"شتاء دافئ"..مبادرة لتوزيع البطاطين على الأسر الأولى بالرعاية بالبحر الأحمر من قطاع السياحة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تبنى عدد من العاملين بالقطاع السياحى بالبحر الأحمر حملة شتاء دافىء لأهل البحر الأحمر من خلال توزيع البطاطين على الأسر الفقيرة بعدد من مدن البحر الأحمر .
وقالت داليا العجيمى مدير الموارد البشرية بأحد فنادق الغردقة وصاحبة المبادرة أن الحملة أو المبادرة جاءت من نابع الدعم للأسر الفقيرة والمشاركة المجتمعية خلال فصل الشتاء .
وأشارت العجيمى إلى المبادرة خلال يومها الأول قامت بتوزيع البطاطين على 40 أسرة من أبناء مدينتى سفاجا والغردقة .
وأوضحت أن المبادرة جاءت بمشاركة عدد من العاملين بالقطاع السياحى بالغردقة لتقديم الدعم لاهالى البحر الاحمر، حيث تم مراعاة انها تكون على أعلي مستوي من الجودة وذلك على الأسر الأكثر احتياجا وغير القادرين بالمحافظة.
واضافت العجيمى أنها مع بدء المبادرة شاركها عدد من زملاء العمل بالفندق وهم ايمن محمد ورامى محمد وأيمن فياض ومينا
واوضحت مدير الموارد البشرية بأحد فنادق الغردقة أن المبادرة مستمرة خلال فصل الشتاء لتقديم الدعم للأسر الفقيرة بكل مدن البحر الاحمر حيث إن المساعدات، تأتي في إطار حملات للتواصل محدودي الدخل، والمواطنين، الأكثر احتياجا، إيمانا منا بضرورة التواجد والتلاحم مع المواطنين، حتى لا يشعر أي مواطن بالاحتياج أو العوز، خاصة خلال فصل الشتاء والذي يتزامن مع موجات الطقس السيئ والتقلبات الجوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسر الاولى بالرعاية البحر الأحمر القطاع السياحي مدن البحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صحيفة أردنية: استقرار حركة الشحن البحري في العقبة رغم التوترات في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تعززت حركة الشحن البحري من وإلى ميناء العقبة بعد عودة الأوضاع إلى طبيعتها في البحر الأحمر، وفقًا لخبراء النقل البحري.
وأكد الخبراء في تصريحاتهم لـ”الغد” أن أي تغيير في حركة الشحن البحري يحتاج إلى فترة تتراوح بين 3 إلى 4 أشهر، نظراً لتوافر جدول زمني محدد مسبقًا للشحن. وأوضحوا أن التوترات الأخيرة لم تؤثر سلبًا على سير حركة الشحن.
وأشاروا إلى أن الشركات استمرت في استخدام بواخر التغذية والموانئ البديلة خلال فترة الهدنة في غزة، مما ساهم في الحفاظ على استقرار الوضع. وأفادت التقارير أن عدد بواخر الحاويات شهد ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 87.7% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، حيث بلغ 152 باخرة مقارنة بـ81 باخرة في نفس الفترة من العام الماضي.
من جانبه، أكد الخبير في النقل البحري الدكتور دريد محاسنة، أن تصعيد الأحداث في غزة لم يؤثر على حركة الشحن من وإلى العقبة، مشيرًا إلى أن التأثير الأكبر كان على قناة السويس. وبيّن أن الشركات العالمية عادةً لا تغير مساراتها إلا بعد التأكد من استقرار المنطقة.
وفي السياق نفسه، صرح جمال الرفاعي، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن، بأنه لم يشهد أي تأثير على سلاسل التوريد أو كلف الشحن بسبب تجدد الأوضاع في البحر الأحمر. وأكد أن الخيارات البديلة للنقل البحري ما زالت قائمة، وهو ما ساهم في استقرار الحركة.
كما أشار الكابتن محمد الدلابيح، أمين عام نقابة ملاحة الأردن، إلى أن حركة الملاحة شهدت تحسنًا ملحوظًا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، مع تسجيل زيادة في أعداد البواخر والحاويات. وأكد أن المناولة الإجمالية للحاويات ارتفعت بنحو 30.6%، حيث بلغت 217807 حاويات حتى نهاية مارس مقارنة بـ166831 حاوية في نفس الفترة من العام الماضي.