العلوم والتكنولوجيا هل شاركت مسيَّرة Mantas T12 الأمريكية البحرية في الهجوم على جسر القرم؟
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
العلوم والتكنولوجيا، هل شاركت مسيَّرة Mantas T12 الأمريكية البحرية في الهجوم على جسر القرم؟،zvezdaweekly.ruصورة أرشيفية من غير المستبعد أن تكون مسيّرة .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هل شاركت مسيَّرة Mantas T12 الأمريكية البحرية في الهجوم على جسر القرم؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
zvezdaweekly.ru
صورة أرشيفيةمن غير المستبعد أن تكون مسيّرة "مانتاس- تي 12" (Mantas T12) البحرية الأمريكية غير المأهولة قد شاركت في الهجوم على جسر القرم ومحاولة تفجير أحد أعمدته يوم 17 يوليو الجاري.
طرحت تلك الفرضية قناة تليغرام "ريبار" العسكرية التحليلية، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية سبق لها أن هاجمت سفن أسطول البحر الأسود في خليج سيفاستوبول نهاية أكتوبر عام 2022 باستخدام تلك المسيّرات البحرية.
وأبدت هذا الرأي صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية التي قالت إن الولايات المتحدة كانت قد سلّمت كييف في أبريل عام 2022 ما يسمى بـ"سفن الخفر البحري".
يذكر أن Mantas T12 هي منظومة بحرية مسيّرة تكتيكية تُنتجها شركة Maritime Tactical Systems الأمريكية. وتُخصص المسيّرة البحرية لتنفيذ مختلف المهام البحرية من قبل السلاح البحري وفيلق مشاة البحرية الأمريكية. وتحمل المسيّرة البحرية على متنها 64 كيلوغراما من الحمولة المفيدة، ويتم التحكم فيها بواسطة محطة برية خاصة (GCS ) تستخدم شبكة الاتصالات الخاصة، وتم تزويد المسيّرة بمنظومة كهربائية بصرية وجهاز للمسح الجانبي ورادار مائي ومنظومة Black Hornet nano المسيّرة الجوية. وتضمن مستشعرات Mantas الرصد الدائري بـ360 درجة.
وتمتلك المسيّرة البحرية محركا ذا مروحتيْن وتتم تغذيته ببطاريات كهربائية، وقد تتسارع حتى سرعة 45 كلم/ساعة، وتسير إلى مدى 60 ميل بحري ( نحو 96 كيلومترا)، طول المسيرة 361 سنتيمتر، عرضها 91 سنتيمترا، ارتفاعها 36 سنتيمترا، إزاحتها 18 سنتيمترا، وزنها الأقصى 95 كيلوغراما.
المصدر: RBC.ru
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الهجوم على جسر القرم
إقرأ أيضاً:
سامح عسكر*: حقيقة سقوط الطائرة الأمريكية في البحر الأحمر
بعد بيان المتحدث العسكري اليمني، وضح لماذا وكيف سقطت الطائرة الأمريكية في البحر الأحمر..
القصة أن هجوما جويا كبيرا للولايات المتحدة السبت على اليمن، تزامن مع قصف يمني بالصواريخ الجوالة والمسيرات على حاملة الطائرات “هاري ترومان” والتي يبدو أنها كانت على مسافة قريبة من اليمن لضمان قوة الهجوم وعدم التزود بالوقود.
القصف اليمني تركز على الحاملة لإفشال الهجوم، فقامت المدمرات الأمريكية بالدفاع عنها خشية إصابتها وسقوط (كل الطائرات المهاجمة) لليمن في البحر، أو مرورها بأزمة هبوط في دول عربية مجاورة، ومكمن هذه الأزمة في:
– لن تقبل أي دولة عربية هبوط أي مقاتلة أمريكية ضربت اليمن فيها، خشية انتقام أنصار الله بقصف هذه الدولة أو قصف القواعد الأجنبية فيها، وهذا الذي دفع أمريكا لاستدعاء حاملات الطائرات منذ بداية الحرب لتعويض نقص المطارات والقواعد العربية.
-إصابة أي مدرج هبوط للحاملة، ولو إصابة طفيفة، يعني عدم قدرة الطائرات الأمريكية على الهبوط فوق الحاملة، وزمن اتخاذ القرار بشأن ذلك سريع للغاية، والوقت لا يسعف الأمريكيين لاتخاذ البديل، سواء بالتفاوض مع دولة عربية أو دول في القرن الأفريقي.
– الصواريخ اليمنية دقيقة ومتطورة، سبق وأن أصابت قطعاً بحرية أمريكية كبيرة باعتراف القيادة المركزية، وهذا يجعل من أي هجوم يمني على الحاملة خطر كبير على عشرات الطائرات المقاتلة، مما يستدعي وجود دفاع جوي قوي ومحكم يبدو أن ضخامة الهجوم اليمني كان أكبر من الدفاع الافتراضي، فطلبوا العون من المقاتلات التي كانت تشارك في الضربة.
تفسير سقوط الطائرة إف 18 يكون بأحد احتمالين بناء على ذلك:
الأول: بنيران أمريكية صديقة، وهذا احتمال ضعيف، حيث تتمتع المقاتلات الأمريكية بنظم اتصال متطورة منها iff المعروف بتمييز العدو من الصديق، إضافة لنظم ملاحة جوية آمنة تجعل من الصعب إصابتها بالخطأ، فلو فرضنا أن شدة الهجوم اليمني وكثافته دفعوا الأمريكيين بإطلاق نار عشوائي، فهذا يعني وجود خلل بتلك النظم من أساسه، وأن ما قيل أن طائرات الجيل الرابع الأمريكية والتباهي بقوتها محض وهم.
الثاني: بنيران يمنية، وهذا هو الأرجح، حيث وفي ظل القصف الكبير على الحاملة انسحبت المقاتلات للدفاع، وفي ظل الانسحاب غير المنظم تصبح المقاتلات عرضة للضربات الأرضية، واليمنيون يملكون بعض الدفاع الجوي الذي يحقق ذلك سبق وأن أسقطوا به 12 طائرة مسيرة من طراز MQ-9.
بالعموم: كنت أول من بشّر بفشل العدوان الأمريكي الإنجليزي على اليمن، وعددت الأسباب العلمية لذلك، وكشفنا نقاط ضعف الخصم، ولست بوارد تكرارها، فهي محفوظة في الأرشيف لمن يشاء الاطلاع عليها.
وما يمكن قوله في هذه الأجواء، أن اليمن كانت وستظل رقما صعبا، ليس لطبيعة شعبها المثابر والشجاع فحسب، ولكن لموقعها الجغرافي المميز وتضاريسها وبيئتها وثقافتها، التي جعلت من اليمن (كهف مغلق) غير معروف، والمعلومات الصادرة منه شحيحة للغاية، ممكن يجعل من أي عدو وغازي لهذا الشعب (محارب أعمى) لا هو قادر على إصابة هدفه بدقة، ولا هو قادر على تفادي ضربات الخصم القوية.
كاتب وباحث مصري