بوابة الوفد:
2025-03-19@15:53:16 GMT

محاكمة داعشي أنهى حياة شخص وشرع في قتل آخرين

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

تستكمل محكمة جنايات الإرهاب بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي اليوم الأحد، محاكمة المتهم باعتناق فكر جماعة داعش وقيامه ببقل أحد رجال الشرطة بمركز شرطة شبين القناطر والشروع في قتل أخرين في شهر سبتمبر الماضي2023.

وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أحالت المتهم الأسبوع الماضي لتتم محاكمته بعد أن ثبت إتهامه بالتهم الاتية وفقاً لأمر الإحالة، لأنه قتل المجني عليه عمر عبد العزيز محمد عبد العزيز الطنطاوي عمداً بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روح من يُقابله من رجال الشرطة المعينين خدمة بمحيط مركز شرطة شبين القناطر بدعوى عدم تطبيقهم للشريعة الإسلامية، معداً لذلك الغرض سلاحاً أبيض "سكين" وتوجه إلى مركز شرطة شبين  القناطر، وما أن ظفر بأحدهم حتى ذبحه قاصداً قتله، وهم بالفرار إلا أن ملاحقة المتوفى له حالت دون ذلك، فنحر علقه بسلاحه قاصداً إزهاق روحه، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته.

وقد اقترنت تلك الجناية بجنايتين آخرتين وهما أنه في ذات الزمان والمكان سالفي البيان: أولاً: شرع في قتل المجني عليه رجب متولي إبراهيم عرب عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحه وأي من أفراد الشرطة لقناعته بكفرهم وفرضية قتلهم واستباحة دمائهم، وأعد لذلك الغرض سلاحه الأبيض وتوجه إلى مركز الشرطة، وما أن أبصر المجني عليه حتى كمن بجواره متربصاً غفلته وعاجله بنحره قاصداً إزهاق روحه تنفيذاً لغرض إرهابي؛ فأحدث إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي المرفق بالأوراق، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج.

ثانياً: شرع في قتل المجني عليه سعد صلاح محمد كامل أحمد عمداً، بأن بيت نيته وعقد عزمه على إزهاق روح أي من أفراد الشرطة، وأعد لغرضه سلاحه المنوه عنه سلفاً، وتوجه إلى مركز شرطة شبين القناطر ونخر أحد الأفراد القائمين على تأمينه، وهم بالقرار فلاحقه المجني عليه لضبطه إلا أنه تعدى عليه مستخدماً سكينه قاصداً إزهاق روحه للحيلولة دون ضبطه، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج.

ارتكب عملاً إرهابياً نتج عنه وفاة شخص بأن استخدم القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل قبل المجني عليهم عمر عبد العزيز محمد عبد العزيز الطنطاوي ورجب متولي إبراهيم عزب وسعد صلاح محمد كامل أحمد وأخرين على النحو الوارد بالاتمام السالف، وذلك بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإيذائهم وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم للخطر والإضرار بالسلام الاجتماعي ومنع وعرقلة السلطات العامة من القيام بعملها وممارسة نشاطها وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، وقد نتج عن ذلك العمل وفاة المجني عليه عمر عبد العزيز محمد عبد العزيز الطنطاوي على النحو المبين بالتحقيقات أحرز سلاحاً أبيض " سكين " دون مسوغ قانوني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محكمة جنايات الإرهاب مركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون رئيس المحكمة رجال الشرطة شرطة شبين القناطر نيابة أمن الدولة مرکز شرطة شبین المجنی علیه عبد العزیز فی قتل

إقرأ أيضاً:

محاكمة الطاقم الطبي لمارادونا تكشف تفاصيل صادمة عن لحظاته الأخيرة

وكالات

أدلى عناصر الشرطة الذين كانوا أول الواصلين إلى غرفة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا، بشهادات كشفت عن غياب أي تجهيزات طبية ضرورية لمتابعة حالته الصحية.

وأكد نائب مفوض الشرطة، لوكاس فارياس، في شهادته أمام المحكمة في سان إيسيدرو شمال بوينس آيرس: “لم أرَ أي مستلزمات طبية أو أمصال كانت مفترضة للعلاج في المنزل”.

بينما أوضح المفوض لوكاس بورخي أن السرير الذي وُجد عليه مارادونا لم يكن سرير مستشفى، بل مجرد سرير عادي، ولم يكن هناك أي أجهزة طبية مثل مزيل الرجفان.

وكان مارادونا قد توفي في 25 نوفمبر 2020 عن عمر 60 عامًا، بينما كان يتعافى من جراحة في الدماغ إثر جلطة دموية.

ورغم تاريخه مع الإدمان والمشاكل الصحية، إلا أن تقرير النيابة العامة وصف الرعاية التي تلقاها بأنها “متهورة وضعيفة”.

ويواجه الطاقم الطبي، المكوّن من سبعة أشخاص، تهمة “القتل العمد المحتمل”، والتي قد تؤدي إلى أحكام بالسجن تتراوح بين 8 و25 عامًا.

ومن بين المتهمين جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، إضافة إلى منسقي الرعاية الصحية والممرضين.

وأشارت النيابة إلى أن مارادونا تُرك لمصيره لفترة طويلة، حيث قال الممرض الليلي إنه لاحظ “علامات تحذيرية”، لكنه تلقى أوامر بعدم إيقاظه.

كما أكدت لجنة طبية مكونة من 20 خبيرًا، شكلها المدعي العام عام 2021، أن مارادونا “كانت لديه فرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة لو تلقى العلاج المناسب في منشأة طبية”.

وفي الجلسة الافتتاحية للمحاكمة، وصف المدعي العام باتريسيو فيراري ما حدث بأنه “عملية اغتيال”.

ورفع أمام القضاة صورة صادمة لمارادونا بعد وفاته، حيث بدا بطنه منتفخًا بشدة وهو مستلقٍ على سريره، وأكد أحد عناصر الشرطة الذي كان في الموقع أن المشهد كان مروعًا، قائلًا: “لم أتخيل يومًا أن أرى مارادونا بهذا الشكل، بكل ما يمثله”.

إقرأ أيضًا:

بدء محاكمة الطاقم الطبي لمارادونا بعد أربع سنوات على وفاته

مقالات مشابهة

  • محاكمة الطاقم الطبي لمارادونا تكشف تفاصيل صادمة عن لحظاته الأخيرة
  • الإعدام لسائق توك توك أنهى حياة فتاة رفضت الزواج منه في أسيوط
  • تفاصيل اقتحام مركز شرطة كركوك.. مطلوب خطير أنهى حياة منتسب قبل مصرعه
  • جريمة مروعة في بورسعيد.. السجن المؤبد لأب أنهى حياة زوج ابنته
  • أنهى حياة ابنته.. الجنايات تنطق بالحكم على مدعي النبوة في أسيوط
  • غدر الصحاب.. ضبط شاب أنهى حياة زميله لسرقة هاتفه ودراجته النارية بالمحلة
  • بسبب ركنة سيارة.. اليوم أولى جلسات محاكمة المتهم بإنهاء حياة طالب المطرية
  • اليوم.. استكمال محاكمة المتهم بإنهاء حياة متسولة في الأميرية
  • اعترافات عامل نظافة أنهى حياة صيدلي بـ مقص في العمرانية
  • جنايات أسيوط تعاقب طالبا بالإعدام شنقًا أنهى حياة زوجته يوم الصباحية