بريطانيون ناجون من المحرقة تعود بهم الذاكرة إلى الحرب العالمية2..ويتحدثون عن "كراهية اليهود"
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يسود منذ مدة خلط كبير بين معاداة السامية (التي تعني كراهية اليهود لأنهم يهود)، ومعاداة الصهيونية باعتبارها أيديولوجيا (أو بمعنى أكثر شيوعا انتقاد سياسات الحكومة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين). وفي لندن، تبادل ناجون من المحرقة آراءهم بشأن معاداة السامية التي زادت حدتها في الفترة الأخيرة.
في أعقاب تقارير بلغت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية في لندن، بشأن زيادة الحوادث المتعلقة بمعاداة السامية في المملكة المتحدة العام الماضي، تبادل عدد من الناجين من المحرقة إبان الحرب العالمية الثانية وجهات النظر بهذا الخصوص في لندن.
وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية أن "مؤسسة أمن المجتمع" (CST)، وهي جمعية خيرية تهدف إلى حماية الجاليات اليهودية، أنها تلقت 955 تقريرا يخص معاداة السامية المرتبطة بالمحرقة سنة 2023، أي بزيادة نسبة 104% من العام التي سبقه. وزادت نسبة إنكار المحرقة بنحو 268% مقارنة بسنة 2022.
يوم 27 يناير/كانون الثاني من عام 1945، حررت قوات الجيش الأحمر حوالي 7 آلاف سجين من معسكر أوشفيتز في بولندا، التي كانت تحت الاحتلال الألماني أنذاك، حيث قتل النازيون أكثر من مليون شخص معظمهم من اليهود، من أصل ستة ملايين شخص قتلوا خلال المحرقة.
ويقول أحد الناجين وهو لاسلو رومان: "كانت معاداة السامية سائدة، وكان لها سبب، ثم تنامت". من جانبه يقول الناجي الآخر كورت ماركس الذي عاش في ألمانيا أحداث "ليلة الكريستال": "أعتقد أنه كان هناك تيار خفي من معاداة السامية في كل مكان. إنهم يكرهون اليهود، ولا أعرف السبب".
ويقول رئيس رابطة اللاجئين اليهود مايكل نيومان: "يتم تشويه ذكرى المحرقة، في وقت يتضاءل فيه عدد الناجين والاجئين بكل أسف، وهذا المجتمع يختفي، ويبدو أنه من الضروري مكافحة تشويه الهولوكوست".
أما في فرنسا فقد أظهرت بيانات لوزارة الداخلية وهيئة حماية المجتمع اليهودي، أنه تم الإبلاغ عن 1676 عملا معاديا للسامية سنة 2023، مقارنة بنحو 436 في العام الذي سبقه.
حرية التعبير على المحك في جامعة كولومبيا بنيويورك وسط جدل بشأن معاداة الساميةإيلون ماسك المتهم بمعاداة السامية يزور معسكر أوشفيتز النازي على خلفية نقاشات بشأن معاداة السامية في جامعة هارفارد.. رئيسة الجامعة تقدم استقالتهاوفي الجارة بلجيكا، قالت هيئة عمومية مستقلة لمكافحة التمييز إنها تلقت 91 تقريرا مرتبطا بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني (إسرائيل-حماس)، في الفترة الممتدة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر و7 كانون الأول/ديسمبر العام الماضي، مقارنة بنحو 57 تقريرا خلال سنة 2022 بأكملها.
وفي إيطاليا وصلت حالات معادات السامية العام الماضي إلى مستويات غير مسبوقة، بتسجيل 216 حادث أبلغ عنه خلال الأشهر الثلاث الأخيرة من 2023، مقارنة بنحو 241 حادث في العام الذي سبقه بكامله.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: ارتفاع عدد النازحين في جنوب لبنان وسط الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله شاهد: أزمة الغذاء في القطاع تجبر السكان على استخدام العلف الحيواني بدلاً من الدقيق لصنع الخبز أهم ما قالته محكمة العدل الدولية في حكمها الابتدائي بشأن قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل المملكة المتحدة الاتحاد السوفييتي نازية يهود هولوكوست لندنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: المملكة المتحدة الاتحاد السوفييتي نازية يهود هولوكوست لندن غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط اليمن روسيا بريطانيا غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين معاداة السامیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
التبرع بالأجزاء !!
التبرع بالأجزاء !!
صباح محمد الحسن
طيف أول :
ماذا عن إنسانيتك
إن كنت ترى أن الأمور جيدة
حتى إن واصلت الأرواح موتها!!
ومشروع إنفصال دارفور الذي تسّوق له فلول النظام البائد بعد فشلها في الحفاظ على بلاد كاملة آمنة مستقرة منذ بداية حكمها وحتى التاريخ الميلادي للحرب هو واحد من كذباتها وأمانيها الكسيحة
فبعد ما قامت بفصل الجنوب وعملت على زعزعة أمن وأستقرار إقليم دارفور لسنين عددا ، لم يذق إنسان الأقليم فيها طعم النوم هانئا مطمئنا
الآن تريد الفلول مواصلة حملة ” التبرع بالأجزاء ” من الوطن حيث اصبحت غايتها وأمنيتها الآن فصل الإقليم حتى تلقي عن أكتافها ذنب فشلها في عملية الحفاظ عليه آمنا مستقرا
وطفقت الآن تروج عبر منصاتها إن عملية إنسحاب الدعم السريع من العاصمة الخرطوم يعود الي أنها حملت نفسها وقررت البقاء في دارفور تمهيدا للإنفصال !!
وهو الوهم الذي يجعلها تسعى لحصر الحرب في مناطق بيعنها وتعيش عزلة الجغرافية المحلية والمناطقية بعد العزلة الدولية، وتمرر الفلول خطة الإنفصال وتسوق لها عبر أبواقها الإعلامية بخطاب الكراهية والعنصرية البغيضة
و لاتغادر عين افكارها النظر تحت اقدامها، لطالما أنها لا تقرأ ابعد من ذلك !!
فخطة الإنفصال هي أمر غير مطروح الآن دوليا، ومن قبل تحدثنا عن أن المجتمع الدولي لن يقوم بتكرار تجربة إنفصال جنوب السودان على المدى القريب، السيناريو الذي يُعد من أكثر التجارب فشلا حيث شكلت الدولة الوليدة عبئا إقتصاديا كبيرا عليه وعلى منظماته
وأدرك أنه أوجد دولة ضعيفة وهشة اقتصاديا لم تستطع الوقوف على أقدامها منذ الإنفصال وحتى الآن
بالإضافة الي أن الحرب الحالية في السودان والذي يمثل طرفها الدعم السريع لم تكشف قياداتها عن أي رغبة لهم في الإنفصال ، ولم تضعه كواحد من شروط إيقاف الحرب او إستمرارها سيما أن حميدتي لايمثل اقليم دارفور
وهذه أكثر الأسباب التي تهزم هذه الفرضية،
كما أن الاصوات التي ظلت تطالب سابقا بالأنفصال من أبناء دارفور خفتت بوعي، بعدما علمت أن الخيار أصبح رغبة حقيقية لفلول النظام البائد، التي تسعى الي تقسيم البلاد وتمزيقها
وبإستبعاد الأسباب الحقيقة لخيار الإنفصال تسقط رغبة الفلول مغشيا عليها
كما أن الخط الموازي لإعادة ترتيب ميدان الحرب يعمل متزامنا مع ترتيب المسرح السياسي مابعد الحرب والذي لاتنفصل عنه تشكيلة وإعادة صفوف القيادة الدارفورية
وربما تهزم الخطة الدولية القادمة طموحات الحركات المسلحة المشاركة في الحرب وإضعاف نفوذها وإزاحتها الي الوراء بعد دمج قواتها في الجيش القومي
وذلك بسبب مشاركتها في الحرب التي قتلت 150 الف مدنيا وشردت الملايين لذلك ان جبريل ابراهيم ومناوي فرصهما سياسيا قد تنتهي بآخر طلقة
وسيتم تقديم حركة عبد الواحد محمد نور سياسيا الي الواجهة وذلك بدعم كبير من دولة فرنسا بإعتبارها واحدة من الدول المشاركة في عملية وقف الحرب عبر رؤية المجتمع الدولي الداعم لإستعادة الحكم المدني
لذلك أن اللقاء الذي جمع بين نور مع رئيس وزراء السودان المستقيل الدكتور عبد الله حمدوك والذي تم بعده إعلان نيروبي ومن ثم التوافق الذي حدث لاحقا لم يكن صدفة ولكنه “ترتيب”
وحكم مدني بحكومة تكنوقراط عبر دستور إنتقالي يرجح خيار الحكم الفدرالي في السودان وهو ذاته الذي يدفع بعبد الواحد محمد نور الي واجهة المسرح السياسي ، فبعد هندسة الميدان عسكريا تأتي خطة موازية للمستقبل السياسي
والناظر في دفتر القوى السياسية المدينة ومنظمات المجتمع المدني التي رفعت شعار ( لا للحرب ) يجدها نجحت في مشروعها الذي حال دون تحقيق حلم الفلول لمشروع عودتها للحكم حتى بالسلاح، وذلك بعدم قبول مبرراتهم للحرب دوليا بعد تسويق مشروعهم التخريبي ضد الثورة والشعب والوطن
الأمر الذي جعل الفشل حليفهم في إقناع المجتمع الدولي ، وعدم قبول تبرير حربهم الخاسرة التي قضت على الأخضر واليابس، بعدما نسفت رصيدهم الإقتصادي والسياسي ولم تكسبهم إلا خسارة فوق خسارة
كما ان أكبر انجازات القوى المدنية الرافضة للحرب انها وصلت لهزيمة الجنرال عبد الفتاح البرهان سياسيا وسلميا وجعلته في عزلة دولية منذ انقلاب 25 اكتوبر، لتتنحى بعيدا عنه أكثر من 27 دولة وترفض الإعتراف به كرئيس شرعي للسودان الأمر الذي بدد حلمه في صناعة واقع سياسي مستقبلي يؤهله الي قيادة البلاد من جديد فما ٱخذه برهان بقوة السلاح عندما تعدى على حكومة ثورة ديسمبر حصده فشل وخيبة
والواقع السياسي مابعد الحرب خارطته تفصح عن ملامح الحكومة القامة برئيس للبلاد يحكمه الدستور
وبرلمان شعبي بحماية جيش مهني واحد لايتدخل في السياسة وبقيادة جديدة ، هي خطة تهدف لإبعاد ثنائي الشر الدعم السريع والقيادات الإسلامية بكتائبها حتى ينعم هذا الشعب بوطن ديمقراطي واحد آمن ومستقر يسمو فوق كل أشكال التفرقة والعنصرية، فهذا هو رأس الحل القادم الذي لن تستطيع أن تدمره مسيرة للدعم السريع او تقطعه سكين متطرف!! .
طيف أخير :
#لا_للحرب
مبارك أردول: مقتل 40 مواطناً وإصابة 70 آخرين في كادوقلي جراء قصف مدفعي من قوات الحركة الشعبية قيادة الحلو على المدينة)
ميدان آخر للحرب الضحية فيه ايضا المواطن !!