الثورة نت|

نظم أبناء مديرية نهم بمحافظة صنعاء، اليوم وقفة قبلية مسلحة دعماً للشعب الفلسطيني ونصرة لمقاومته الباسلة، ورفضا للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.

وأعلن المشاركون في الوقفة التي حضرها عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، ورئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، ووكيل أول محافظة صنعاء حميد عاصم، ووكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف، النفير العام لمساندة المقاومة الفلسطينية الباسلة التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الأمريكية.

وأكدوا الجاهزية لأي خيارات، والتأييد لكل القرارات والعمليات التي تتخذها القيادة والقوات المسلحة اليمنية في نصرة الأشقاء في فلسطين المحتلة.

ونددوا بما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم حرب وإبادة جماعية وتهجير قسري للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بمساعدة أمريكا ودول الغرب في ظل تواطؤ عربي وإسلامي.

وأعلن المشاركون الجهوزية الكاملة لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس جنبا إلى جنب مع أبطال القوات المسلحة من أجل نصرة المستضعفين وتحرير المقدسات الإسلامية.

وعقب الوقفة أقيم عرض عسكري شعبي للدفعة الثانية من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، ضمن أنشطة قوات التعبئة العامة لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

وقدم المشاركون عروضا رمزية متنوعة، جسدت جاهزية أبناء المديرية كغيرهم من أبناء الشعب اليمني لخوض المعركة مع الأشقاء في فلسطين.

وخلال العرض أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى بدور قبائل نهم البطلة التي كانت ولا تزال قلعة للصمود وقلعة في المواجهة.

وقال “لقد حطمت هذه المديرية كيد الخائنين والمعتدين والمرجفين الذين زعموا أنهم على أبواب صنعاء”.. مشيرا إلى أن أبناء نهم قدموا الكثير من التضحيات على مدى تسع سنوات دفاعا عن الوطن.

ولفت محمد الحوثي إلى أن رسالة اليوم “من بين هؤلاء الأبطال تحمل العنفوان والإيمان والقيم والمبادئ”.. وقال “أيها المجاهدون الحاضرون في هذا الميدان لقد شاهدتم جبروتهم وقصفهم وكل ما قاموا به في هذه المديرية، والذي لم يثن الأبطال عن مواجهتهم والتصدي لهم”.

وأضاف “نقول للأمريكي إن كل الذين حشدتهم وكل المعارك التي أشرفت عليها والطائرات والصواريخ التي قصفت بها بلدنا لم تثنينا على الإطلاق عن مواجهتك بشكل مستمر”.

وأكد أن الشعب اليمني لا يعرف المستحيل ولا الهزيمة، ويزداد كل يوم قوة، داعيا العدو الأمريكي للتوجه نحو وقف العدوان الصهيوني على غزة والضفة الغربية وفك الحصار عنها.

وأشار عضو السياسي الأعلى إلى أن “على أمريكا إذا أرادت الحفاظ على هيبتها وسفنها، فإن المعادلة بسيطة، وهي إدخال الماء والدواء والغداء لأبناء غزة وفك الحصار عنهم وإيقاف العدوان عليهم، فنحن نطالب بإيقاف الاعدامات والمذابح بحق أبناء غزة، وأنتم من تصرون على ارتكاب الجرائم بحقهم”.

وشدد على أهمية الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو.. داعيا إلى حل قضايا الثأر وتأجيل أي قضايا أو خلافات، وأن يتعالى الجميع على الجراح والتركيز على القضية الأهم والمتمثلة في مواجهة أعداء الأمة.

بدوره أشار العلامة مفتاح إلى أن مديرية نهم كان لها حضور مشرف في التصدي لتحالف العدوان ومرتزقته، وقدمت الكثير من التضحيات على مدى السنوات الماضية.

وأكد أن هذه المديرية ستحظى بالاهتمام والدعم للنهوض بها في مختلف الجوانب عرفانا ببطولات وتضحيات أبنائها في الدفاع عن الوطن.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني علي اليمن إلى أن

إقرأ أيضاً:

محافظة القدس : الدعوات الإسرائيلية لذبح قرابين بالأقصى “تطور خطير”

القدس – أكدت محافظة القدس الفلسطينية، الثلاثاء، إن دعوات الجماعات الإسرائيلية المتطرفة لذبح قرابين في المسجد الأقصى الأسبوع القادم “تطور خطير”، محذرة من “اعتداء خطير على الوضع التاريخي والقانوني القائم” للمسجد.

وقالت المحافظة في بيان: “الدعوات لمحاولات ذبح ما يُسمى “قربان الفصح العبري” داخل المسجد الأقصى المبارك ومحيطه تصعيد خطير يأتي في سياق المحاولات الحثيثة والمحمومة لاستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك”.

وأضافت أن “ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل التابعة للجماعات المتطرفة بما فيها جماعات الهيكل المزعوم المتطرفة تتزامن مع صور واستعراضات مُهدِّدة نشرتها شخصيات بارزة في هذه الجماعات الاستيطانية، بدعم وتحريض مباشر من وزراء ومسؤولين في حكومة الاحتلال، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي (المتطرف إيتمار بن غفير)”.

ومع اقتراب “عيد الفصح” اليهودي، دعت جمعيات استيطانية لإدخال القرابين إلى المسجد الأقصى وذبحها داخله، بزعم أنه مكان “الهيكل” المزعوم.

ويبدأ عيد الفصح اليهودي في 12 أبريل/ نيسان الجاري، وينتهي في 20 من الشهر نفسه.

واعتبرت محافظة القدس تلك الدعوات “استفزازًا وانتهاكا صارخًا لمشاعر المسلمين، واعتداءً سافرًا على حقوقهم الدينية في واحد من أقدس مقدساتهم”.

وحذرت من ” أن هذا السعي المحموم لتنفيذ طقوس توراتية داخل المسجد الأقصى، يُعدّ اعتداءً خطيرًا على الوضع التاريخي والقانوني القائم”.

والوضع القائم في المسجد الأقصى هو الذي ساد قبل احتلال إسرائيل مدينة القدس الشرقية عام 1967، وبموجبه فإن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، هي المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد.

لكن في 2003، غيرت إسرائيل هذا الوضع بالسماح لمستوطنين باقتحام الأقصى، دون موافقة دائرة الأوقاف الإسلامية التي تطالب بوقف الاقتحامات.

وتزعم إسرائيل أنها “تحترم الوضع القائم” بالمسجد الأقصى، وهو ما تنفيه دائرة الأوقاف الإسلامية التي أكدت مرارا في السنوات الماضية أن إسرائيل “تنتهك الوضع التاريخي والقانوني القائم بالمسجد” عبر سماحها أحاديا للمستوطنين باقتحامه.

وأضافت محافظة القدس ” أن مساعي الجماعات المتطرفة تُشكّل “خرقًا واضحًا وتدخلا سافرا في الوصاية الهاشمية، وللدور الأردني الرسمي في إدارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية في المدينة المقدسة، بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك وساحاته”.

واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية “وادي عربة” للسلام، التي وقعها مع إسرائيل عام 1994.

واعتبرت المحافظة هذه المحاولات “الخطيرة جزءًا من حرب دينية ممنهجة تُديرها الجمعيات الاستعمارية المدعومة من حكومة الاحتلال، بهدف تهويد المسجد الأقصى، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا تمهيدًا للسيطرة الكاملة عليه”.

وشددت على أن تلك الممارسات “لن تؤدي سوى إلى تفجير الأوضاع في القدس والمنطقة بأسرها، وجرّها نحو موجات من العنف وربما حرب دينية لا تُحمد عقباها”.

وحملت “حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الدعوات وما قد يترتب عليها من تصعيد”.

والأربعاء، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة وسط حراسة مشددة.

ودعت المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية “إلى التدخل الفوري للجم هذه الجماعات المتطرفة، ومنع تحويل القدس إلى ساحة صراع ديني بفعل السياسات العدوانية الإسرائيلية”.

وشددت على أن “القدس بمقدساتها ليست مكانًا للطقوس التلمودية، والمسجد الأقصى المبارك سيبقى إسلاميًا خالصًا، مهما بلغت جرائم المتطرفين، ومهما اشتدّت محاولات التزوير والاستيلاء”.

​​​​​​​وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر
  • محافظة القدس : الدعوات الإسرائيلية لذبح قرابين بالأقصى “تطور خطير”
  • وقفة قبلية في بعدان تنديدًا بالعدوان الأمريكي على المدنيين
  • إب ..أبناء بعدان ينددون بالعدوان الأمريكي على اليمن
  • تكريم فريق الزوراء بشرارة بطل طوفان الأقصى بعمران
  • وقفة قبلية في شرس تنديداً بجرائم العدوان الصهيوني والأمريكي
  • تنفيذ عمليتين ضد هدف عسكري للعدو الإسرائيلي ومدمرتين أمريكيتين
  • فضيلة الصمت العميق لفصائل المقاومة
  • تحت شعار “علم وجهاد”.. تدشين الأنشطة والدورات الصيفية بمديرية الحالي في الحديدة
  • تدشين الأنشطة والدورات الصيفية بمديرية الحالي في الحديدة