3 طرق طبيعية تساعدك على تجنب حصوات المرارة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
العديد من حصوات المرارة تكون صامتة ولا تسبب أي أعراض، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة، بما في ذلك التهاب القناة الصفراوية، والتهاب البنكرياس، وزيادة خطر الإصابة بسرطان المرارة، والخبر السار هو أن مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية والمكملات الغذائية يمكن أن تساعد في تقليل خطر تكوين هذه الرواسب.
دهن السمك
تم الاعتراف بزيت السمك الغني بأحماض أوميجا 3 الدهنية المفيدة من قبل خبراء الصحة لقدرته على تقليل الالتهاب ودعم وظيفة القلب والأوعية الدموية الصحية وتخفيف الاكتئاب، والآن تظهر الأبحاث أن EPA وDHA الموجودين في زيت السمك يساعدان أيضًا في منع تكون حصوات المرارة.
وفي دراسة نشرت في مجلة التغذية، أعطى الباحثون 11.3 جرامًا من أوميجا 3 يوميًا من زيت السمك للنساء البدينات اللاتي اتبعن نظامًا غذائيًا يحتوي على 1200 سعرة حرارية يوميًا لإنقاص الوزن، وبالمقارنة مع مجموعة الدواء الوهمي، فإن أوميغا 3 المجموعة -3 كان هناك انخفاض في الوقت الذي يستغرقه تكوين بلورات الكوليسترول، مما أدى إلى إبطاء تكوين حصوات المرارة.
الكركمين
الكركمين، العنصر النشط في الكركم، تم تقديره منذ فترة طويلة لقدرته على تخفيف الالتهاب ومكافحة العدوى، وأظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات والبشر أن الكركمين لديه القدرة على تحسين استقلاب الكوليسترول والدهون، وزيادة تدفق الصفراء، وتقليل التهاب المرارة، وتعزيز التمثيل الغذائي الطبيعي لحمض الصفراء.
EGCG
EGCG، أو epigallocatechin Gallate، هو فلافونويد موجود في الشاي الأخضر، ولقد ثبت أن مضادات الأكسدة القوية هذه تمنع تكوين حصوات المرارة في الحيوانات كما أنه يلعب دورًا في الوقاية من بعض أشكال أمراض المرارة التي قد تهدد الحياة.
وجدت دراسة سكانية في الصين نشرت في المجلة الدولية للسرطان أن شرب كوب واحد من الشاي الأخضر لمدة ستة أشهر يقلل من خطر الإصابة بحصوات المرارة بنسبة 27%، وخطر الإصابة بسرطان القناة الصفراوية بنسبة 35%، وخطر الإصابة بسرطان المرارة بنسبة 44%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرارة حصوات المرارة البنكرياس سرطان المرارة المكملات الغذائية زيت السمك الاكتئاب إنقاص الوزن الكركمين الكركم الشاي الأخضر حصوات المرارة
إقرأ أيضاً:
صناعة-تكوين مهني: الإعداد لإطلاق مراكز امتياز وطنية في النسيج والجلود والصناعات الغذائية
أعلن وزير الصناعة، الدكتور سيفي غريّب، ووزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين المهدي وليد، اليوم الخميس، عن إنشاء مركز امتياز وطني مخصص للصناعات الغذائية ببلدية تسالة المرجة -الجزائر العاصمة-، وذلك في إطار التحولات الاقتصادية الرّامية إلى تعزيز الإنتاج الوطني وتوفير يد عاملة مؤهلة.
وحسب بيان الوزارة، فإن هذا المركز يهدف إلى توفير تكوين عالي المستوى في مختلف مجالات الصناعات الغذائية، استجابةً للحاجة المتزايدة إلى يد عاملة مؤهلة قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية ومتطلبات السوق.
وأكّد وزير الصناعة خلال اللّقاء الذي جمعه بعدد من المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في القطاع، أنّ هذا المركز سيكون بمثابة قاطرة لتحديث منظومة التكوين في الصناعات الغذائية، من خلال ربطه باحتياجات المؤسسات الإنتاجية وتعزيز الشراكة بين مختلف القطاعات الحكومية.
كما ركّز الوزير ضرورة إعداد برامج تكوين متخصصة تستجيب لمتطلبات الصناعة الغذائية الحديثة، مع التركيز على الجوانب التقنية والتكنولوجية والعمل على ضمان تكوين المكونين والخبراء في المجال، بما يضمن نقل المعرفة والخبرة إلى الأجيال الجديدة.
وسجّل الوزير على ضرورة تزويد المركز بأحدث التجهيزات والتقنيات المستخدمة في الصناعات الغذائية، لضمان تكوين عملي عالي الجودة مع إشراك الفاعلين الاقتصاديين في مجلس توجيه بيداغوجي لضمان تكامل التكوين مع احتياجات السوق.
وشدد وزير الصناعة على إعداد خريطة وطنية لمهن الصناعات الغذائية، لتحديد التخصصات ذات الأولوية وتعزيز فرص التشغيل في هذا القطاع الحيوي بالتعاون والتنسيق بين قطاعي الصناعة والتكوين المهني والفاعلين في هاتين الشعبتين.
وأشار الوزير في ذات الإطار، على أهمية هذا المركز في توفير كفاءات وطنية قادرة على تلبية احتياجات السوق، وتقليل الاعتماد على اليد العاملة الأجنبية خاصة فيما تعلق بمجال الإنتاج وعمليات الصيانة، وتعزيز الأمن الغذائي من خلال تحسين جودة المنتجات الغذائية المصنعة محليًا.
و من جهته، عبر وزير التكوين والتعليم المهنيين، أنّ هذا المركز يشكل فرصة هامة للشباب الراغب في الاندماج في القطاع الصناعي، حيث سيوفر لهم تكوينًا متخصصًا يفتح لهم آفاقًا مهنية جديدة في سوق العمل، بالإضافة إلى أنه يسمح بمتابعة مستمرة لمخرجات التكوين لضمان توافقها مع احتياجات المؤسسات الاقتصادية، وتكييف البرامج بشكل مستمر مع التطورات الحاصلة في القطاع الصناعي.
كما سمح الاجتماع بتنظيم عملية التحضير والإعداد لفتح مركز الامتياز الوطني المخصص للنسيج والجلود بولاية البويرة، وذلك خلال تناول البرامج البيداغوجية في الاختصاص ومختلف التجهيزات المرافقة.