"صحار الدولي" يدعم "عُمان تحت المجهر" للكشف عن كنوز الصحراء العربية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن صحار الدولي عن تعاونه مع شركة عُمان تحت المجهر، كراع للفيلم الوثائقي الذي سيتضمن سلسلة جديدة من ثلاثة أجزاء تحت عنوان "ARABIA UNTAMED"، إذ يسلط الفيلم الضوء على الصحراء العربية واستكشاف الماضي والتاريخ العريق والفولكلور العربي ومغامرات الطبيعة الخلابة.
وستستعرض بداية السلسلة الوقت الحاضر مع لقطات من مغامرين معاصرين وعلماء البيئة والحياة البرية الفريدة، وستنتهي بإلقاء نظرة على المستقبل.
ونيابة عن صحار الدولي، قام مازن بن محمود الرئيسي رئيس مجموعة التسويق في صحار الدولي، بتوقيع الاتفاقية مع ميساء الهوتية الرئيس التنفيذي لشركة عُمان تحت المجهر.
وقال أحمد المسلمي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي: "نولي أهمية للمبادرات التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية والحياة البرية للترويج عن السلطنة على خارطة السياحة الدولية، الأمر الذي يعد مكملاً للجهود الحثيثة التي تبادر بها الحكومة الرشيدة، وبدورها ستسهم الخبرات العالمية التي ستكون جزءًا من هذا المشروع والطابع المحلي الذي سيتحلى به العمل في استعراض الحياة البرية الخلابة التي تتميز بها عُمان، كما أنها ستكون مصدر لإلهام العديد من الكفاءات الشابة الطامحة تجاه تحقيق تطلعاتها من خلال مغامرات الاستكشاف وصناعة الأفلام الوثائقية التي تسلط الضوء على البيئة، وبالتالي الإسهام في تنمية الاقتصاد الوطني."
ومن المتوقع أن ينتهي العمل على الفيلم بحلول العام 2025، حيث سيأخذ الفيلم المشاهدين في مغامرة استكشافية رائعة تمزج بين التاريخ والثقافة والطبيعة، كما سيتضمن الفيلم مقتطفات من الحياة البرية الجامحة ومناظر طبيعية خلابة.
وأكدت ميساء الهوتي أهمية التعاون مع المؤسسات الرائدة ودعم المؤسسات الحكومية والخاصة، قائلة: "نحرص على تحقيق رؤيتنا المشتركة وقيمنا وشغفنا تجاه الثقافة والبيئة العُمانية، كما أن فيلم ARABIA UNTAMED بمثابة مبادرة غير مسبوقة في حد ذاتها، وستُسهم في الترويج عن السلطنة في مختلف أنحاء العالم لتعريفهم بالتراث والثقافة في عُمان، والحياة البحرية والبرية المتنوعة التي تزخر بها."
بدوره، بادر صحار الدولي برعاية العديد من المبادرات التي تسهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان على خارطة السياحة العالمية، بما في ذلك رعايته لسلسلة "عُمان تحت المجهر" الوثائقية في عام 2021 تحت شعار "جمال لم يكتشف"، حيث غطت السلسلة 12 وجهة سياحية بارزة في السلطنة، وتضمنت فيلمًا وثائقيًا مدته ساعة كاملة بعنوان "شواطئ عمان"، وسلسلة وثائقية من جزأين.
ويواصل صحار الدولي التزامه في الإسهام بدعم المبادرات الهادفة التي تهدف إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في سلطنة عُمان، وذلك من خلال الترويج عن السلطنة ووضعها على خارطة السياحة العالمية كوجهة سياحية مثالية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السلطنة تواصل دورها الدبلوماسي.. إيران تؤكد عقد "مفاوضات حساسة" مع أمريكا في مسقط
عواصم - الوكالات
في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمرة الأولى عن نية بلاده إجراء محادثات مباشرة مع إيران، بينما سارعت طهران إلى التأكيد بأن المفاوضات المزمع عقدها ستكون "غير مباشرة". وقد أثار الإعلان استياءً إسرائيليًا، حيث عبّرت مصادر سياسية عن "خيبة أمل" من الخطوة غير المتوقعة.
وخلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، كشف ترامب عن اجتماع "رفيع المستوى" سيُعقد السبت المقبل، مؤكدًا أن نجاح المحادثات سيكون في صالح إيران، بينما سيكون الفشل مكلفًا لها. وأضاف: "إيران لن تمتلك سلاحًا نوويًا، وإذا لم تُكلّل المحادثات بالنجاح، فسيكون ذلك يومًا سيئًا للغاية بالنسبة لها"، مشددًا في الوقت ذاته على أن لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل ترغبان في الدخول بمواجهة ما دامت إمكانية تجنبها قائمة.
ورغم عدم إفصاح ترامب عن مكان انعقاد المحادثات، فقد أكد أنها لن تكون عبر وسطاء، بل على "أعلى مستوى تقريبًا". وسرعان ما أعلنت طهران أن اللقاء سيُجرى في سلطنة عُمان، لكنها شددت على طبيعته غير المباشرة.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عبر منصة "إكس"، أن المفاوضات ستُعقد في عُمان يوم السبت بين وفدين من إيران والولايات المتحدة، مؤكدًا أنها "فرصة واختبار في آن واحد، والكرة الآن في ملعب واشنطن". ومن المقرر أن يقود عراقجي المحادثات من الجانب الإيراني، في حين يمثل الجانب الأميركي المبعوث ستيفن ويتكوف.
وأكدت الحكومة الإيرانية في بيان رسمي أن المفاوضات ستركّز على "المصالح الوطنية وما يخدم الشعب الإيراني"، معربة عن أملها بأن تكون هذه الخطوة بداية لحوار "عقلاني وحكيم". وأكد البيان: "لن نخوض في تفاصيل المحادثات قبل بدئها، وما يهمنا هو احترام سيادتنا ومصالحنا، وسندخل المفاوضات إذا تمت مخاطبتنا بلغة الاحترام".
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إيرانيين أن طهران لا تمانع في التفاوض المباشر مستقبلاً إذا أظهرت المحادثات غير المباشرة تقدماً. وبيّن هؤلاء أن فهمهم لطبيعة المحادثات يختلف جزئيًا عن التصريحات التي أدلى بها ترامب.
يُذكر أن الطرفين سبق أن أجريا محادثات غير مباشرة خلال ولاية الرئيس السابق جو بايدن، لكنها لم تُحقق نتائج تُذكر. أما آخر مفاوضات مباشرة معروفة فكانت خلال عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي أفضت جهوده إلى التوصل إلى الاتفاق النووي عام 2015، قبل انسحاب ترامب منه لاحقًا.
ردود إسرائيلية غاضبة
من جانب آخر، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الوفد الإسرائيلي في واشنطن تفاجأ بالإعلان الأميركي، إذ لم يكن على علم مسبق بهذه الخطوة. وقال مصدر ضمن الوفد إن علامات "الدهشة والصدمة" كانت واضحة على وجوه المسؤولين الإسرائيليين بعد إعلان ترامب.
واعتبرت الصحيفة أن زيارة رئيس الوزراء نتنياهو إلى البيت الأبيض لم تحقق النتائج المرجوة، بل جاءت مخيبة للآمال. وفي تعليق له، قال نتنياهو إنه لا يعارض المفاوضات إذا كانت قادرة على منع إيران تمامًا من امتلاك السلاح النووي، مشيرًا إلى التجربة الليبية كنموذج ناجح للدبلوماسية الفعالة.