الجزيرة:
2024-11-26@00:36:19 GMT

مرض الجذام لا يزال يهدد البشرية

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

مرض الجذام لا يزال يهدد البشرية

لا يزال الجذام -وهو مرض معد ومزمن- يشكل تهديدا للبشرية لا سيما في مناطق جنوب شرق آسيا.

والجذام (داء هانسن) مرض مزمن ومعدٍ يسببه نوع من البكتيريا، يُسمى المتفطرة الجذامية، ويصيب هذا المرض الجلد والأعصاب المحيطية ومُخاطية الجهاز التنفسي العلوي والعينين.

ووفق المعطيات الواردة على صفحة منظمة الصحة العالمية، التي اطلع عليها مراسل الأناضول، فإن معظم حالات الجذام شوهدت في جنوب شرق آسيا في عام 2022.

وبلغ إجمالي الإصابات بهذا المرض حول العالم 174 ألفا و59 حالة في 2022.

وفي قاعدة البيانات، احتلت الهند المرتبة الأولى في قائمة الدول التي كان فيها المرض الأكثر شيوعا في عام 2022، بـ 103 آلاف و819 حالة جديدة، تلتها البرازيل بـ 19 ألف و635 حالة.

في حين جاءت إندونيسيا في المركز الثالث بـ 12 ألفا و441 حالة جديدة.

وقالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد الأشخاص المصابين بالجذام وأفراد أسرهم، بياتريس ميراندا غالارزا، إنه تم قطع شوط طويل في مكافحة الجذام من الماضي إلى الحاضر.

انخفاض

وأضافت في حديث للأناضول: "بحسب منظمة الصحة العالمية، انخفض عدد حالات الجذام، التي كانت أكثر من 5 ملايين في الثمانينيات، إلى أقل من 200 ألف بحلول نهاية عام 2022".

ولفتت غالارزا إلى التحيز الذي يواجهه مرضى الجذام، وقالت إن هناك العديد من القوانين التمييزية ضدهم في دول أفريقية وآسيوية.

وذكرت أنه ينبغي تسليط الضوء على جهود المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يتعاملون مع مرض الجذام ودعمها.

وقالت غالارزا: "من الأهمية بمكان ضمان ظهور مرض الجذام كقضية من قضايا حقوق الإنسان ووصول أصوات المصابين به إلى المجالين السياسي والاجتماعي".

وأشارت إلى أهمية زيادة التعاون بين الحكومات والأكاديميين والمجتمع المدني بشأن قضية الجذام.

كما أكدت أهمية تشجيع المشاركة النشطة للأشخاص المصابين بالجذام في الفعاليات ذات الصلة، سواء الأبحاث أو الأنشطة الحقوقية.

والجذام مرض يمكن الشفاء منه ويمكن الوقاية من الإعاقة الناجمة عنه إذا ما قُدِّم العلاج في المراحل المبكرة. ويتعرض المصابون بالجذام للوصم والتمييز، علاوة على التشوّه الجسدي.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

كندا ترصد أول إصابة بالسلالة الفرعية لجدري القردة

 أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس الجمعة رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.
وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.
وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».
وقالت منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونجو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.
وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه على الرغم من أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، إلا أنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصا للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.

 

أخبار ذات صلة كندا تحذر من الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة «الوطني الاتحادي» يبحث التعاون البرلماني مع مجلس الشيوخ الكندي المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • «اليونيسف»: سوء التغذية يهدد 3 ملايين طفل يمني
  • طبيب الزمالك يكشف آخر تطورات حالة المصابين
  • منظمة الصحة العالمية تؤكد أن جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
  • كندا.. رصد أول إصابة بسلالة فرعية من «جدري القردة»
  • مقـ.تل 6 سائحين في لاوس في حالات تسمم ميثانول
  • 15.6 ٪ إنخفاضا فى إصابات العمل عام 2023 مقارنة بـ 2022
  • “الصحة العالمية” تحذر من خطورة جدري القرود: لا يزال يشكل حالة طوارئ تثير القلق الدولي 
  • كندا ترصد أول إصابة بـ "السلالة الفرعية 1" من جدري القردة
  • كندا ترصد أول إصابة بالسلالة الفرعية لجدري القردة
  • منظمة الصحة العالمية : جدري القرود ما يزال يشكل حالة طوارئ تثير القلق الدولي