عضو اتحاد الصناعات يكشف حلول لمواجهة التضخم والتعويم (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكد الدكتور كمال الدسوقي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، أن الاقتصاد المصري يتمتع بتنوع كبير في الموارد، على الرغم من المشاكل النقدية التي تعاني منها مصر، مثل عدم توافر العملة الأجنبية بشكل كبير وارتفاع معدلات التضخم.
"الاقتصاد المصري وآفاق المستقبل" محاضرة بالمجمع العلمي المصري زياد بهاء الدين: وثيقة الاقتصاد المصري غير موفقة سياسيا ولا توقيت لطرحها طرق مواجهة ارتفاعات الأسعاروخلال لقاءه في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أشار الدسوقي إلى أن هناك مجموعة من الإجراءات يجب اتخاذها للحد من الارتفاعات في الأسواق، والتي تتمحور حول السيطرة على الفارق بين الأسعار في السوق الرسمي والسوق الموازي.
وأوضح أن التعويم والتضخم هما أكبر تحديات أي اقتصاد، مشيرًا إلى أن الضغوط السياسية دائمًا ما تؤثر على الاقتصاد. وأكد على أهمية رفع حجم الخدمات المقدمة للمواطنين وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وأضاف أن أحداث الصراعات في غزة خلال الفترة الأخيرة زادت الضغوط السياسية على مصر، لكن التصدير لم يتأثر كثيرًا، وأن القيادة السياسية تعمل على زيادة حجم الصادرات.
وفي الختام، دعا الدسوقي إلى تدخل البنك المركزي لتحديد سعر الصرف في الأسواق ومكافحة المضاربة عليه، مؤكدًا على أهمية استقرار سعر الصرف في تحقيق التوازن في العملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد الاقتصاد المصري معدلات التضخم البنك المركزي اتحاد الصناعات سعر الصرف البنك المركز قناة صدى البلد صالة التحرير لبنك المركزي
إقرأ أيضاً:
اتحاد القبائل والعائلات المصرية يشيد بتلاحم الشعب أمام معبر رفح لدعم القيادة السياسية
أعرب اتحاد القبائل والعائلات المصرية، عن تقديره العميق لحالة التوافد الشعبي من المصريين على معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة منذ الساعات الأولى لصباح اليوم، لتأييد موقف القيادة المصرية الرافض لأي مخططات لتهجير الفلسطينيين، كجزء من محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
مقدرات الأمن القومي المصريوأكد اتحاد القبائل والعائلات المصرية، على أن التوافد الشعبي على معبر رفح، يأتي ليجسد حالة الاصطفاف خلف القيادة السياسية لحماية مقدرات الأمن القومي المصري، ويعد رسالة دعم للشعب الفلسطيني الشقيق الذي صمد على أرضه لعقود طويلة في وجه الاحتلال.
وأضاف بيان اتحاد القبائل، إن الشعب الفلسطيني من حقه في العيش بحرية وكرامة على أرضه التاريخية، واستعادة كامل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
مصر عونا للشعب الفلسطينيوشدد اتحاد القبائل والعائلات المصرية على أن مصر -قيادة وشعبا- كانت وستظل عونا للأشقاء الفلسطينيين تقف إلى جانبهم في مواجهة كل التحديات لتؤكد للعالم أجمع أن فلسطين ليست قضية يساوم عليها، بل هي حق مقدس لن يسقط بالتقادم أو بالمساومات.