«سوني» و «فناك قطر» ينظّمان ورشًا للتصوير الفوتوغرافي
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أقامت سوني الشرق الأوسط وإفريقيا، بالتعاون مع فناك قطر، الوجهة الشاملة لمنتجات الثقافة، والترفيه، والتكنولوجيا، سلسلة من ورش العمل في الدوحة خلال الشهر الماضي استهدفت منشئي المحتوى في قطر لتجربة مجموعة منتجات التصوير الرقمي الخاصة بالعلامة التجارية.
تركزت ورشة العمل الأولى، والتي امتدت ليوم واحد، حول التصوير الفوتوغرافي للسفر والبورتريه بمشاركة أكثر من 100 مصور ومنشىء محتوى.
في هذا السياق، قال عبد الله المشيفري، سفير سوني، الذي حضر الورشة: "إنّ تقنية التصوير المتقدمة من سوني وإمكانيات الاستخدام الواسعة والمزايا المخصصة وفق الطلب مصمّمة بشكل مثالي للمبدعين. كانت هذه الورشة منصة ممتازة للمصورين لمعرفة المزيد حول القدرات الفنية لكاميرات سوني."
كما نظمت سوني أيضًا ورشتين إضافيتين في مركز قطر للتصوير (QPC)، التابع لوزارة الثقافة، في 15 و16 ديسمبر، بحضور أكثر من 20 مشاركًا. شملت الورشة تقنيات لتصوير الصور ذات الأغراض التجارية وأبرزت أسرار الإضاءة.
وصرّح فيصل البشر، سفير سوني، الذي كان حاضرًا: "تلعب الإضاءة دورًا حاسمًا في خلق جوّ يعبّر بفعالية عن الزاوية الفنية، سواء كان ذلك في التصوير الفوتوغرافي أو تصوير الفيديو. كانت الورشة فرصة رائعة للمبدعين لمعرفة المزيد عن أدوات وتقنيات الإضاءة التي توفرها سوني لالتقاط صور احترافية عالية الجودة."
تعد ورش العمل بمثابة شهادة على دعم سوني المستمر للقطاع الإعلامي والترفيهي في قطر والمنطقة حيث تقدّم أفضل المنتجات والخدمات التي تلهم منشئي المحتوى. وتساهم سوني في تمكين منشئي المحتوى من مدوني الفيديو أو مقدمي برامج البث الحية أو صناع الأفلام، من خلال توفير أفضل جودة للصورة والمرونة الإبداعية التي يحتاجونها.
وبالمثل، يواصل فناك قطر لعب دور حيوي في رعاية المساعي الفنية وتمكين العقول المبدعة في قطر من خلال الشراكات الاستراتيجية والمبادرات الهادفة.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمى للسمع 2025.. مليار شخص مهددون بالصمم بسبب ألعاب الفيديو
الأثنين, 3 مارس 2025 9:34 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
تحتفل منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين الموافق 3 مارس باليوم العالمى للسمع، وترفع شعار”افعل ما يلزم لتجعل العناية بالأذن والسمع متاحةً للجميع”.
وأضافت المنظمة، إنه من المتوقع بحلول عام 2030 أن يصاب أكثر من 500 مليون شخص بفقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يستلزم إعادة التأهيل.
وأكدت، إنه يواجه أكثر من مليار شاب خطر فقدان السمع المستدام بسبب التعرض للأصوات العالية لفترات طويلة أثناء التسلية الترفيهية مثل الاستماع إلى الموسيقى واللعب بألعاب الفيديو، موضحة، إن صحة أسماعنا غداً مرهونة بكيفية عنايتنا بآذاننا اليوم، لأن الكثير من حالات فقدان السمع يمكن تجنبها باعتماد ممارسات الاستماع المأمون والعناية الجيدة بالسمع، ومن الضروري بالنسبة للمصابين بفقدان السمع تشخيص حالاتهم في وقت مبكر وإتاحة خدمات إعادة التأهيل لهم في الوقت المناسب لتحقيق أقصى إمكاناتهم، ويمكنك أن تتخذ اليوم خطوات تكفل تمتعك بصحة سمع جيدة طوال العمر.
وقالت المنظمة، إنه يمكنك أن تتخذ اليوم خطوات تكفل تمتعك بصحة سمع جيدة طوال العمر، ويعتمد موضوع هذا العام على موضوع عام 2024 الذي ركز على تغيير المواقف إزاء العناية بالأذن والسمع، مضيفة، نحن ندعو الأفراد من جميع الأعمار إلى فعل ما يلزم لضمان تمتعهم والآخرين بصحة الأذنين والسمع تحت شعار “تغيير المواقف: افعل ما يلزم لتجعل العناية بالأذن والسمع متاحةً للجميع”
وتهدف هذه الحملة، من خلال تشجيع الأفراد على إدراك أهمية صحة الأذن والسمع، إلى أن تكون مصدر إلهام لهم لتغيير السلوك من أجل حماية سمعهم من الأصوات العالية والوقاية من فقدان السمع، وفحص سمعهم بانتظام، واستخدام أجهزة معينة على السمع عند اللزوم، ودعم المصابين بفقدان السمع، ومن شأن تمكين الأفراد أن يدفعهم إلى إحداث تغيير في أنفسهم وفي المجتمع عموماً.