الصين.. هبوط أول طائرة بوينغ 737 ماكس منذ 2019
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
هبطت أول طائرة بوينغ 737 ماكس سُلّمت إلى الصين منذ 2019 اليوم السبت، في مطار بايون الدولي في غوانغو، وفقا لموقع "فلايت رادار 24" لتتبع الطائرات.
وهبطت الطائرة وهي من طراز 737 ماكس 8 وتتبع لشركة طيران جنوب الصين في الساعة 10:23 صباحا بالتوقيت المحلي (0223 ت غ)، حسب ما أوردت الصحافة الفرنسية.
وتعدّ شركة بوينغ الأميركية الصين سوقا مهمة.
وكانت طائرة 737 ماكس قد حُظرت في الصين بعد حادثين قاتلين في أكتوبر/تشرين الأول 2018 وفي مارس/آذار 2019، مما أدى إلى إيقاف تشغيلها في جميع أنحاء العالم.
وتواجه الشركة الأميركية تدقيقا متزايدا في ممارسات الجودة الخاصة بها، خاصة بعد حادثة شبه كارثية لطائرة تابعة لشركة آلاسكا إيرلاينز هذا الشهر.
وهبطت هذه الطائرة اضطراريا بعد انفصال لوح عن جسمها، مُعرِّضا الركاب للهواء ما استدعى هبوطا اضطراريا.
وعثر شخص على اللوح الذي يستخدم لملء الفراغ في مخرج طوارئ يقع في الجزء الأوسط من الطائرة، في حديقة منزله في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون.
ولم يُصب أحد في الحادث، لكن مفتشي السلامة قالوا إنه كان يمكن أن يكون كارثيا.
"بوينغ 737 ماكس 9" التابعة لخطوط ألاسكا اضطرت للهبوط بعد رصد فجوة بجسم الطائرة (رويترز) أبرز حوادث بوينغ "ماكس"دخلت طائرات ماكس الخدمة رسميا في 2017، وهذه أبرز حوادثها:
2024
في الخامس من يناير/كانون الثاني الجاري، أوقفت خطوط ألاسكا الجوية جميع طائراتها من طراز "بوينغ 737 ماكس 9" بعد ساعات من انفجار جزء خلفي من الطائرة، وانفصال قابس باب الطوارئ لإحدى الطائرات، وإجبارها على الهبوط الاضطراري.
2023
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أصدرت "بوينغ" تعليماتها لجميع زبائنها بفحص طائراتها من طراز 737 ماكس للبحث عن مسمار مفكوك محتمل فيها.
وبدأت القصة بعد صيانة دورية أجرتها إحدى شركات الطيران العالمية، فاكتشفت صامولة مفقودة في المسمار الذي يربط نظام التحكم بالدفة أثناء الطيران.
2019
وفي العاشر من مارس/آذار 2019، تحطمت طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية "737 ماكس" بعد دقائق من الإقلاع من أديس أبابا إلى العاصمة الكينية نيروبي، وعلى متنها 149 راكبا قضوا جميعا.
وفي الشهر ذاته، أعلنت سلطات الطيران وشركات القطاع في معظم أنحاء العالم، إلزام طائرات "بوينغ 737 ماكس" بالبقاء على الأرض بعد حادثي تحطم لذلك النوع، واستمر الحظر حتى نهاية 2021.
2018
في أكتوبر/تشرين الأول 2018، تحطمت في البحر قرب إندونيسيا طائرة تابعة لشركة ليون إير من الطراز نفسه، وعلى متنها قرابة 190 شخصا لم ينجُ أي منهم، حسب السلطات المحلية.
وأشارت نتائج التحقيق إلى أن نظام مكافحة التوقف أدى إلى إنزال مقدمة الطائرة، رغم جهود الطيارين لتصحيح ذلك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بوینغ 737 ماکس
إقرأ أيضاً:
ماليزيا توافق على استئناف البحث عن حطام طائرة MH370
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/- قال وزير النقل الماليزي يوم الجمعة إن ماليزيا وافقت على استئناف البحث عن حطام طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة الرحلة رقم 370، بعد أكثر من عشر سنوات من اختفائها في واحدة من أكبر ألغاز الطيران في العالم.
اختفت الرحلة رقم 370، وهي طائرة بوينج 777 تحمل 227 راكب و12 من أفراد الطاقم، في طريقها من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس 2014.
وقال وزير النقل أنتوني لوك في مؤتمر صحفي: “مسؤوليتنا والتزامنا وأخلاصنا تجاه أقرب أقارب الضحايا”.
وأضاف: “نأمل أن تكون هذه المرة إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء الأسر الراحة”.
ولم يستبعد المحققون الماليزيون في البداية احتمال أن تكون الطائرة قد خرجت عن مسارها عمداً.
وجرفت المياه حطام، بعضها مؤكد وبعضها الآخر يعتقد أنه من الطائرة، على طول ساحل أفريقيا وعلى جزر في المحيط الهندي.
وقال لوك إن اقتراح استئناف البحث في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف أوشن إنفينيتي، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة والتي انتهت في عام 2018.
وقال إنه سيتم توقيع عقد لتغطية فترة 18 شهرًا وستتلقى الشركة 70 مليون دولار إذا تم العثور على حطام كبير، مضيفًا أن البحث سيكون في قاع البحر في منطقة جديدة تغطي 15000 كيلومتر مربع (5790 ميل مربع).
لم يتم تحديد موقع دقيق لمنطقة البحث الجديدة.
كان على متن الطائرة 150 راكب صيني و 50 ماليزي بالإضافة إلى مواطنين من فرنسا وأستراليا وإندونيسيا والهند والولايات المتحدة وأوكرانيا وكندا، من بين آخرين.
طالب الأقارب بتعويضات من الخطوط الجوية الماليزية وبوينج وشركة تصنيع محركات الطائرات رولز رويس ومجموعة التأمين أليانز من بين آخرين.
وقال لوك إن ماليزيا قامت بتقييم بيانات جديدة حول الموقع المحتمل من خبراء متعددين وأن أوشن إنفينيتي واثقة من فرص تحديد موقع الحطام.
وقال “لقد تم تقديم جميع البيانات. لقد قام فريقنا بفحصها وشعروا أنها موثوقة”.
وتعاقدت ماليزيا مع شركة أوشن إنفينيتي في عام 2018 للبحث في جنوب المحيط الهندي، لكنها فشلت في محاولتين.
وتبع ذلك بحث تحت الماء أجرته ماليزيا وأستراليا والصين في منطقة تبلغ مساحتها 120 ألف كيلومتر مربع (46332 ميل مربع) في جنوب المحيط الهندي، استنادًا إلى بيانات الاتصالات التلقائية بين قمر صناعي من إنمارسات والطائرة.
سيكون الترتيب الجديد على أساس مبدأ عدم العثور على أي رسوم، حيث لن تكون ماليزيا ملزمة بدفع أموال لشركة أوشن إنفينيتي ما لم يتم العثور على حطام كافٍ والتحقق منه.
وعند سؤاله عن احتمالات تحديد موقع الطائرة بالكامل، قال لوك إنه سيكون من غير العدل توقع التزام ملموس.
وقال “في هذه المرحلة، لا أحد يعرف على وجه اليقين. لقد مر أكثر من 10 سنوات”.
كان آخر بث للطائرة MH370 بعد حوالي 40 دقيقة من إقلاعها من كوالالمبور إلى بكين. ووقع القبطان على البيان عندما دخلت الطائرة المجال الجوي الفيتنامي وبعد فترة وجيزة تم إيقاف تشغيل جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بها.
أظهر الرادار العسكري أن الطائرة تركت مسار رحلتها للعودة فوق شمال ماليزيا ثم إلى بحر أندامان قبل أن تتجه جنوبًا، ثم انقطع الاتصال.
قال تقرير من 495 صفحة حول اختفاء طائرة بوينج 777 في عام 2018 إن أدوات التحكم في الطائرة من طراز بوينج 777 ربما تم التلاعب بها عمدًا للخروج عن المسار، لكن المحققين لم يتمكنوا من تحديد المسؤول وتوقفوا عن تقديم استنتاج بشأن ما حدث، قائلين إن ذلك يعتمد على العثور على الحطام.
وقال المحققون إنه لا يوجد شيء مريب في الخلفية والشؤون المالية والتدريب والصحة العقلية لكل من القبطان ومساعده.