وتوجهنا إلى خانيونس ووصلنا إلى رفح، وعندها أيضا قالوا "دعك، لا تدخل". وقلت لبايدن "إنني أحترمك، لكننا سندخل. وسننفذ ما ينبغي من أجل الدفاع عن أنفسنا".
وادعى نتنياهو أن إسرائيل وقعت على اتفاقيتي سلام مع مصر والأردن، ولم تنجح بالقيام بذلك مع دول عربية أخرى بسبب معارضة الفلسطينيين، "وإصرار السلطة الفلسطينية على معارضة الدولة اليهودية لا يزال العقبة الأساسية للتغيير في الشرق الأوسط"، وأنه "قررت تنفيذ أمر مختلف"، بالالتفاف على الفلسطينيين "وتوسيع دائرة السلام" من خلال "اتفاقيات أبراهام".
ورغم أن نتنياهو عارض قيام دولة فلسطينية بشكل دائم، لكنه زعم في خطابه أمس أن "الرفض الفلسطيني هو أساس الصراع، المفهوم الذي بموجبه قيام دولة فلسطينية سيقود إلى السلام خاطئ. والفلسطينيون، في رام الله وفي غزة، يدعون بشكل صريح إلى القضاء علينا. حماس تدعو إلى القضاء على إسرائيل بواسطة الإرهاب وعمل عسكري، والسلطة الفلسطينية تدعو إلى تنفيذ ذلك في المستوى السياسي وبالعودة إلى حدود 1967".
وقال نتنياهو إن أمام إسرائيل جبهة أخرى، هي "الدولة العميقة"، وأضاف أن "الدولة العميقة عندكم في أميركا هي بركة ماء صغيرة، وعندنا هي محيط. وهذا يهدد الديمقراطية، ويستهدف حقوق الناس، وينبغي حل عذا الأمر".
وتابع أن "توجد أكاذيب تنتشر في أميركا من خلال حملة متواصلة تمولها دول وأشخاص أثرياء معدودون وتُدفع لمؤثرين ويهاجمون المؤيدين لإسرائيل. وهذا خطر على مستقبلنا. وإذا كان هناك أمرا ينبغي فعله، فهو العودة إلى محاربة ذلك بمساعدة الحقيقة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هرتسوغ يدعو لدراسة صفقة إقرار ذنب مع نتنياهو مقابل عدم دخوله السجن نتنياهو يمثُل للمرة الـ25 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد نتنياهو حرض ترامب على رفض أي مقترح لإنهاء الإبادة بغزة الأكثر قراءة مصر تُعقّب على دعوات منظمات استيطانية إسرائيلية لتفجير "الأقصى" الوزيران قنديل وأبو زيد يفتتحان ورشة تدريبية حول نظام إدارة الأداء الوظيفي نادي الأسير يكشف عن تصاعد جرائم ممنهجة وتدهور صحي بحق الأسرى حماس تنعى البابا فرنسيس وتثمّن مواقفه الداعمة لفلسطين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025