بوتين: العدوان الذي تواجهه روسيا اليوم يكشف أن النازية هُزمت عام 1945 ولم يُقض عليها
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في حفل أقيم بمناسبة ذكرى فك الحصار عن لينينغراد أن النازية هُزمت عام 1945 ولم يتم استئصالها.
وفيما يلي أبرز تصريحات الرئيس الروسي خلال الحفل الذي أقيم في مدينة سان بطرسبورغ (لينينغراد سابقا):
إقرأ المزيدسيبقى مصير لينينغراد وكفاحها وشجاعتها إلى الأبد إحدى الأحداث المأساوية، ولكنه في الوقت نفسه صفحات مشرقة من تاريخ البلاد.تصرف النازيون بشراسة وحقد بناء على أوامر لا ترحم، لقد تعمدوا وخططوا وحكموا على سكان لينينغراد بالجوع والبرد والحرمان.حصار لينينغراد هو أفظع مثال على قتل المواطنين السوفييت.من خلال هدم النصب التذكارية السوفيتية، يتخلى البعض عن ذكرى أسلافهم، ولكننا لن نتخلى عن ذلك أبدا.أصبحت كراهية روسيا وكراهية الأجانب والنازية أسلحة لدى الدول الأوروبية ودول البلطيق، وللأسف في أوكرانيا.لن نخون أبدا إنجازات آبائنا وأجدادنا.
كما افتتح بوتين مع لوكاشينكو نصبا تذكاريا لضحايا الإبادة الجماعية النازية في الاتحاد السوفييتي خلال الحرب الوطنية العظمى في بلدة مدينة غاتشينا قرب مدينة سان بطرسبرغ.
وتم اختيار هذا الموقع حيث معسكرات أسرى الحرب ومعسكرات الأطفال السوفييت المعتقلين خلال سنوات الحرب.
وتُحيِي سان بطرسبورغ، اليوم الذكرى الثمانين على رفع الحصار المفروض على المدينة من قبل النازيين الألمانيين في أيام الحرب الوطنية العظمى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو أوروبا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية بطرسبورغ حصار لينينغراد فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
ترامب: التعامل مع زيلينسكي أصعب من بوتين
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلًا جديدًا بتصريحاته حول النزاع في أوكرانيا، حيث قال إن التعامل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان أصعب من التعامل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأشار ترامب في الوقت نفسه إلى أنه يعتقد بوجود "اتفاق محتمل" مع الطرفين يمكن أن ينهي الحرب، رغم إقراره بصعوبة التوصل إليه في الوقت الراهن.
وجاءت تصريحات ترامب، مساء الأربعاء، خلال حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض، حيث أشار إلى أن الوضع معقد وأن الطريق إلى تسوية النزاع لا يزال غير واضح المعالم، موضحًا أن "الاتفاق لا يزال بعيد المنال"، لكنه لم يفصح عن طبيعة المقترح الذي يعتقد أنه قد ينهي الحرب، أو ما إذا كان قد ناقش بالفعل تفاصيله مع الطرفين.
ورغم تجنبه التصريح بشكل صريح حول الاعتراف بالسيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم، فإن ترامب قال ردًا على سؤال في هذا الصدد: "أريد فقط أن أرى نهاية للحرب"، وهو ما اعتبره مراقبون تلميحًا إلى استعداده لغض الطرف عن بعض الوقائع الميدانية، في سبيل التوصل إلى تسوية شاملة للنزاع.
وفي سياق آخر، لوّح ترامب بزيادة محتملة للرسوم الجمركية المفروضة على السيارات الكندية الواردة إلى السوق الأمريكية، مؤكدًا أن الرسوم الحالية التي تبلغ 25% قد ترتفع قريبًا، في إطار سياسة اقتصادية تهدف إلى تعزيز التصنيع المحلي.
وأوضح قائلا: "هم يدفعون 25%، لكن هذه الرسوم قد ترتفع فيما يتعلق بالسيارات"، مضيفًا بنبرة حاسمة: "كل ما نفعله هو أننا نقول: لا نريد سياراتكم، مع كامل الاحترام. نريد حقا أن نصنع سياراتنا بأنفسنا".
وتأتي هذه التصريحات في ظل أجواء مشحونة على المستوى الدولي، حيث تحاول واشنطن إعادة صياغة علاقاتها التجارية مع العديد من الدول، بما في ذلك كندا، التي تعتبر شريكًا اقتصاديًا رئيسيًا للولايات المتحدة.