الكشف عن شكوك في تزويد روسيا للحوثيين بأسلحة نوعية ومصادر عسكرية تؤكد وجود مصلحة روسية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
اثارت مصادر استخباراتية شكوكا في إمكانية حصول الحوثيين على دعم عسكري غير معلن من قبل روسيا الاتحادية لمواصلة تصعيدها في البحر الأحمر والتصدي للضربات الامريكية والبريطانية .
وأكدت منصة " Sheba Intelligence" الاستخباراتية أنه "في الوقت الذي كانت فيه جماعة أنصار الله(الحوثيين) تختبر صاروخاً في رداع بالبيضاء ضمن منظومة الدفاع الجوي الجديدة التي حصلت عليها مؤخراً، استقبل نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام في موسكو.
واعتبرت المنصة الاستخباراتية في منشور له على منصة اكس باللغة الإنجليزية – رصده مأرب برس- أن الغارات الجوية الأمريكية البريطانية على مواقع الحوثيين في اليمن فشلت في وقف هجمات الميلشيا على السفن التجارية وان الولايات المتحدة بدأت فعليا دراسة خيارات ردع عسكري اكثر قوة وفاعلية في الحد من قدرة الحوثيين الهجومية ".
من جهة اخري لم تستبعد مصادر عسكرية مطلعة إمكانية تزويد روسيا الاتحادية ميلشيا الحوثي بأسلحة نوعية لمواجهة الضربات الامريكية والبريطانية مشيرة الى أن تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر واستهداف الميلشيا للسفن الأمريكية والبريطانية وتصاعد وتيرة التوتر في هذه المنطقة الحيوية التي يقع فيها أهم الممرات المائية في العالم يخدم مصالح روسيا كونه يخفف من الضغوط على تواجهها القوات الروسية في المعارك المستمرة مع القوات الأوكرانية نتيجة الدعم العسكري والتسليحي الأمريكي والاوربي المتواصل للجيش الاوكراني الى جانب انه يعطي روسيا فرصة استثنائية للانتقام من الولايات المتحدة وخصومها الغربيين خاصة بريطانيا من خلال تصعيد التوتر في البحر الأحمر ودعم ميلشيات متمرسة وموالية لإيران الحليف الاستراتيجي لموسكو".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مصادر عسكرية لبنانية: لا صحة لانسحاب الجيش إلى مسافة 5 كيلومترات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مصادر عسكرية لبنانية للقاهرة الإخبارية، أنه لا صحة للمعلومات عن انسحاب الجيش إلى مسافة 5 كيلومترات إنما إعادة تمركز للعناصر المنتشرة عند نقاط حدودية إلى مراكز أكبر، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وقبل قليل، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق المحمودية ووادي برغز ومجرى الليطاني.