نوكيا تُعزز التصنيع المحلي في مصر بتعاون مع سيكو وحالا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلنت شركة إتش إم دي HMD العالمية، الشركة المصنعة لهواتف نوكيا، عن استراتيجيات وشراكات جديدة في بداية عام 2024 حيث وقعت الشركة اتفاقية تعاون مع مصنع سيكو لتصنيع الهواتف الذكية.
تهدف الشركة إلى تعزيز حضورها في السوق المصرية من خلال دعم التصنيع المحلي، حيث بدأت في إنتاج هواتف نوكيا في مصر بداية الربع الثاني من عام 2022، وشملت ذلك هواتف Nokia 105 وNokia 110 بالإضافة إلى الهواتف الذكية من فئة Nokia C10.
أكد الدكتور حسام عثمان، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لصناعة الإلكترونيات، أهمية التعاون بين شركة HMD والشركات المحلية لتعزيز قطاع الإلكترونيات في مصر وتوفير فرص عمل للشباب المصري.
وأشار عثمان إلى مبادرة "مصر تصنع الإلكترونيات" التي تسعى لتحقيق تصنيع محلي متقدم وزيادة القيمة المضافة في هذا القطاع.
من جهته، أوضح المهندس تامر الجمل، المدير التنفيذي لشركة HMD في مصر، أن الاتفاقية تتضمن نقل التكنولوجيا والتدريب للكوادر المصرية، بالإضافة إلى تقديم دعم فني من فنلندا، بهدف تحقيق جودة عالمية في إنتاج الهواتف في مصر.
من جانبه قال المهندس محمد سالم رئيس مجلس إدارة مصنع سيكو أن الشراكة مع شركة HMD المصنعة لهواتف نوكيا هي إضافة حقيقية لصناعة الهواتف المحمول في مصر، وأن الاتفاقية تعمل على إنتاج الهواتف المحمولة لشركة HMD بجودة عالمية بما يشمل المكونات الإليكترونية والتجميع والتغليف وكافة الاختبارات بما يماثل تماماً المنتجات العالمية في الجودة والكفاءة.
في سياق آخر، أعلنت شركة HMD عن اتفاقية مع شركة حالاً، المختصة في المدفوعات الرقمية، لتسهيل عمليات الشراء والسداد لمنتجات نوكيا. وقد تم تفعيل الاتفاقية لهاتف C12 Pro، الذي تم بيعه حصريًا عبر منصة حالاً، بخيارات دفع ميسرة وبدون مقدم أو ضمانات بنكية.
أكد منير نخله، مؤسس شركة حالاً، أن الشركة ستوفر خيارات دفع ميسرة لجميع فئات المستهلكين، في إطار استراتيجية HMD للتوسع وزيادة الاستثمارات في السوق المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الهواتف الذكية المدفوعات الرقمية شرکة HMD فی مصر
إقرأ أيضاً:
تراجع التصنيع والصادرات في ألمانيا وسط أزمة سياسية
سجلت صادرات ألمانيا والإنتاج الصناعي انخفاضا أكبر من المتوقع في سبتمبر/أيلول الماضي، أظهر ضعفا في اثنين من الأسس الرئيسة للاقتصاد الألماني مع بداية الربع الرابع.
وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاء الاتحادي اليوم الخميس أن الصادرات انخفضت 1.7% في سبتمبر/أيلول الماضي مقارنة بالشهر السابق. وتوقع استطلاع أجرته رويترز هبوط الصادرات 1.4%، بحسب ما نقلت رويترز.
وقد تضر عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بالصناعة والصادرات في ألمانيا، إذ تعهد بفرض رسوم جمركية نسبتها 10% على الواردات من جميع البلدان.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي أن الإنتاج الصناعي انخفض 2.5% على أساس شهري في سبتمبر/أيلول الماضي، مقارنة بتوقعات في استطلاع لرويترز عند 1%.
وتأتي هذه النتائج في وقت دخلت فيه ألمانيا في أزمة سياسية كبيرة مع انهيار الائتلاف الحكومي الهشّ إثر إقالة المستشار أولاف شولتس وزير المالية وانسحاب بقية وزراء الحزب الليبرالي من الحكومة، لتجد البلاد بذلك نفسها أمام انتخابات مبكرة محتملة في مطلع العالم المقبل.
ومساء الأربعاء، قال المستشار شولتس إنه أقال وزير المالية كريستيان ليندنر لأنه "خان ثقتي مرارا… العمل الحكومي الجدي غير ممكن في ظل ظروف كهذه". وليندنر هو زعيم الحزب الليبرالي الشريك في الائتلاف الحكومي.
وتمر ألمانيا بأسوأ وقت ممكن إذ إن القوة الاقتصادية الأكبر في أوروبا تعاني حاليا من أزمة صناعية خطيرة وتشعر بالقلق بسبب فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة وما لهذا الفوز من تداعيات على تجارتها وأمنها.
ويتولى شولتس المستشارية عبر ائتلاف من 3 أحزاب هي الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامته، وحزب الديمقراطيين الأحرار بزعامة ليندنر، وحزب الخضر.
ومن المقرر أن يصبح يورج كوكيس، وهو المستشار الاقتصادي الحالي للمستشار الألماني أولاف شولتس، خليفة لوزير المالية المقال كريستيان ليندنر، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية اليوم الخميس عن مصادر حكومية.