الوالي شوراق يستقبل المدير العام للشركة المكلفة ب”تي جي في” مراكش – اكادير
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
ٱستقبل فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بعد زوال يومه الجمعة 26 يناير 2024، المدير العام للشركة الصينية“China Railway Design Corporation » CRDC المكلفة بإنجاز الدراسات المتعلقة بتمديد الخط فائق السرعة “تي جي في” مراكش – أكادير مرفوقا بفريق العمل.
وقد ذكر الوالي بالمناسبة بالعلاقات التاريخية المتينة المغربية الصينية علاوة على أهمية المشروع على مختلف المستويات ضمن الأوراش الكبرى التي تشهدها بلادنا في كل الميادين.
ثم تناول الآفاق التي سيفتحها إنجاز هذا المشروع الهام سيما بٱستحضار الملتقيات والتظاهرات الكبرى التي ستشهدها بلادنا بصفة عامة ومدينة مراكش بصفة خاصة بما في ذلك منافسات كأس العالم.
من جهته عبر المدير العام للشركة الصينية عن ٱعتزاز الشركة بالعمل في هذا المشروع ووضع خبرتها لإنجاحه بالجودة المطلوبة.
وبعد العرض المقدم من طرف مسؤولي الشركة الصينية الذي تناول المعطيات التقنية العامة للمشروع والبرنامج المسطر لٱستكمال الدراسات أكد الوالي ٱستعداد مختلف المصالح الإدارية لمد العون والمواكبة للفريق المكلف بالدراسات لإنجاز هذه المهمة بالجودة المطلوبة وداخل الآجال المحددة.
للاشارة فقد حضر اللقاء إلى جانب الوالي كل من محمد الإدريسي النائب الأول لرئيسة جماعة مراكش والكاتب العام لعمالة مراكش والكاتب العام للشؤون الجهوية بالولاية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟
أثار بيان الجزائر الذي استنكرت فيه التدريبات العسكرية المشتركة بين فرنسا والمغرب، تساؤلات عدة بشأن السيناريوهات المرتقبة.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، إنها استدعت السفير الفرنسي لديها وأبلغته بـ”خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية-المغربية، المزمع إجراؤها، شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى “شرقي – 2025″، الذي يحمل الكثير من الدلالات”.
وحذّر البيان من أن “تصرفا من هذا القبيل سوف يسهم في تأجيج الأزمة التي تميز العلاقات الجزائرية – الفرنسية في المرحلة الراهنة، ويرفع من حدة التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد من الخطورة”.
من ناحيته، قال الخبير الأمني الجزائري أكرم خريف، إن “بيان الخارجية الجزائرية بالغ في الأمر إلى حد ما، خاصة أن هذه التدريبات العسكرية لا يمكن أن تمثل أي تهديد للجزائر”.وأضاف خريف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “الجزائر تنظم تدريبات عسكرية على الحدود المغربية وكل الدول المجاورة دون إشكال، ما دامت أنها تستعمل ترابها الوطني”.
وأشار إلى أن “ما حدث يرتبط بالتوترات القائمة بين الجزائر وفرنسا، وربما رأت الجزائر أن الخطوة تأتي ضمن سلسلة الاستفزازات”.
ويرى أن الجيش الجزائري “لم يعلق على الأمر، في حين أن البيان الذي نشر كان على لسان الدبلوماسية الجزائرية”.
فيما قال نور الدين لعراجي، الخبير السياسي الجزائري، إن “فرنسا تعيش أزمة كبيرة على المستوى الداخلي، لذلك لجأ المغرب لإزعاج الجزائر في ظل التوترات القائمة بين باريس والجزائر”.
ويرى لعراجي أن “المناورات ربما تعتبرها فرنسا ردًا على مطالب الجزائر بإعادة النظر بشأن اعترافها بمقترح الحكم الذاتي”.
وتابع: “التدريب العسكري تحت اسم “شرقي – 2025″، يعد استفزازا للجزائر، خاصة أنها جاءت على الحدود الجزائرية على بعد كيلومترات من الحدود الجزائرية، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الجزائري”.
ويرى أن المغرب يسعى لـ”زيادة التوترات في ظل الأزمة القائمة بين فرنسا والجزائر، في الوقت الحالي”.
على الجانب الآخر، قال علي السرحاني، الخبير السياسي المغربي، إن “الجزائر تستهدف المغرب في المقام الأول، خاصة أنه يقيم العديد من التدريبات، وسبق أن أجرت تدريبات في “الصحراء المغربية” مع الجانب الأمريكي ولم تتحدث الجزائر عن أي استنكار”.
وأضاف السرحاني، في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “الموقف الجزائري غير مفهوم، خاصة أن التدريبات تأتي في الإطار التقليدي الذي تقوم به المغرب مع العديد من الدول الأخرى”.
وأشار إلى أن “الدول الكبرى وأوروبا لن تسمح بأي توترات على مسافة قريبة منها، في ظل الأزمات التي يعيشها العالم”.
وتعيش العلاقات بين الجزائر والمغرب حالة من القطيعة، منذ أن قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب على خلفية التوترات المتصلة بقضية الصحراء الغربية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب