رأى رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي أن الضربات الأميركية والبريطانية على مواقع جماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن لن تكون حلا للوضع الحالي في البحر الأحمر.

وقال العليمي للصحفيين في الرياض اليوم السبت إن "العمليات الدفاعية ليست الحل، الحل هو القضاء على قدرات الحوثيين العسكرية".

وأضاف أن "الحل هو شراكة مع الحكومة الشرعية للسيطرة على هذه المناطق واستعادة مؤسسات الدولة".

وردّا على سؤال عما إذا كان اليمن يسعى إلى دعم عسكري أميركي وسعودي للقيام بعمليات عسكرية برية للقضاء على الحوثيين، قال العليمي "نحن نطالب بذلك كل يوم وكل شهر وكل سنة".

وتابع "نحن نريد الدعم للحكومة الشرعية ليس من أجل الحرب… بل لكي تجبر الحوثيين على أن يأتوا إلى الحوار".

وجاءت تصريحات العليمي بعدما شنت القوات الأميركية فجر اليوم ضربات جديدة في اليمن عقب استهداف الحوثيين سفينة نفطية بريطانية بالصواريخ في خليج عدن، مما أدى لاشتعال النار فيها.

ويستهدف الحوثيون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها عند مرورها بالبحر الأحمر، نصرة للمقاومة في غزة. ودفع ذلك العديد من شركات الشحن الكبرى إلى تجنب الإبحار عبر البحر الأحمر.

وبدأت القوات الأميركية في 12 يناير/كانون الثاني الجاري شن سلسلة ضربات على مواقع الحوثيين في اليمن، وانضمت إليها القوات البريطانية.

وعلى إثر هذه الضربات، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت أهدافا مشروعة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

سنتكوم تؤكد تدمير زورقين مسّيرين وموقع رادارات تابعة للحوثيين

أكدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الخميس، تمكنها خلال الساعات الـ 24 الماضية من تدمير زورقين مسيرين وموقع للرادرات في أراض خاضعة لسيطرة الحوثيين. 

وقالت في بيان عبر إكس: "خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية (USCENTCOM) في تدمير سفينتين سطحيتين غير مأهولتين (زورقين مسيّرين) تابعتين للحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر وموقع رادار في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".

وأضافت "تبيَّن أن الزورقين المسيّرين وموقع الرادار يمثلان تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. وقد تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر سلامة وأمنا".

ومنذ نوفمبر 2023، يشن الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر.

ولمحاولة ردعهم، تشن قوات أميركية وبريطانية ضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير 2024.

وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12 في المئة من التجارة العالمية.

وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيرات يقول إنها معدة للإطلاق.

مقالات مشابهة

  • ضربات جديدة.. أميركا تدمر قدرات الحوثي لتأمين البحر الأحمر
  • سنتكوم تؤكد تدمير زورقين مسّيرين وموقع رادارات تابعة للحوثيين
  • غارات أميركية وبريطانية على الحديدة وحجة غربي اليمن
  • الحوثي: هاجمنا 162 سفينة خلال 30 أسبوعاً
  • الكشف عن هوية القيادي الذي أرسله العليمي سرًا إلى صنعاء للتفاوض مع الحوثيين
  • الجيش الأميركي يدمر موقعي رادار وزورقين مسيرين للحوثيين بالبحر الأحمر
  • نشاط القراصنة في الصومال يتزايد بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • رويترز: غرق ناقلة نفط قبالة سواحل اليمن لم يستهدفها الحوثيون
  • برقية من العليمي الى بايدن
  • عفراء أحمد…عن معنى البيت في ذاكرة اليمني