يسود منذ مدة خلط كبير بين معاداة السامية (التي تعني كراهية اليهود لأنهم يهود)، ومعاداة الصهيونية باعتبارها أيديولوجيا (أو بمعنى أكثر شيوعا انتقاد سياسات الحكومة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين). وفي لندن، تبادل ناجون من المحرقة آراءهم بشأن معاداة السامية التي زادت حدتها في الفترة الأخيرة.

اعلان

في أعقاب تقارير بلغت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية في لندن، بشأن زيادة الحوادث المتعلقة بمعاداة السامية في المملكة المتحدة العام الماضي، تبادل عدد من الناجين من المحرقة إبان الحرب العالمية الثانية وجهات النظر بهذا الخصوص في لندن.

وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية أن "مؤسسة أمن المجتمع" (CST)، وهي جمعية خيرية تهدف إلى حماية الجاليات اليهودية، أنها تلقت 955 تقريرا يخص معاداة السامية المرتبطة بالمحرقة سنة 2023، أي بزيادة نسبة 104% من العام التي سبقه. وزادت نسبة إنكار المحرقة بنحو 268% مقارنة بسنة 2022.

يوم 27 يناير/كانون الثاني من عام 1945، حررت قوات الجيش الأحمر حوالي 7 آلاف سجين من معسكر أوشفيتز في بولندا، التي كانت تحت الاحتلال الألماني أنذاك، حيث قتل النازيون أكثر من مليون شخص معظمهم من اليهود، من أصل ستة ملايين شخص قتلوا خلال المحرقة. 

ويقول أحد الناجين وهو لاسلو رومان: "كانت معاداة السامية سائدة، وكان لها سبب، ثم تنامت". من جانبه يقول الناجي الآخر كورت ماركس الذي عاش في ألمانيا أحداث "ليلة الكريستال": "أعتقد أنه كان هناك تيار خفي من معاداة السامية في كل مكان. إنهم يكرهون اليهود، ولا أعرف السبب".

ويقول رئيس رابطة اللاجئين اليهود مايكل نيومان: "يتم تشويه ذكرى المحرقة، في وقت يتضاءل فيه عدد الناجين والاجئين بكل أسف، وهذا المجتمع يختفي، ويبدو أنه من الضروري مكافحة تشويه الهولوكوست".

أما في فرنسا فقد أظهرت بيانات لوزارة الداخلية وهيئة حماية المجتمع اليهودي، أنه تم الإبلاغ عن 1676 عملا معاديا للسامية سنة 2023، مقارنة بنحو 436 في العام الذي سبقه.

حرية التعبير على المحك في جامعة كولومبيا بنيويورك وسط جدل بشأن معاداة الساميةإيلون ماسك المتهم بمعاداة السامية يزور معسكر أوشفيتز النازي على خلفية نقاشات بشأن معاداة السامية في جامعة هارفارد.. رئيسة الجامعة تقدم استقالتها

وفي الجارة بلجيكا، قالت هيئة عمومية مستقلة لمكافحة التمييز إنها تلقت 91 تقريرا مرتبطا بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني (إسرائيل-حماس)، في الفترة الممتدة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر و7 كانون الأول/ديسمبر العام الماضي، مقارنة بنحو 57 تقريرا خلال سنة 2022 بأكملها.

وفي إيطاليا وصلت حالات معادات السامية العام الماضي إلى مستويات غير مسبوقة، بتسجيل 216 حادث أبلغ عنه خلال الأشهر الثلاث الأخيرة من 2023، مقارنة بنحو 241 حادث في العام الذي سبقه بكامله.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: ارتفاع عدد النازحين في جنوب لبنان وسط الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله شاهد: أزمة الغذاء في القطاع تجبر السكان على استخدام العلف الحيواني بدلاً من الدقيق لصنع الخبز أهم ما قالته محكمة العدل الدولية في حكمها الابتدائي بشأن قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل المملكة المتحدة الاتحاد السوفييتي نازية يهود هولوكوست لندن اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next تغطية مستمرة| معارك طاحنة في خان يونس والسكان يستمرون بالنزوح نحو رفح تحت المطر والرصاص يعرض الآن Next خطة بريطانية وأخرى أمريكية لوقف الحرب في غزة.. استبعاد عباس عن الرئاسة وتطبيع سعودي يعرض الآن Next "مشاركة في العدوان".. خارجية فلسطين تستنكر سماح البيرو لمواطنيها بالقتال إلى جانب الجيش الإسرائيلي يعرض الآن Next العديد من الدول تعلق تمويلها للأونروا إثر مزاعم إسرائيلية بمشاركة موظفيها بهجوم حماس يعرض الآن Next البيلاروسية سابالينكا تفوز ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس وهتاف مؤيد لغزة يوقف المباراة لدقائق اعلانالاكثر قراءة تغطية مستمرة| العدل الدولية: تفرض إجراءات وتحكم على إسرائيل باتخاذ تدابير سريعة لمنع الإبادة في غزة شاهد: هطول الثلوج الكثيفة يحاصر مئات السيارات في اليابان والجيش يتدخل شاهد: ثقب الجلود والسائرون الحفاة بمهرجان ثايبوسام الهندوسي في ماليزيا إدخال الملك تشارلز الثالث إلى أحد مستشفيات لندن لإجراء عملية جراحية في البروستاتا أهم ما قالته محكمة العدل الدولية في حكمها الابتدائي بشأن قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط اليمن روسيا بريطانيا Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: المملكة المتحدة الاتحاد السوفييتي نازية يهود هولوكوست لندن غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط اليمن روسيا بريطانيا غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين معاداة السامیة یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

إشارات ميدانيّة.. متى ستنتهي حرب لبنان؟

التقدّم الإسرائيليّ براً داخل جنوب لبنان وبوتيرة تصاعديّة لا يوحي بأنّ الحرب ستنتهي قريباً، وما يجري هو أنَّ إسرائيل تحاول تعزيز الكثير من المكتسبات الخاصّة بها ميدانياً وبالتالي الإستفادة من الوقت المتبقي لها قبل استلام دونالد ترامب زمام الإدارة الأميركية في 20 كانون الثاني 2025 بعد انتهاء ولاية الرئيس الحالي جو بايدن.   ما بدا لافتاً هو أن إسرائيل نفذت هجوماً مباشراً للوصول إلى أطراف منطقة ديرميماس والسيطرة على خط منطقة الخردلي هناك بغية التقدم أكثر نحو نهر الليطاني. أيضاً، تسعى إسرائيل للتقدم نحو البياضة في منطقة الناقورة بعد السعي للسيطرة على منطقة شمع وسط اشتباكات عنيفة تحصل مع "حزب الله".   المُصادفة هنا هو أن هذه العملية حصلت بعد زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان قبل أيام وانتقاله إثر ذلك إلى تل أبيب لمناقشة المسودة الأميركية لإتفاق وقف إطلاق النار. هنا، يُطرح التساؤل: ما الرابط بين الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة على النحو البري وزيارة هوكشتاين؟ وما الهدف من وراء ما يجري حالياً وإلى أي حد سيبقى المشهد هكذا؟   تقول مصادر معنية بالشأن العسكريّ لـ"لبنان24" إنّ ما يتبين من خلال الوقائع الحالية هو أنّ إسرائيل تريد الإستمرار بعملياتها حالياً في جنوب لبنان لكي تتمكن من تأمين المنطقة الفاصلة بين نهر الليطاني والحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.   المصادر ذكرت أنّ إسرائيل لا ترغب في إنهاء الحرب حالياً لأنها تجد نفسها قادرة على تنفيذ عمليات توغل برّي، ما يمنحها ورقة قوية ضد "حزب الله"، وبالتالي عدم الإكتفاء بقرى الحافة الأمامية بل الانتقال أكثر نحو المناطق الأبعد قليلاً وتحديداً تلك المحاذية لنهر الليطاني.   تُرجح المصادر أن تكون هذه الأمور قد وُضعت على طاولة البحث بين هوكشتاين والجانب الإسرائيلي، علماً أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وبحسب ما تكشفه التقارير الإعلامية الإسرائيلية، لا ينوي إنهاء الحرب في عهد بايدن، وبالتالي فإنه مستمرّ حتى الآن في التغاضي عما يُطالب به هوكشتاين لأنَّ الأخير مرتبط بإدارة بايدن وليس بإدارة ترامب.   لهذا السبب، فإنَّ الحراك الفعلي الذي تقوم به إسرائيل الآن يستمدّ قوته من أن نتنياهو بات مُتحرراً أكثر من القبضة الأميركية، والدليل على ذلك هو أنه لم يمتثل حتى الآن لضغوط واشنطن بإنهاء الحرب، رغم الحركة المكوكية لهوكشتاين. كل هذا يعني أنَّ نتنياهو ينتظر استلام ترامب للإدارة الأميركية لتحقيق مُكتسبات جديدة على عهد الأخير من خلال إفشال حصول أي إنجازٍ لصالح بايدن في نهاية عهده.   أمام كل ذلك، فإن إسرائيل ترى نفسها أكثر تحرراً من ذي قبل، ولهذا السبب فإنّها تسعى الآن للاستفادة من هذه الفترة قبل 20 كانون الثاني لتنفيذ عمليات مختلفة في لبنان من اغتيالات، مناورات برية، انزالات بحرية جديدة متوقعة، دخول بري متزايد، فيما الهدف الأساس هنا هو تحصيل مُكتسبات معنوية أمام الجمهور الإسرائيلي للقول إن الجيش تمكن من التقدم داخل لبنان وإبعاد حزب الله، وثانياً السعي أكثر لكسر "الردع" الذي تحدّث عنه "حزب الله" طيلة المراحل السابقة وتحديداً قبل الحرب الحالية.   انطلاقاً من كل ذلك، يُمكن القول إن المرحلة الحالية هي مرحلة الوقت الضائع قبل استلام ترامب مهامه في البيت الأبيض، علماً أن الأخير لا يُعارض ما تقوم به إسرائيل الآن باعتبار أن مجابهة "حزب الله" بالنسبة للأميركيين هو أمرٌ ضروري، لكنه يأمل في الوقت عينه أن تنتهي الحرب في مطلع عهده. وعليه، وخلال مرحلة الشهرين الحاليين، فإنه من المتوقع اشتداد القتال، تصاعد القصف والتوتر، بينما الأنظار ستتجه إلى النتائج وسط توقعات بأن تدخل تعديلات لاحقة على المسودة الأميركية بشروطٍ قد يضعها الجانب الإسرائيلي في سياق المحادثات اللاحقة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • قرار مرتقب بشأن وقف إطلاق النار في لبنان .. وبايدن وماكرون سيعلنان الهدنة بين إسرائيل وحزب الله خلال 36 ساعة
  • رحلة عبر الزمن.. كهربائي يكشف جداريات تاريخية تعود إلى القرن السابع عشر في فيلا فارنيسينا بروما
  • ترامب يعرض كتابه الجديد للبيع بـ99 دولارا.. يتضمن رؤيته لأمريكا
  • حزب الله يعرض مشاهد لاستهدافه قاعدة شراغا شمال إسرائيل
  • زعيم المعارضة بإسرائيل يعرض خططه لإنهاء الحرب في غزة ولبنان
  • عاجل. الحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة وحزب الله يستهدف تل أبيب بصواريخ
  • إشارات ميدانيّة.. متى ستنتهي حرب لبنان؟
  • ترودو يندد بأعمال الشغب في مونتريال ويؤطرها ضمن «معاداة السامية»
  • هآرتس: نتنياهو جلب مذكرة الاعتقال على نفسه والآن يتباكى بدعوى معاداة السامية
  • سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا