أنهى المؤشر ستاندرد آند بورز 500 في أسواق الأسهم الأمريكية خلال تعاملات، أمس الجمعة، سلسلة إغلاقات على ارتفاع قياسي استمرت خمسة أيام على التوالي، موعد توقعات قاتمة للإيرادات، بينما أظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية أن التضخم معتدل.

 

الأسهم الأمريكية

 

وحتى مع إغلاق مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك الجلسة على انخفاض، سجلت المؤشرات الثلاثة جميعا مكاسب لثالث أسبوع على التوالي لتتقدم بذلك في 12 أسبوعا من أصل 13.

 

وتراجع ستاندرد آند بورز الذى يضم أكبر 500 شركة فى أسواق الأسهم الأمريكية بواقع 4.09 نقطة أو بنسبة 0.08% لينهي الجلسة عند 4890.07 نقطة .

 

وخسر ناسداك المجمع لشركات التكنولوجيا فى أسواق الأسهم الأمريكية بنحو 55.13 نقطة أو بنسبة 0.36% ليصل إلى مستوى 15454.89 نقطة.

 

 بينما ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي فى أسواق الأسهم الأمريكية بما يصل الى نحو 56.15 نقطة أو بنسبة 0.15% ليصل إلى مستوى نحو 38105.28 نقطة.

 

الأسهم الأوروبية تفتح على ارتفاع بدعم من نتائج "LVMH" القوية مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا اليوم الخميس

 

الأسهم الأوروبية ترتفع بدعم من نتائج فصلية

 

الأسهم الأوروبية

 

فتحت أسواق الأسهم الأوروبية خلال تعاملات، اليوم الجمعة، على ارتفاع مدعومة بنتائج فصلية إيجابية من مجموعة إل.في.إم.إتش للسلع الفاخرة وشركة ريمي كوانترو الفرنسية للمشروبات الكحولية، بينما يقيم المتعاملون احتمالات خفض الفائدة، بعد يوم من إبقاء البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير.

 

ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية بما يصل الى نحو 0.4%، وقفز سهم إل.في.إم.إتش 8.2% بعد أن سجلت أكبر مجموعة للسلع الفاخرة في العالم زيادة 10% في مبيعات الربع الرابع مدفوعة بالطلب القوي خاصة من المشترين الصينيين .

 

ورفع السهم مؤشر السلع الشخصية والمنزلية 3.0% ليقود الارتفاعات على مستوى القطاعات.

 

وكان سهم ريمي كوانترو أيضا من بين الأسهم الأفضل أداء، إذ ارتفع 13.3% بعد أن سجلت شركة صناعة المشروبات الكحولية الفرنسية انخفاضا أقل قليلا من المتوقع في مبيعات الربع الثالث.

 

وارتفع المؤشر كاك 40 الفرنسي، الذي يضم كلا السهمين، ليحقق مكاسب 1.3% ويتفوق على البورصات الإقليمية الأخرى.

 

وأبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة عند مستوى قياسي بلغ 4% أمس الخميس وأكد من جديد التزامه بمحاربة التضخم حتى مع اقتراب الوقت المناسب للبدء في تخفيف تكاليف الاقتراض.

 

وعلى الرغم من تراجع البنك المركزي عن التخفيضات "السابقة لأوانها" لأسعار الفائدة، فإن المتعاملين يتوقعون الآن خفضا بنحو 140 نقطة أساس هذا العام، ارتفاعا من حوالي 130 نقطة أساس في اليوم السابق.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسهم أسواق الأسهم الأمريكية أسواق الأسهم الأمريكية أسواق الأسهم المؤشر المؤشر ستاندرد اند بورز ناسداك المجمع

إقرأ أيضاً:

فرنسا تسجل أعلى مستوى للاكتئاب في الدول الأوروبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

كشفت دراسات حديثة عن مستويات الاكتئاب في مختلف أنحاء أوروبا وبين الأفراد الأكبر سنا والأصغر سنا، حيث تبدو التوقعات بالنسبة لفرنسا سيئة  .

ووفق موقع "يورو نيوز"، سجلت فرنسا أعلى مستوى للاكتئاب قبل الوباء بين الدول الأوروبية، وفقًا لتحليل جديد لمسح صحي أجري عام 2019 في جميع أنحاء القارة.
وجد التحليل الذي أجراه الذراع الإحصائي لوزارات الصحة والاجتماعية الفرنسية أن معدل الاكتئاب في فرنسا كان حوالي 11% قبل الوباء، وهو أعلى معدل في أي دولة أوروبية أخرى.
استند التقرير إلى بيانات من المسح الأوروبي الذي يتم إجراؤه كل ست سنوات، وشمل نحو 300 ألف شخص في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي والنرويج وأيسلندا وصربيا.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها DREES استطلاع عام 2019 لقياس الاكتئاب وتم تقدير الانتشار بناء على ثمانية أسئلة من استبيان صحة المريض.
وقالت ليزا تروي، مؤلفة الدراسة من قسم الأبحاث والدراسات الدولية بالمديرية، ليورونيوز هيلث، إن التحليل ركز على "ما إذا كان الشخص قد عانى من متلازمات الاكتئاب خلال الأسبوعين الماضيين أم لا بناءً على سلسلة من المعايير".
 

يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيه دراسات متعددة إلى تفاقم أزمة الصحة العقلية في السنوات التي أعقبت جائحة كوفيد-19، خاصة بين الشباب في فرنسا ودول أوروبية أخرى.
وركز تقرير DREES أيضا على الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا وكبار السن الذين تبلغ أعمارهم 70 عامًا وما فوق.
قالت جوسلين كابوش، مديرة الأبحاث الفخرية في مختبر علوم الأعصاب بجامعة السوربون التابع للمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، ليورونيوز هيلث إنه في حين أنها لا تملك تفسيرا لرؤية فرنسا لمستوى "أعلى نسبيا" من الاكتئاب مقارنة بالدول الأخرى، إلا أنه قد يكون بسبب تراكم العناصر.
وقال كابوتشي، الذي لم يشارك في الدراسة: "في حين أننا نحظى برعاية جيدة نسبيا فيما يتعلق بالصحة والتعليم، لا يزال هناك حاجة إلى بذل جهود كبيرة في رعاية كبار السن".
وأضافت أن الاكتئاب يمكن أن يتحسن مع زيادة الاستثمار في الطب النفسي والابتكار العلاجي.
 

ما العوامل التي تساهم في الاكتئاب في الدول الأوروبية؟
بشكل عام، أظهر التحليل الجديد أن أعلى مستويات الاكتئاب كانت في بلدان شمال وغرب أوروبا، لكن في حين أن الاكتئاب نادر بين الشباب في بلدان جنوب وشرق أوروبا، فإنه أعلى بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 عاما أو أكثر في تلك البلدان، وفقا للتقرير.
على سبيل المثال، تجاوزت معدلات الاكتئاب 15 في المائة بين كبار السن في البرتغال ورومانيا وكرواتيا.
وأظهرت بيانات المسح أن النساء الأكبر سنا كن أكثر اكتئابا من الرجال الأكبر سنا، كما كان كبار السن الأوروبيون الذين يعانون من سوء الصحة أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.

مقالات مشابهة

  • تباين أداء أسواق المال العربية.. ارتفاع البورصة الكويتية والسعودية والبحرينية تتراجعان
  • خسارة يونايتد في أولد ترافورد وتوتنهام ينهي سلسلة هزائمه بالدوري الإنجليزي
  • توتنهام ينهي سلسلة هزائمه بالفوز على برينتفورد
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12409.87 نقاط
  • فرنسا تسجل أعلى مستوى للاكتئاب في الدول الأوروبية
  • مؤشر Stoxx 600 الأوروبي ينهي يناير بمكاسب شهرية تزيد عن 6% رغم التقلبات
  • استطلاع.. شركات ألمانيا تبحث خفض الوظائف في ظل التحديات الاقتصادية
  • الأرباح والتوزيعات تدعم مؤشرات أسواق الأسهم المحلية
  • تراجع الأسهم الآسيوية وارتفاع الدولار وسط قلق رسوم ترامب الجمركية
  • أسهم أوروبا عند ذروة قياسية بعد خفض الفائدة