الهلال الأحمر الفلسطيني: مستشفى الأمل والعاملون به محاصرون ويعيشون في رعب
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن العاملين الطبيين التابعين لها يعيشون في 'حالة من الرعب والذعر' واتهمت إسرائيل مرة أخرى بمحاصرة مقرها الرئيسي ومستشفى في جنوب غزة.
وأصدرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بيانا، اليوم السبت، أدانت فيه “الحصار والاستهداف” لمستشفى الأمل في خان يونس، “لليوم السادس على التوالي”.
وجاء في البيان أن 'الاحتلال يواصل قصف محيط المستشفى وإطلاق النار، مما يهدد سلامة الطواقم الطبية والجرحى والمرضى وحوالي 7000 نازح لجأوا إليه هربا من القصف الإسرائيلي'.
ووصفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الوضع، بأنه جزء من 'سلسلة من الهجمات المنهجية' على المنظمة والمرافق الطبية في قطاع غزة.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد قالت في وقت سابق إن مقرها الرئيسي والمستشفى 'تحت الحصار' من قبل إسرائيل.
ونفى الهلال الأحمر الفلسطيني المزاعم حول أن حماس كانت تعمل في المنطقة من داخل مستشفيي الأمل وناصر، ووصفتها بأنها 'كاذبة'، وقال إن الجيش الإسرائيلي لم يبذل أي جهد للتواصل مع إدارة المستشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني جمعیة الهلال الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر» الإماراتي تواصل جهودها الإغاثية في حضرموت
المكلا (وام)
أخبار ذات صلةتواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذ مشروعاتها الإنسانية والإغاثية في محافظة حضرموت خلال شهر رمضان المبارك، من خلال تقديم الدعم للأسر المحتاجة، وتعزيز قيم التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، وذلك في إطار الجهود المستمرة لـ«الهيئة» لدعم الفئات الأكثر احتياجاً، وتعزيز الأمان الغذائي خلال الشهر الفضيل.
وفي إطار هذه الجهود، قام فريق «الهلال الأحمر»، خلال النصف الأول من شهر رمضان، بتوزيع 3130 سلة غذائية من أصل 8000 سلة غذائية من المير الرمضاني، التي يستفيد منها 40000 فرد في مناطق عدة من حضرموت.
حيث شملت الحصص الغذائية توزيع 618 سلة في عدد من مناطق وضواحي مديرية الديس الشرقية، و303 سلال بمدينة المكلا، و700 سلة في مديرية غيل باوزير، و612 سلة في مديرية بروم ميفع، بالإضافة إلى 897 سلة في حجر.
كما تسعى «الهيئة» إلى تسليم سلال غذائية إضافية خلال الأيام القادمة لتلبية احتياجات المزيد من الأسر، مما يساهم في رفع المعاناة عنهم خلال الشهر الفضيل. وكان لإفطار الصائم نصيب وافر من هذه الجهود، حيث تم توزيع 11778 وجبة إفطار من أصل 20000 وجبة للصائمين، و5857 كسر صيام من أصل 9548 وجبة كسر صيام في مختلف مناطق حضرموت. وقد جرى ذلك من خلال 26 موقعاً خصص لتوزيع الوجبات، مما أعاد الفرح للعديد من الأسر.
وأكد حميد راشد الشامسي، مستشار التنمية والتعاون الدولي وممثل «الهيئة» في المحافظة أن مشاريع «الهيئة» التي تقوم بتنفيذها في رمضان المبارك، تشمل توزيع السلال الغذائية وإفطار الصائمين، لتلبية احتياجات الأسر المتعففة، وضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجاً فيما تعمل على تعزيز روح التكافل الاجتماعي، من خلال إشراك المجتمع المحلي في هذه المبادرات، معرباً عن شكره لكل من ساهم في دعم هذه المشاريع في دولة الإمارات العربية المتحدة.