أعلنت إسرائيل، اليوم السبت 27 يناير 2024، ترحيبها بقرار الولايات المتحدة وكندا تعليق التمويلات الجديدة لوكالة "غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" الأونروا .

وشددت على أنها تعمل على ألا تكون الوكالة الأممية جزءا من "اليوم التالي" بقطاع غزة ، إثر اتهامها بمشاركة بعض موظفي الوكالة في الهجوم الذي شنته حركة " حماس " في 7 أكتوبر / تشرين الأول الماضي.



وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس": "نرحب بقرار الإدارة الأمريكية وقف تمويل الأونروا".

وادعى كاتس أن بعض موظفي الأونروا شاركوا في هجوم "حماس" على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومضى بقوله: "ظللنا نحذر منذ سنوات من أن الأونروا تعمل على إدامة مشكلة اللاجئين، وتدفع السلام بعيدا، وتعمل كذراع مدني لحماس في غزة".

وأعلن الوزير الإسرائيلي أيضا ترحيب بلاده بانضمام كندا إلى القرار الأمريكي.

وقال "نتطلع إلى أن تحذو دول أخرى حذوهما (..) على الأونروا أن تدفع الثمن".

واعتبر الوزير الإسرائيلي أن الأونروا "ليست جزءا من الحل"، وأن العديد من موظفيها هم أعضاء في حماس يساعدونها في توفير المأوى لأنشطها والحفاظ على حكمها.

وتابع أن وزارته تعتزم تبني سياسة "من شأنها أن تضمن أن الأونروا لن تكون جزءاً من اليوم التالي في غزة وأن جهات أخرى ستحل محلها".

وتقول "الأونروا" على موقعها الإلكتروني إنها "تقدم المساعدة والحماية وكسب التأييد، للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسورية والأراضي الفلسطينية المحتلة (بعد عام 1967)، وذلك إلى أن يتم التوصل إلى حل لمعاناتهم".

والجمعة، أعلنت الولايات المتحدة وكندا التعليق المؤقت للتمويلات الجديدة لوكالة الأونروا، إثر مزاعم إسرائيلية بمشاركة 12 موظفا في الوكالة الأممية في هجوم حماس.

ولم يصدر تعليق فوري من حماس أو الأونروا بشأن قرار واشنطن وأوتاوا أو التصريحات الإسرائيلية الأخيرة حتى الساعة 10: 00 تغ.

والجمعة، قالت الأونروا إنها فتحت تحقيقا في مزاعم ضلوع عدد من موظفيها في هجمات 7 أكتوبر.

وأفاد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني بأن "السلطات الإسرائيلية زودت الأونروا بمعلومات حول الضلوع المزعوم لعدد من موظفي الأونروا في الهجمات المروعة على غلاف غزة في السابع من أكتوبر (2023).

وتابع: "لحماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدة الإنسانية، اتخذت قرارا بإنهاء عقود هؤلاء الموظفين على الفور وبدء تحقيق من أجل التوصل إلى الحقيقة بدون تأخير".

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بيان أوروبي داعم لجهود الأونروا ضد التضييق الإسرائيلي

أصدرت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بياناً مُشتركأً، اليوم الجمعة، أعربت فيه عن مشاعر القلق حيال قرار الحظر الذي فرضته دولة الاحتلال الإسرائيلي على أنشطة وكالة الأمم المُتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا". 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

الصحة العالمية: 14 ألف فلسطيني يحتاجون الإجلاء الطبي من غزة مصر ترفع درجة الجاهزية لاستقبال مُصابي الحرب في غزة

صدر البيان برعاية وزراء الخارجية في البلاد الأوروبية الثلاثة الكبرى وهم أنالينا بيربوك وجان نويل بارو وديفيد لامي. 

وطلب الوزراء الثلاثة من إسرائيل عدم الإقدام على تنفيذ قرار الحظر. 

وقال البيان المُشترك بين الأطراف المُشار إليها :"لا يوجد أي كيان أو وكالة أو منظمة قادرة على القيام بما تقوم به الأونروا". 

وشددت الدول الثلاث على أهمية الوكالة لأهالي الضفة الغربية وغزة. 

وكانت دولة النرويج قد أعلنت عن دعم وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" رغم التضييق الإسرائيلي على نشاط المنظمة. 

وذكرت شبكة القاهرة الإخبارية أن النرويج قررت دعم المنظمة بمبلغ قدره 24 مليون دولار، وذلك على الرغم من الحظر الإسرائيلي. 

وفي وقتٍ سابق، أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن عدد من المستوطنين الإسرائيليين أقاموا حفلاً استفزازياً لمشاعر الفلسطينيين، وذلك على ضوء قانون إسرائيلي يستهدف وكالة أونروا. 

وكان الكنيست الإسرائيلي قد أقر قانونين يستهدفان عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية، ودخلاً بالفعل حيز التنفيذ.

وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن نائب رئيس بلدية الاحتلال المتطرف آرئيل كينج قاد احتفالاً نظمه متطرفون يمينيون على ضوء غلاق الأونروا ومنع نشاطها في القدس المحتلة. 

تلعب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) دورًا حيويًا في تقديم الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا. توفر الأونروا التعليم لمئات الآلاف من الأطفال من خلال شبكة واسعة من المدارس، مما يسهم في بناء مستقبل الأجيال الفلسطينية. كما تقدم خدمات صحية من خلال مراكزها الطبية، التي توفر الرعاية الأولية واللقاحات والعلاج للأمراض المزمنة. إلى جانب ذلك، تسهم الأونروا في توفير المساعدات الغذائية والمالية للعائلات المحتاجة، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والصراعات المستمرة، ما يساعد على تحسين ظروفهم المعيشية.

إلى جانب دورها الإغاثي، تلعب الأونروا دورًا سياسيًا وإنسانيًا في إبقاء قضية اللاجئين الفلسطينيين حاضرة على الأجندة الدولية. فهي توثق أوضاع اللاجئين وتدافع عن حقوقهم في المحافل الدولية، مما يسهم في الحفاظ على حقهم في العودة والتعويض وفق القرارات الأممية. وعلى الرغم من التحديات المالية والسياسية التي تواجهها، تظل الأونروا شريان حياة لملايين الفلسطينيين، حيث تسد فجوة الاحتياجات الأساسية التي لا تستطيع الحكومات المحلية تلبيتها. في ظل الأوضاع المتدهورة في غزة، تبرز أهمية الأونروا بشكل أكبر، إذ تساعد في توفير المأوى الطارئ والدعم النفسي والاجتماعي للنازحين والمتضررين من النزاعات، ما يجعلها عنصرًا لا غنى عنه في استقرار أوضاع اللاجئين وحمايتهم.

 

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني حظر إسرائيل للأونروا بالنسبة للفلسطينيين؟
  • إسرائيل: المفاوضات مع حماس عبر مصر وقطر وليس واشنطن
  • وسط أزمة إنسانية عميقة.. «الأونروا» تخلى مقراتها فى القدس.. بعد سريان قرار إسرائيل بوقف التعامل مع الوكالة
  • واشنطن ترحب بإفراج مصر عن مواطن يمني مسيحي متحول معتقل مذ 4 سنوات
  • من هو المحتجز الأمريكي الإسرائيلي المفرج عنه في صفقة التبادل اليوم؟
  • قلق أوروبي من حظر إسرائيل لـ«الأونروا»
  • بيان أوروبي داعم لجهود الأونروا ضد التضييق الإسرائيلي
  • تبادل رابع مرتقب يشمل 90 فلسطينيا و3 إسرائيليين .. وإفتتاح معبر رفح اليوم
  • بيان أوروبي يدعو إسرائيل إلى عدم حظر الأونروا
  • إسرائيل تضرب أهدافًا لحزب الله.. وتقدّم شكوى ضد إيران لمواصلة تمويلها الجماعة