إيهود أولمرت يهاجم وزير إسرائيلي.. والأخير: عار على قائمة رؤساء وزرائنا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
هاجم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، مساء اليوم السبت، وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، المتطرف إيتمار بن جفير.
وقال أولمرت في مقابلة على قناة الـ12 العبرية "بن جفير عدو لإسرائيل هو وسموتريتش يريدان تدمير الفلسطينيين في الضفة الغربية".
من جانبه، غرد بن جفير ردا على ذلك قائلا: "أولمرت كان رئيس وزراء فاشل، والآن مواطن فاشل، كان أحد مهندسي الترحيل من مستوطنة غوش قطيف، وبدلا من أن يقوم بحملة اعتذارات وندم؛ هاجمني السجين المفرج عنه".
وتابع: "أولمرت وصمة عار على قائمة رؤساء وزرائنا".
وفي وقت سابق، هاجم أولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو ، وقال إنه دمر عاطفيا بسبب فشله الفادح في الحفاظ على الأمن القومي الإسرائيلي، وتظاهر بأنه سيد الأمن، بينما هو سيد الهراء.
وأضاف أولمرت في تصريحات لصحيفة بوليتيكو الأمريكية، أن نتنياهو خاطئ في حساباته بشأن تولي السيطرة الشاملة على أمن غزة لفترة غير محددة بعد القضاء على حركة حماس، لافتا إلى أن نتنياهو كان منهارا عصبيا وخائفا من الإطاحة به بعد الفشل الذي حدث في الهجوم الذي شنته حماس في يوم 7 أكتوبر.
وأشار أولمرت إلى أن إسرائيل انحرفت عن مسارها، والأولوية هنا يجب أن تكون للتفاوض مع المجتمع الدولي بعد انتهاء الحرب، والعودة إلى المحادثات حول تشكيل دولة فلسطينية، بدلا من إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، بالإشراف العسكري الكامل على غزة.
ونوه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: "نتنياهو تحطم عاطفيا، هذا أمر مؤكد، أعني أن شيئا فظيعا حدث له. لقد كان يعمل طوال حياته على التظاهر الكاذب بأنه سيد الأمن بل إنه سيد الهراء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيهود أولمرت الفلسطينيين الضفة الغربية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
“وزير الحج” يلتقي رؤساء مجالس الإدارة لشركات مقدمي خدمات حجاج الداخل والخارج
أقامت وزارة الحج والعمرة اليوم, لقاء برئاسة معالي الوزير الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، جُمع فيها شركات الحج المختلفة، ضمن استعدادات الوزارة لموسم حج 1446هـ, وذلك بمبنى الوزارة بمكة المكرمة.
وأكد معاليه, أن قطاع خدمة ضيوف الرحمن يحظى باهتمام ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – والمتابعة الحثيثة والدقيقة لكل مسارات العمل المتعلقة براحة وخدمة ضيوف الرحمن القادمين من مختلف أنحاء العالم.
واستعرض الدكتور الربيعة, جميع الاستعدادات ومناقشة الأمور التفصيلية الخاصة بموسم حج هذا العام 1446هـ، مثنيًا على المتابعة الدقيقة لكافة الاستعدادات من لجنة الحج العليا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، مقدمًا شكره للشركات على جهودهم وحرصهم على خدمة ضيوف الرحمن، مؤكدًا حرص الوزارة على تكريم الشركات المتميزة والمبدعة في خدمتهم والعناية والاهتمام بهم.
وأكد, ضرورة مواصلة متابعتهم الحثيثة للخدمات المقدمة للحجاج، وتسخير كل ما من شأنه تسهيل سبل الراحة والاهتمام بخدمة حجاج بيت الله الحرام، والعمل على التحسين المستمر والدائم على تجويد وتطوير الخدمات المقدمة للحجاج، من خدمات الاستقبال والوصول، إلى خدمات السكن والتسكين، مرورًا بخدمات الإعاشة، والتنقل والمواصلات، والإرشاد والمساندة، وذلك منذ وصولهم لأراضي المملكة وحتى انتهاء مناسكهم ومغادرتهم إلى بلدانهم بحفظ الله ورعايته.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزّع سلالًا غذائية على مخيمات رفح ويواصل دعمه الإغاثي شمال القطاع
وشدد معالي وزير الحج والعمرة على أهمية الانضباط والالتزام بجداول التفويج والنقل بحسب ما يتم اعتماده، الأمر الذي سينعكس على سلاسة وانسيابية الحركة للحجاج بيسر وطمأنينة بين المشاعر وأوقات أداء المناسك، إضافة إلى الإسهام بشكل كبير في توعية وتدريب الحجاج قبل وأثناء وصولهم، وتعريفهم بأهمية بطاقة نسك والتزامهم بحملها لضمان حصولهم على الخدمات بسهولة ويسر في جميع محطات الرحلة بالتنسيق مع الوزارة ومكاتب شؤون الحج, إضافة إلى مساهمتهم في حملة لا حج بلا تصريح لمنع الحجاج المخالفين إلى الدخول للمشاعر المقدسة.
ونوه معاليه بفرق الوزارة لقياس الامتثال المبنى على التقييم الذاتي، وفرق المتابعة، التي ستبدأ جولاتها على شركات مقدمي الخدمة للحجاج ابتداءً من العاشر من شوال القادم، بهدف التأكد من الجاهزية التشغيلية للخدمات المقدمة من الشركات، ورصد كل ما تجده من تقصير أو تهاون قد يؤثر في الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام ورحلتهم الإيمانية.
وأفاد معاليه أن الوزارة ستكون حازمة في محاسبة الشركات المقصرة في حال رُصد قصور أو تجاوزات، ولن تتهاون في تطبيق العقوبات بحق الشركات المقصرة التي تصل إلى شطب وإلغاء ترخيص الشركة المقدمة للخدمة نهائيًا، ومنعها من تقديم الخدمات للحجاج بأي شكل كان.