إدراج أحداث 7 أكتوبر في منهاج التربية الوطنية بالأردن - تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
بدران: إضافة أحداث "7 أكتوبر" يأتي في سياق تطور القضية الفلسطينية
أضاف المركز الوطني لتطوير المناهج، أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى منهاج التربية الوطنية لطلبة الصف العاشر في الأردن.
وجاء في المنهاج في سياق القضية الفلسطينية وتطور القضية، "تجاهلت إسرائيل قرارات مجلس الأمن الدولي المتكررة، ورفضت الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة، وواصلت اضطهادها للشعب العربي الفلسطيني وارتكاب المجازر بحقه يوما بعد يوم، والاعتداء على المسجد الأقصى، ما دفع حركة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة إلى اقتحام أن الإسرائيلية المحيطة بالقطاع بتاريخ 7 تشرين الأول 2023م وأسر أعداد من المستوطنين والجنود الإسرائيليين، ما أثار ردة فعل عنيفة لدى العدو الإسرائيلي تمثلت بهجوم تدميري شامل على قطاع غزة، أسفر عن عشرات الألوف من الشهداء والجرحى، وتدمير البنية التحتية، بما في ذلك المدارس، والمساجد، والكنائس، والمستشفيات، والمساكن المدنية".
اقرأ أيضاً : الصرايرة: أزلت اسم "7 أكتوبر" عن المطعم
ويسرد المنهاج تطور القضية الفلسطينية وجذورها والأطماع الصهيونية في فلسطين، والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، إضافة إلى استمرار الأردن في تحمل مسؤولياته تجاه فلسطين ودفاعه عن القضية في المحافل الدولية.
كما يسرد المنهاج دور الأردن على جميع الأصعدة في تأكيد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أراضيه وعاصمتها القدس.
وفي السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أطلقت المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" نتيجة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته خصوصا المسجد الأقصى.
وتعقيبا على ذلك، قال عضو المركز الوطني لتطوير المناهج الدكتور إبراهيم بدران لـ"رؤيا"، إن إضافة أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 لا تشكل أي عقبة، وتأتي في سياق الحديث عن تطور القضية الفلسطينية، وهي منسجمة مع تفكير الوزارة والمركز الأعلى للمناهج والدولة الأردنية.
وسيتم توزيع النسخة الجديدة من المنهاج على الطلبة من الصف العاشر خلال الفصل الدراسي الثاني من السنة الدراسية الحالية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم المناهج الدراسية تطوير المناهج المدارس القضیة الفلسطینیة تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.