ندوة في بعدان بإب حول تأصيل الهوية الإيمانية ودور اليمنيين في نشر الإسلام
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
الثورة نت|
أقيمت في مديرية بعدان بمحافظة إب، ندوة ثقافية بمناسبة عيد جمعة رجب تحت عنوان “تأصيل الهوية الإيمانية والدور المميز لليمنيين في حمل رسالة الإسلام والجهاد في سبيل الله”.
واستعرضت محاور الندوة بحضور مدير المديرية مفضل الجلال، أهمية تأصيل الهوية الإيمانية في خلق جيل قوي قادر على مواجهة الأعداء.
وتناولت الدور المميز لليمنيين في حمل لواء الدين منذ وصول الإمام علي عليه السلام إليهم بأمر من النبي صلوات الله عليه وعلى آله وسلم في أول جمعة من شهر رجب.
وأكدت أن الهوية الإيمانية ينبغي أن تنعكس على القيم والسلوك وتؤثر في الواقع العملي لأبناء المجتمع من خلال العودة الصادقة إلى الله كون ذلك هو الضمان الحقيقي لقوة ومنعة الأمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جمعة رجب الهویة الإیمانیة
إقرأ أيضاً:
زلزال إسطنبول يثير الرعب بين اليمنيين المقيمين في تركيا
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
روى يمنيون يقيمون في إسطنبول عن الخوف الذي عاشوه جراء الزلزال القوي الذي هز المدينة، مما أدى إلى حالة من الهلع بين السكان، رغم عدم تسجيل خسائر بشرية أو أضرار مادية كبيرة.
وأشار الإعلامي عبد المجيد الصلاحي إلى أنه عاش لحظات من الرعب استمرت حوالي 15 ثانية، حيث اضطر الكثير من الناس للخروج طواعية إلى الساحات والحدائق والمساجد.
وأكد أن أهل غزة يعيشون أوقاتًا أصعب، حيث يعانون من التهجير والخراب لأكثر من 560 يومًا تحت القصف، داعيًا الله لنصرهم.
في ذات السياق، قالت الصحفية بلقيس الأباره إن الزلزال كان مفاجئًا، حيث كانت مسؤولة عن أرواح أطفالها الذين كانوا يحتمون بها، مما جعلها تتظاهر بالقوة وتعدهم بأن كل شيء سيكون على ما يرام. وأعربت عن شعورها بأن إسطنبول لم تعد كما كانت، مبدية أسفها لفقدان الأمان في قلوب سكانها.
أما الصحفي مصعب عفيف، فقد علق على العلاقة المعقدة بين الناس وإسطنبول، مشيرًا إلى أنها مدينة تأسر القلوب منذ النظرة الأولى، لكن الحياة فيها قد تكون قاسية، مما يجعلك تشعر وكأنك تحمل عبء حياة طويلة، وتفكر في العودة إلى حياة بسيطة في قريتك النائية.
اختتم عفيف حديثه بالتأكيد على أن الزلازل ليست المشكلة الوحيدة في إسطنبول، بل إن هناك تحديات أخرى لا يدركها إلا من عاش في هذه المدينة النرجسية.
من جانبه، أوضح الناشط والإعلامي عمر النهمي أنه شعر بالزلزال وهو جالس في سيارته، حيث ظن في البداية أن أحدهم يهز السيارة، حتى لاحظ الناس يجرون للخارج من المحلات في حالة من الخوف.