واشنطن تطلب من بكين "استخدام نفوذها" لدى إيران لوقف الهجمات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلنت مسؤولة كبيرة في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة طلبت من الصين "استخدام نفوذها" لدى إيران بهدف وقف هجمات الحوثيين في اليمن على السفن في البحر الأحمر.
إقرأ المزيدوقالت المسؤولة "أبلغتنا بكين أنها تبحث الموضوع مع إيران، لكننا نرى ما يحصل في الواقع ويبدو أن هذه الهجمات مستمرة".
وأضافت أن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان أثار هذه القضية خلال مباحثات أجراها في بانكوك مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
يذكر أن حركة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون) هددت باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة في أعقاب توجيه تحالف "حارس الازدهار" ضربات صاروخية إلى مواقع الحركة.
ويأتي هذا التحرك ردا على الهجمات التي تستهدف سفنا في البحر الأحمر والتي قال الحوثيون إنهم ينفذونها ضد السفن المرتبطة بإسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تجري إسرائيل عملية عسكرية منذ 7 أكتوبر الماضي ردا على هجوم "حماس".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البحر الأحمر البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون القضية الفلسطينية بكين تل أبيب حركة حماس صنعاء صواريخ طائرة بدون طيار طهران قطاع غزة مضيق باب المندب واشنطن
إقرأ أيضاً:
«أسوشيتد برس» تقاضي مسؤولين في البيت الأبيض
رفعت وكالة أسوشيتد برس، مساء الجمعة، دعوى قضائية ضد 3 مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جراء منع مراسليها من حضور بعض فعاليات الرئاسية، والدخول إلى المكتب البيضاوي، وطائرة الرئاسة، على خلفية رفضها اعتماد اسم “خليج أميركا” بدلا من ” خليج المكسيك”.
وجاء في نص الدعوى “الصحافة وجميع الناس في الولايات المتحدة لهم الحق في اختيار كلماتهم الخاصة، دون التعرض لانتقام حكومي”.
ووردت في الدعوى أسماء كل من كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وتايلور بودويتش نائبها، وكارولاين ليفيت المتحدثة باسم ترامب.
واعتبرت الوكالة أن حرمانها من دخول المكتب البيضاوي يمثل انتهاكا للتعديل الأول للدستور الأميركي، الذي يكفل حرية الصحافة والتعبير.
وتسعى أسوشيتد برس إلى عقد جلسة استماع طارئة وإصدار أمر قضائي لإعلان الحظر بأنه غير دستوري وإلزام إدراة ترامب بإلغائه.
وتم تنفيذ الحظر لأول مرة في 11 فبراير، وصفه كبار محرري وكالة أسوشيتد برس على الفور بأنه “انتهاك للتعديل الأول” من الدستور لكنهم حاولوا حل المشكلة.