الوطن:
2025-02-08@15:42:40 GMT

«سكان غزة».. من لم يقتله «القصف» مات بـ«الأوبئة»

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

«سكان غزة».. من لم يقتله «القصف» مات بـ«الأوبئة»

كأن الجميع يستعد للموت.. فبينما ترتفع أصوات دانات المدافع والقصف الذى لا يتوقف تقريباً على كل شبر فى غزة، تطبق الأوبئة والأمراض المنتشرة الحصار على من بقى سليماً من أهالى القطاع، وخلال ذلك تظهر أطلال المبانى التى دمرها الاحتلال الإسرائيلى، ومن تحتها وفوقها أيضاً عشرات الجثث للشهداء، مما يزيد على المأساة مآسى أخرى.

لا كلمات تصف ما يحدث فى قطاع غزة الآن، فالأزمة غير مسبوقة، تجاوزت كل الأوصاف، بما فيها «الإبادة الجماعية»، والجميع فى القطاع الآن يتحدّث عن مصير لم يعد مجهولاً.. فمن لم يمت بالرصاص والقصف، فالفيروسات المنتشرة فى الجو لن تكون أكثر رحمة.

وتبدو الإحصائيات الواردة حول عدد المصابين بالأوبئة والأمراض المعدية صادمة وتثير رعباً.. وفى هذا الملف ترصد «الوطن» جانباً من المأساة الإنسانية التى تحدث الآن فى القطاع، من تفشى الأوبئة والأمراض ومحاصرتها لكل من يحاول الصمود والبقاء حياً.. ولا يواجهها سوى أطباء استنزفتهم ساعات العمل الطويلة وأفزعتهم المشاهد المروعة للمصابين ولم يعد صوت القصف مزعجاً بالنسبة لهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سكان غزة الإبادة الجماعية الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

تحذيرات جديدة من مصر والأردن بشأن مخطط تهجير سكان غزة

جدد الأردن ومصر رفضهما مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وحذّرا من مخاطره على الشرق الأوسط بأكمله وعلى استمرار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

ووفقا لبيان للخارجية المصرية اليوم الخميس، فقد حذرت القاهرة من "تداعيات التصريحات الصادرة اليوم من عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وبما يعد خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وأضاف البيان أن تداعيات "كارثية" قد تترتب على هذا "السلوك غير المسؤول والذي يضعف التفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار ويقضي عليه، كما يحرض على عودة القتال مجددا، إلى جانب المخاطر التي قد تنتج عنه على المنطقة بأكملها وعلى أسس السلام".

وقد دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، وقال أثناء استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أول أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستسيطر على القطاع، ثم عاد ليؤكد أن إسرائيل "ستسلم" غزة إلى الأميركيين بعد انتهاء القتال لتنفيذ خطة تنمية، حسب تعبيره.

واليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه أوعز للجيش بتجهيز خطة لمغادرة سكان القطاع طوعا، مبديا ترحيبه بمخطط الرئيس الأميركي.

إعلان

"لن نكون طرفا"

وشددت مصر على أنها ترفض تماما "أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من أرضه التاريخية والاستيلاء عليها، سواء بشكل مرحلي أو نهائي".

وقالت وزارة الخارجية في بيانها إن مصر لن تكون طرفا في ذلك، مؤكدة على "ضرورة التعامل مع جذور الصراع والتي تتمثل في وجود شعب تحت الاحتلال منذ عقود".

كما جددت مصر التأكيد على ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث وبصورة دائمة، مشيرة إلى اعتزامها "الانخراط بصورة فورية مع الشركاء والأصدقاء في المجتمع الدولي في تنفيذ تصورات للتعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار خلال إطار زمني محدد، ودون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بأرضهم التاريخية".

في الوقت نفسه، نقلت وكالة رويترز عن 3 من كبار المسؤولين الأردنيين أن ملك الأردن عبد الله الثاني -الذي من المقرر أن يلتقي ترامب في 11 فبراير/شباط الجاري- سيحمل معه تحذيرات تتعلق بتهجير الفلسطينيين.

وأوضح المسؤولون -الذين رفضوا نشر أسمائهم- أن الملك عبد الله سيحذر ترامب من أن نقل سكان من غزة إلى الأردن هو "وصفة للتطرف سوف تنشر الفوضى في الشرق الأوسط وتعرض السلام بين المملكة وإسرائيل للخطر، بل وتمثل تهديدا وجوديا للبلد ذاته".

"أكبر امتحان للعلاقات"

وقال أحد المسؤولين إن الملك عبد الله أجرى سلسلة من الاتصالات لحشد الدعم من القوى الإقليمية الكبرى ضد مخطط التهجير.

وأضاف أن هذا "أكبر امتحان في علاقتنا مع حليفنا الإستراتيجي".

وقال المسؤولون إن الأردن يخشى أن يكون تهجير الفلسطينيين من غزة مقدمة لطرد 3 ملايين فلسطيني آخرين من الضفة الغربية.

في الوقت نفسه، قال مروان المعشر وزير الخارجية الأردني الأسبق -الذي ساعد في التفاوض على معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل عام 1994- إن هذا "أمر وجودي. هناك معارضة شعبية قوية جدا، وهذا ليس شيئا يمكن للأردن أن يتقبله. هذه ليست قضية اقتصادية أو أمنية بالنسبة للأردن، إنها قضية هوية".

إعلان

وأضاف المعشر أن المسوغ الرئيسي الذي جعل المملكة تبرم معاهدة مع إسرائيل هو منع إقامة دولة فلسطينية في الأردن، لكن "هذه الحجة الرسمية أصبحت اليوم موضع شكوك جدية، ليس من الناس العاديين، لكن من المؤسسة نفسها".

ويأتي المخطط الأميركي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من غزة بعد حرب إبادة ضد سكان القطاع على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة نحو 160 ألف شخص، جلهم أطفال ونساء، ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.

مقالات مشابهة

  • نداء عاجل من سكان قرى بدهوك لبغداد بسبب القصف التركي (صور)
  • رسالة عاجلة من المحتجزين الإسرائيليين إلى نتنياهو بعد تسليمهم.. ماذا طلبوا منه؟
  • تحذيرات جديدة من مصر والأردن بشأن مخطط تهجير سكان غزة
  • «مش هنسيب أرضنا».. عائلة «الكحلوت»: هنعمَّر بيتنا في غزة من جديد
  • خبير: لولا دعم مصر للأشقاء في غزة لتعرض القطاع لمجاعة حقيقية
  • وزارة الصحة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة
  • قطر: الدول العربية لديها خطط لإعادة إعمار غزة مع بقاء الفلسطينيين في القطاع
  • إزالة جميع الإشغالات في محيط نصب الجندي المجهول بقاسيون في دمشق
  • مش راح نروح أي مكان..سكان غزة يرفضون خطة ترامب لتهجيرهم
  • "هذه أرضي أنا".. هكذا رد سكان غزة على خطة ترامب لتهجير فلسطينيي القطاع