أعلنت شركة "بوكيمون" الخميس أنها "ستحقق" في احتمال أن يكون أستوديو "بوكيت بير" مبتكر لعبة "بال وورلد" التي بيعت منها ملايين النسخ، استخدم شخصيات بوكيمون من دون موافقتها، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.

و"بال وورلد" التي باتت متاحة منذ الجمعة على وحدات التحكم وأجهزة الحاسوب، هي لعبة مغامرات تتضمن شخصية أفاتار تتطور في عالم تسكنه مخلوقات يشبه بعضها شخصيات "بوكيمون".

وثمة شبه كبير بين شخصيتين من "بال وورلد" وشخصية "بيكاتشو" الشهيرة من عالم "بوكيمون".

وقالت شركة "بوكيمون" في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني "سنطلق تحقيقا ونتخذ الإجراءات المناسبة ضد أي انتهاكات للملكية الفكرية تتعلق ببوكيمون".

وكانت "بوكيت بير" أعلنت الأربعاء أنها باعت أكثر من 8 ملايين نسخة من لعبتها في ستة أيام فقط.

وقالت "بوكيمون": "تلقينا شكاوى عدة في شأن لعبة ابتكرها أستوديو آخر وطرحت في يناير/ كانون الثاني"، من دون أن تذكر اسم اللعبة المعنية. وتابعت "لم نمنح الإذن باستخدام حقوق الملكية الفكرية لبوكيمون في هذه اللعبة". ولم ترد "بوكيت بير" بعدما حاولت وكالة فرانس برس التواصل معها.

وكتب المدير العام للشركة تاكورو ميزوبي الاثنين عبر منصة "إكس": "لقد استهدفتنا تعليقات تشهيرية ورصدنا تغريدات تنطوي على تهديدات بالقتل".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

لعبة لا تعرف الملل.. التحطيب عادة صعيدية تجد رواجًا بالأفراح والمناسبات السعيدة

"التحطيب" لعبة فرعونية عتيقة، لكنها تحولت إلى عادة شعبية صعيدية، خاصة في محافظات الجنوب ومنها قنا، يمارسها لاعبوها في الأفراح والمناسبات السعيدة، إضافة إلى موالد أولياء الله الصالحين، دون كلل أو ملل منها، بل أن محترفوها يبحثون عن أماكن تنظيمها في المحافظات المجاورة لإمتاع أنفسهم بحركاتها وفنونها المختلفة.


عادة شعبية

"التحطيب" البعض يطلق عليها لعبة وآخرين يسمونها عادة شعبية، لكن يتفق الجميع على أنها لعبة للرجال فقط، فأغلب من يحترفونها تزين رؤوسهم عمائم بيضاء، ولا يشذ عن قاعدتهم إلا قليل من الشباب المحترفين لضربات العصا، والقادرين على إتقان آدابها وسط أعمامهم الكبار، الذين توارثوها عن آبائهم وأجدادهم.

قنا.. إزالة 20 حالة تعدى على الشوارع العامة بفرشوطبعد الإحلال والتجديد.. محافظ قنا يفتتح محطة مياه كرم عمران لخدمة 70 ألف مواطنمحافظ قنا: خطة شاملة لتحسين المظهر الجمالي والنظافة بالمراكز والمدنربة منزل تحاول إنهاء حياتها بمادة سامة في قنا

تعد لعبة التحطيب أو العصا، من أكثر المظاهر جذباً للكبار والصغار، في الأماكن التي تقام بها، سواء موالد أو أفراح، للاستمتاع بضربات العصا وأداء اللاعبين داخل حلقات التحطيب، كونها مشاهدة مجانية ممتعة لا تستدعى قطع تذاكر أو تحمل أعباء مالية، فضلاً عن روادها الذين يأتون خصيصاً للمشاركة في اللعب، ومتابعة أصدقائهم من اللاعبين، الذين يقطعون مئات الكيلومترات بحثاً عن هذه اللعبة التي تعود جذورها للفراعنة، وفقاً لما جسدته جدران بعض المعابد.

لم تدخلها السيدات
 

قال جمال محمد خليل، لاعب تحطيب، لعبة التحطيب، تكاد تكون اللعبة الوحيدة التي لم تدخلها السيدات، فهى لعبة تحتاج مهارات وخبرات خاصة، كما أنها تتم وسط حلقات يحيطها المشاهدين من كافة الجهات، وأحياناً يكون من بين المتفرجين سيدات، لكنها تظل الوحيدة التي لم تشارك بها السيدات حتى الآن، كما دخول حلقات التحطيب، لا يتم بشكل عشوائى، حتى لا يتسبب فى ضرر لنفسه أو للآخرين، كما يجب أن يتمتع لاعبها بصفات وأخلاق حميدة وسعة صدر.
 

وأشار عمران حسن "لاعب تحطيب"، لدى شغف كبير لمتابعة اللعبة ومشاهدة من يلعبونها فى المناسبات المختلفة، ومن كثرة تعلقى بها، بدأت أشارك فى حلقاتها وأسافر لأماكن بعيدة تقام بها حلقات التحطيب، حتى تمكنت من احترافها وأنا بعمر ٢٠ عاماً، ومازلت على ذلك حتى الآن لا أترك مناسبة إلا وأشارك فيها كلاعب أو مشاهد، لافتاً إلى أن المشاركة فى حلقات التحطيب يكون وفق قواعد يجب تعلمها قبل مسك العصا ودخول حلقة تحقق له اللعبة المتعة المنشودة من وراء لعبها والمشاركة فيها، بدلاً من الخروج مصاباً جراء ضربة خاطئة، والتى تتخلص فى الحفاظ على النفس وإتقان مواجهة أى ضربات تواجه اللاعب من الخصم، فضلاً عن تعلم مواطن الضرب وأماكن توجيه الضربات، مع إجادة صد الضربات من الخصم.

لعبة لها قواعد وأصول

فيما قال بحبح الحباظى، باحث فى التراث، تعد قنا من المحافظات التى مازالت تحافظ بقوة على هذه اللعبة العريقة، لذلك تناولت هذه اللعبة الفرعونية التى توارثها الأحفاد جيلاً بعد جيل فى أكثر من كتاب من أبرزها، التحطيب وأعلامه بقنا 1900 حتى 2019، سلسلة أعلام التحطيب في صعيد مصر فى محافظات" قنا، أسوان، سوهاج، الأقصر"، كما أن لعبة التحطيب ليست مجرد حركات عشوائية يؤديها اللاعبين، لكنها حركات لها قواعد وأصول وآداب أهمها التحية بالعصا كبديل للمصافحة باليد، كما يجب أن يلتزم بها جميع اللاعبين، كما أن مخاطرها لا بد أن يتحملها من يدخل حلقة اللعب، حتى وإن كانت فيها حياته.

مقالات مشابهة

  • غسول الفم ليس لعبة.. تعرّف على الاستخدام الصحيح لتجنّب الأضرار الصحية
  • لعبة لا تعرف الملل.. التحطيب عادة صعيدية تجد رواجًا بالأفراح والمناسبات السعيدة
  • رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء يقود حملات لمواجهة سرقة التيار
  • الرئيس الإيراني: لا قوة تستطيع منع الشعب من التنمية ونلتزم بتكنولوجيا نووية سلمية
  • تحليل.. فريق ترامب رأى احتمال انهيار اقتصادي كامل بسبب الرسوم الجمركية أو أنه كان يخادع
  • مغامرة فضائية شيقة.. لعبة IXION تحصل على عرض الإطلاق
  • تحولات الغزالي الفكرية.. من العقل الفلسفي إلى الذوق الصوفي
  • «سي وورلد» و«ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ» يحصلان على اعتماد دولي
  • وزير فرنسي يدعو شركات باريس إلى وقف استثماراتها فورا بأمريكا
  • انتقال دي بروين للدوري الأمريكي أكثر احتمالًا من روشن