بعد أن أثبت فاعليته في غزة.. قوات صنعاء تعيد تدريب مقاتليها على استخدام هذا السلاح الخطير. شاهد بالفيديو
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
كشفت مناورة عسكرية في صنعاء توجها كبيرا للتدريب على استخدام سلاح خطير في الحروب لمواجهة المدرعات والتحصينات.
ويتمثل ذلك في اعادة تدريب المقاتلين على استخدام قذائف الار بي جي والتاندوم التي ظهرت فاعليتها الكبيرة في قطاع غزة واستخدمتها المقاومة الفلسطينية بفاعلية كبيرة ودمرت بها اكثر من ألف آلية اسرائيلية.
واقامت المنطقة العسكرية المركزية بوزارة الدفاع اليمنية مناورة عسكرية وحفل تخرج دفعة “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
شاهد المناورة بالفيديو كامل من هنا:
???? مشاهد مناورة خريجي دفعة "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" الدفعة الثانية – ضد الدروع – المنطقة العسكرية المركزية#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس
إسنادًا لطوفان الأقصى pic.twitter.com/WSwPOxYBRZ
وقال مصدر عسكري أن تدريب العمليات في المنطقة العسكرية المركزية نفذ مناورة عسكرية ضخمة بمناسبة حفل تخرج دفعة “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” (رامي ار بي جي) الدفعة الثانية.
ونُفذت المناورة على أهداف افتراضية مختلفة ومتعددة للكيان الصهيوني والأمريكي منها مباني وتحصينات واليات مدرعة ثابتة ومتحركة.
و أظهرت المناورة مهارات عسكرية فائقة الدقة لدى خريجي الدورة في استخدام سلاح (الار بي جي) من حيث الإصابة للأهداف المرسومة والتطبيق على ماتم اكتسابه من التدريب والخبرات المتراكمة، كسلاح فعّال ضد أي تهديد محتمل من العدو، بحسب المصدر.
وقد سبق المناورة مسير عسكري قام به الملتحقين بالدورة لمسافة 20 كيلو متر.
وأكد المشاركون في المناورة استعدادهم لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والوقوف مع ابطال غزة مهما كلف الثمن تحت قيادة السيد القائد أنّى شاء واينما أراد، بحسب تعبير المصدر.
وأكدت كلمة القائمين على التدريب الاستعداد لمواصلة البناء والتدريب لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مع العدو الأمريكي والإسرائيلي وكل من تحالف معهم.
وكشف المصدر ان المناورة العسكرية حضرها قيادات عليا منهم مساعد قائد المنطقة في القيادة والسيطرة وقائد عمليات المنطقة المركزية وقائد عمليات ألوية الأنصار ومدير مديرية القوى البشرية في المنطقة وقادة ألوية المنطقة وعدد من القيادات.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ار بي جي التاندوم المنطقة المركزية اليمن صنعاء مناورة مناورة عسكرية معرکة الفتح الموعود والجهاد المقدس
إقرأ أيضاً:
العدو يجبر 800 فلسطيني على إخلاء منازلهم بطولكرم وتحويلها لثكنات عسكرية
يمانيون../
أجبرت قوات العدو الصهيوني اليوم السبت أكثر من 800 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، على إخلاء بنايات سكنية قرب مخيّم طولكرم شمالي الضفة الغربية، قبل الاستيلاء عليها وتحويلها ثكناتٍ عسكريةً.
وتواصل قوات العدو عدوانها الواسع على المدينة ومخيّمَيها للشهر الثالث وسط تصعيد في عمليات التدمير واقتحام المنازل وتهجير السكان.
وقالت اللجنة الإعلامية في طولكرم في بيان لها، إن العدو يواصل الاستيلاء على المنازل والمباني في شارع نابلس والحي الشمالي في المدينة، وتحويلها ثكناتٍ عسكريةً تتمركز فيها الآليات العسكرية،حيث وهذة البنايات تؤوي عشرات العائلات ونازحين من مخيّمَي طولكرم ونور شمس.
وقد كثف العدو من الحواجز العسكرية في المدينة، لا سيّما على شارع نابلس وبوابة جسر جبارة، في محاولة لخنق حركة السكان.
كما اقتحمت قوات العدو مدينة طولكرم بآليات ومدرعات، وتمركزت في محيط دوار السّلام في الحي الشرقي، إذ نفذت عمليات تفتيش للمركبات وتدقيق في هويات المواطنين، بالتزامن مع وصول تعزيزات إضافية إلى المخيّمَين وسط إطلاق نار وسماع دوي انفجارات، خصوصاً في مخيّم نور شمس.
وأشارت اللجنة الإعلامية إلى استمرار الحصار على مخيّم نور شمس، وسط عمليات مداهمة وتفتيش للمنازل في حارة المحجر، مع احتجاز الشبان وإخضاعهم للتحقيق الميداني، وفي مخيّم طولكرم، انتشر الجنود في حارة أبو الفول، ونفذوا عمليات تفتيش وتمشيط، تخلّلها إطلاق قنابل ضوئية في سماء المخيّم.
وذكرت اللجنة أن شارع نابلس، الرابط بين المخيّمين، يشهد انتشاراً مكثفاً لآليات العدو التي تعيق حركة المواطنين وتغلق المقاطع الحيوية من الشارع بسواتر ترابية في الاتجاهين، وفي مناطق أخرى، تعمدت قوات العدو تخريب منازل المواطنين في ضاحية ذنابة وبلدة دير الغصون، ونفذت حملات اعتقال واحتجاز طاولت العديد من السكان، وسط تنكيل وتحقيق ميداني. وحصرت اللجنة نتائج العدوان حتى اليوم باستشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت حاملاً في شهرها الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، كما أدى العدوان إلى تهجير قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيّمَي طولكرم ونور شمس، وعشرات العائلات من الحي الشمالي، بعد استيلاء العدو على منازلهم وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية.
وأشارت اللجنة إلى أن العدو دمّر 396 منزلاً كلياً، و2573 جزئياً في المخيّمَين، إلى جانب إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالكامل بالسواتر الترابية، ما فاقم من معاناة السكان وزاد من حدة الأوضاع الإنسانية الكارثية في المنطقة.