لوكاشينكو: بيلاروس وروسيا لا تريدان الحرب ومنفتحتان على أي خطوات ودية تجاههما
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكد رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو أن موسكو ومينسك لا تريدان الحرب، بل تدعوان إلى الحوار السلمي، شريطة احترام الذاكرة التاريخية والحقيقة حول الحرب الوطنية العظمى.
وقال لوكاشينكو في حفل أقيم في مدينة بطرسبورغ الروسية بمناسبة الذكرى 80 لكسر الحصار عن لينينغراد من قبل النازيين الألمان في أيام الحرب الوطنية العظمى: "نحن شعب مسالم.
وأضاف: "تماما كما بعد النصر، ندعو اليوم إلى حوار سلمي، ولكن بشرط احترام ذاكرتنا التاريخية والحقيقة حول تلك الحرب. نحن منفتحون على أي خطوات ودية، سواء في روسيا أو في بيلاروس".
وأشار لوكاشينكو إلى عمق الانحدار الأخلاقي لأولئك الذين وقفوا تحت راية ألمانيا النازية في دول أوروبا الغربية.
وفي الوقت نفسه أكد أن "الحديث لا يدور حول العداء مع شعوبهم. ونحن نعارض أيديولوجية النازية، التي عانى منها الألمان والفرنسيون والعديد من الشعوب الأخرى".
وافتتح بوتين مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو نصبا تذكاريا لضحايا الإبادة الجماعية النازية في الاتحاد السوفييتي خلال الحرب الوطنية العظمى في بلدة مدينة غاتشينا قرب مدينة سان بطرسبرغ.
وتم اختيار هذا الموقع حيث معسكرات أسرى الحرب ومعسكرات الأطفال السوفييت المعتقلين خلال سنوات الحرب.
وتُحيِي سان بطرسبورغ، لينينغراد سابقا اليوم الذكرى الثمانين على رفع الحصار المفروض على المدينة من قبل النازيين الألمانيين في أيام الحرب الوطنية العظمى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو أوروبا الحرب الوطنية العظمى النازية فلاديمير بوتين الحرب الوطنیة العظمى
إقرأ أيضاً:
مصر وروسيا تتكاتفان لتطوير إدارة المخلفات والتلوث البلاستيكي في COP29
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع إيدلجيرييف رئيس الوفد الروسي ومساعد رئيس الاتحاد الروسي، لبحث سبل تعزيز الخروج بهدف جديد لتمويل المناخ متوازن وفعال ومتفق عليه، ضمن مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
وتحدثت وزيرة البيئة مع رئيس الوفد الروسي عن آليات حشد الموارد لهدف التمويل الجديد وحجمه وأبعاده، بحيث لا يأتي طرف على حساب الآخر، موضحة أن النسخة الحالية تتضمن رؤية الدول النامية واحتياجاتها وأولوياتها، كما تضمنت رؤية الدول المتقدمة، لكن لا تزال في مرحلة التوافق حول الصيغة النهائية، مؤكدة أن اتفاق باريس هو الآلية الدولية التي يتم العمل في إطارها، والتي يجب أن نلتزم بمقرراتها والعمل على تنفيذها.
صندوق الخسائر والأضرار في مؤتمر المناخ COP27كما تناولت وزيرة البيئة خلال اللقاء الوضع الراهن لصندوق الخسائر والأضرار الذي تم إطلاقه في مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، وتم إنشاؤه في مؤتمر المناخ COP28 بدبي، وضرورة الحفاظ على المكتسبات الحالية الخاصة به والقضاء على العراقيل التي تقف في طريق تنفيذه، حيث أنه سيساهم في دعم الدول المتضررة والمهددة بآثار تغير المناخ لمواجهتها، والتي تعد أولوية للدول النامية، ويساهم في تخفيف العبء عنها في الوقوف محل اختيار بين التنمية ومواجهة آثار تغير المناخ.
إدارة المخلفات والتلوث البلاستيكي البحريوتناول اللقاء أيضا موقف مصر من توقيع مذكرة التفاهم الخاص بالشراكة في مجال سوق الكربون مع دول البريكس والجاري اتخاذ الإجراءات بشأنها.
وعلى مستوى التعاون الثنائي الوطني، ناقش الجتنبان التعاون في مجال إدارة المخلفات والتلوث البلاستيكي البحري، إذ أبدى الجانب الروسي تطلعه للتعاون مع مصر في هذا المجال، وأيضاً في دعم الدول الإفريقية في تنمية القدرات البيئية.