لماذا رفض زيدان تدريب ثعالب الصحراء؟
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة ليكيب الفرنسية عن أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم فاتح النجم زين الدين زيدان وعرض عليه تدريب المنتخب الجزائري.
يبحث منتخب الجزائر عن خليفة لمدربه السابق جمال بالماضي، وحاول التقرب من النجم الفرنسي ذو الأصول الجزائرية زين الدين زيدان.
تقول الصحيفة إن "الرجل القوي" للاتحاد الجزائري وليد صادي فكر بمدرب ريال مدريد السابق على الفور بعد الإقصاء المبكر للجزائر من الدور الأول لبطولة كأس أمم إفريقيا المقامة في ساحل العاج.
وتم الحديث مع زيدان الذي لا يرتبط بأي عقد. تقول الصحيفة إن زيدان الذي تربطه علاقات عائلية في الجزائر، شعر بالإطراء، لكنه رفض في نهاية الأمر.
وتعزو الصحيفة السبب إلى أن المدرب واللأعب الكبير صاحب الـ 51 عاما، يحلم بتدريب المنتخب الفرنسي، لذلك كان قد رفض مؤخراً أيضاً، تدريب المنتخب البرازيلي ومنتخب الولايات المتحدة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البيلاروسية سابالينكا تفوز ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس وهتاف مؤيد لغزة يوقف المباراة لدقائق شاهد: رغم الإجراءات الحكومية.. المزارعون الفرنسيون يواصلون الاحتجاج ويقطعون الطرق بجراراتهم فيديو: لأنه مربح أكثر.. النحالون في كينيا يلجأون إلى جمع سم النحل بدلًا من عسله زين الدين زيدان الجزائر كأس إفريقيا للأمم مدرب رياضي كرة القدمالمصدر: euronews
كلمات دلالية: زين الدين زيدان الجزائر كأس إفريقيا للأمم مدرب رياضي كرة القدم غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط روسيا اليمن بريطانيا غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة
كشفت تقارير إعلامية عبرية أن إسرائيل قد تسعى إلى طلب مغادرة بعض أو جميع قادة حركة "حماس" من قطاع غزة، في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهي خطوة قد تشبه ما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عام 1982.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في تقرير لها الثلاثاء، إن المسؤولين الإسرائيليين أبدوا استعدادهم لقبول استمرار وجود "حماس" في مناطق أخرى، لكن خارج قطاع غزة، وأشارت الهيئة إلى أن إسرائيل تعترف بعجزها عن القضاء على الحركة في القطاع، والتي كانت قد رفضت سابقًا المقترحات الإسرائيلية المتعلقة بالانتقال إلى مناطق أخرى.
وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ حساس حيث تُجري مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي بدأت بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، في هذا السياق، يتم بحث اقتراحات من بينها نموذج تونسي مشابه لما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية، حيث تم نقل قادة المنظمة إلى تونس بعد مغادرتهم لبنان في عام 1982.
وأضافت هيئة البث أن أحد المقترحات التي تم تداولها بين إسرائيل والإدارة الأمريكية يتضمن طرد قادة "حماس" من غزة إلى دولة ثالثة، على غرار ما حدث مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بعد اجتياح لبنان، وأوضحت الهيئة أن هذا الاقتراح يأتي في إطار حل وسط لوقف القتال بشكل كامل، بحيث يمكن استمرار وجود الحركة ولكن خارج غزة.
ومن غير الواضح ما إذا كان هذا العرض قد تم تقديمه إلى "حماس" عبر الوسطاء، أو ما هي الدول التي قد تقبل استقبال قادة الحركة في حال تنفيذ هذا المقترح.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله، إن الحكومة الإسرائيلية تدرس تمديد اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" في غزة، وأوضح المسؤول أن ترحيل قادة "حماس" هو أحد المقترحات التي يتم النظر فيها لضمان عدم استمرار سيطرة الحركة على القطاع، وهو ما يتطلع إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ويأتي هذا في وقتٍ حساس أيضًا حيث من المقرر أن يلتقي نتنياهو مع ترامب في البيت الأبيض في وقت لاحق اليوم لمناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق.
وكان وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل قد دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، وهي فترة يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى المراحل التالية من الاتفاق.