طالب يسرائيل كاتس، وزير الخارجية الإسرائيلي، اليوم السبت، بإقالة مسؤولي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".


ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن كاتس مطالبته الأمم المتحدة بإقالة مسؤولي وقادة وكالة الأونروا، وفتح تحقيق مستقل وشفاف في كل ما يحدث بالوكالة الأممية في قطاع غزة، على حد وصفه.

وفي سياق متصل، قالت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، إن "قرار بعض الدول لوقف دعمها للأونروا، ينطوي على مخاطر كبيرة سياسية وإغاثية".


وطالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، هذه الدول بالعودة فوراً عن قرارها، مشيرا إلى أن "فلسطين أحوج ما تكون إلى دعم هذه المنظمة الدولية وليس وقف الدعم والمساعدة عنها، في ظل العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني".


وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أنها طردت عددا من الموظفين لديها، وفتحت تحقيقات في ادعاءات إسرائيلية عن ضلوع عدد من العاملين لديها في هجمات 7 أكتوبر الماضي.


وذكرت الوكالة في بيان، أمس الجمعة، أن "السلطات الإسرائيلية زودت "أونروا" بمعلومات حول التورط المزعوم لعدد من موظفيها في الهجمات المروعة على إسرائيل في 7 أكتوبر".


وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، وكندا، أعلنتا التعليق المؤقت تمويل وكالة "الأونروا" في انتظار مراجعة هذه الإدعاءات.
 

تقدم "أونروا" خدمات إغاثية لسكان قطاع غزة الذين يواجهون قصفا إسرائيليا مدمرا منذ 7 أكتوبر.


ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.


وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر الماضي.


وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 26 ألف قتيل ونحو 66 ألف مصاب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحد الاونروا التحرير الفلسطينية الخارجية الإسرائيلي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأندية الرياضية تطالب بإقالة اتحاد الكرة

متى يعود المجد لاتحاد الكرة المصرية؟!، متى يعود عصر الانجازات الكروية الوطنية نتيجة الإدارة الحكيمة لمجلس الجبلاية؟!، أعتقد أن آخر العظماء هم مجلس الكابتن سمير زاهر رحمه الله عليه، الآن وفى ظل حالة تدهور مستمرة أصبحت الأمور سداح مداح، نحن فى حاجة إلى اتحاد يفهم ويعى أن الكرة المصرية وإسعاد الجماهير أمن قومى، يستطيع أن يخطط ويضع الرؤى السليمة والصحيحة لخدمة الساحرة المستديرة والأندية الرياضية والجماهير المصرية.
لا صوت يعلو فوق صوت مطلب الأندية الرياضية ومجالس الإدارات بها وبالأخص الجماهيرية بإقالة اتحاد الكرة المصرية، عقب الأزمة الأخيرة الخاصة بالقلعة البيضاء شأن رفض استكمال المشوار فى الدورى الممتاز Nile عقب انتهاء جميع الفرق المتنافسة من لعب كافة المباريات المؤجلة من الدور الأول والثانى حتى تتحقق أسس المنافسة الشريفة المبنية على المساواة وتحقيق العدالة فى وضع جدول المباريات.
حينما أنظر إلى الدورى الممتاز منذ فترات طويلة أجد أن الوضع فيه كارثى من حيث افتقار تطبيق اللوائح والقوانين والأمور تسير على الأهواء الشخصية وارضاء الأحباب، هل هذا منطقى؟!، أن يكون أقدم وأعرق دورى بالمنطقة، الدورى المصرى منحدرا بهذا الشكل؟! فى حين أن الدول التى تعلمت منا كرة القدم أصبحت تتصدر المشهد ونحن محلك سر!.
الكوارث كثيرة منها الفشل فى ملف المديرين الفنيين الأجانب الذين تولوا مهام تدريب المنتخب الوطنى وصولًا إلى البرتغالى فيتور بيريرا يتولى رئاسة لجنة الحكام فى الاتحاد المصرى لكرة القدم، منذ 5 مارس ٢٠٢٣ الذى أفسد منظومة التحكيم المحلى، كان المطلب من قبل الاستعانة بالخبراء والدوليين والمعنيين العالميين لتطوير أداء حكام مصر، لكن مع قدوم البرتغالى ازداد الأمر سوءًا وأصبح حكام مصر فى غرفة الانعاش، رغم المشهد العظيم والعالمى الذين ظهروا به فى أمم إفريقيا النسخة الماضية فى ساحل العاج.
من الشىء الساخر أن الحكم الدولى محمود عاشور تم ايقافه من قبل البرتغالى والآن تم الإعلان عن مشاركة عاشور فى الاولمبياد خاصة أنه من الحكام ذوى الكفاءة الفنية والبدنية على مستوى القارة السمراء وكذلك الموقف الغريب بتكليف الحكم الدولى محمد حنفى الذى لم يلعب أى مباراة فى الدورى النسخة الحالية وفجأة يلعب مباراة المقاولين وبيراميدز ما أدى إلى تقديم شكوى رسمية من الجبل الأخضر يطالب بإعادة المباراة، من المؤكد أن عقد فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام ينتهى بنهاية شهر أغسطس المقبل، وبعد نهاية عقدة سيتم توجيه الشكر له من قبل الاتحاد المصرى لكرة القدم.
حكام مصر قادرون وأكفاء وعلى مستوى عال لكن فى حاجة إلى طفرة تطوير حقيقة تأخذ بأيديهم من الإهمال إلى العالمية من خلال الاستعانة بأشخاص حقيقيين قادرين على تحليل الواقع المصرى ووضع الخطط المناسبة لتطوير الاداء.
عزيزى القارئ فى علوم كرة القدم يقسم النجاح إلى 60% جزء إدارى و40% جزء فنى، بما أن اتحاد الكرة والمعنيين عن إدارة الساحرة المستديرة الـ60% فاشلون فى الإدارة، لم تكن بعد ذلك أهمية إلى الجزء الفنى.
كرة القدم المصرية تحتاج إلى العديد من خطوات الإصلاح والصياغة والتخلص من الهيمنة والشللية التى تحكم كرة القدم فى مصر.. كرة القدم يا سادة هى مثل الخبز للشعب المصرى لا تستطيع الجماهير المصرية العيش بدونها، ولعلهم يفقهون.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: كارثة صحية تهدد وسط قطاع غزة جراء تراكم أطنان من النفايات
  • الأونروا: الوضع الصحي في غزة يشهد تدهورًا حادًا وغير مسبوق
  • الأندية الرياضية تطالب بإقالة اتحاد الكرة
  • «أونروا»: لا مكان آمن في قطاع غزة والأوضاع الصحية كارثية
  • الأونروا : نتوقع نزوح 250 ألف فلسطيني من خان يونس جنوب قطاع غزة
  • الأونروا: قيود “إسرائيل” على المساعدات في غزة تجعل الاستجابة الإنسانية مستحيلة
  • رايتس ووتش تطالب بتعويض ضحايا الانتهاكات الفلسطينيين والإسرائيليين
  • الاحتلال يواصل قصف مناطق متفرقة بغزة .. والأونروا تطالب بفتح المعابر البرية
  • الأونروا: الأوضاع في قطاع غزة كارثية
  • «الأونروا»: الأوضاع في غزة كارثية بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر