لماذا رفض الرئيس السيسي اتصال نتنياهو؟.. أستاذ علوم سياسية يوضح
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكد الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن الاتصال الذي جمع الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي، تطرق للحديث عن هدنة إنسانية جديدة لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال جمال سلامة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن هناك توترا في العلاقات بين مصر وإسرائيل، خاصة حول المعلومات المغلوطة التي نشرها مسئولين إسرائيليين عن محور صلاح الدين، بالإضافة إلى أكاذيب إسرائيل عن دخول المساعدات وتعنت مصر في دخولها.
وتابع: رفض الرئيس السيسي لاتصال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دليل على توتر العلاقات بين مصر والكيان الإسرائيلي، خاصة حول رغبة إسرائيل بالسيطرة على محور فيلادليفا.
وأشار جمال سلامة إلى أن صيغة محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل لم يرتق إلى المستوى المطلوب، وكان من المتوقع أن يكون هناك حكم لوقف إطلاق النار بصورة فورية في غزة ولكن هذا لم يصدر من المحكمة.
ولفت سلامة إلى أن قرار محكمة العدل الدولية معنوي وليس له دلالة سياسية على أرض الواقع، كما أن إسرائيل رحبت بقرار المحكمة نظرا لضعفه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي إطلاق النار في غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».