نزوح جماعي للفلسطينيين من خان يونس جراء عملية برية إسرائيلية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تشهد مدينة خان يونس جنوب البلاد نزوحا جماعيا للفلسطينيين مع تكثيف إسرائيل عملياتها العسكرية في المنطقة. أفاد جيش الأحتلال الإسرائيلي أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، قُتل 11 فلسطينيا بنيران الطائرات والدبابات والقوات البرية الإسرائيلية في جنوب غزة.
وفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، ذكر الجيش الإسرائيلي أن قواته استهدفت على وجه التحديد مسلحين في خان يونس كانوا يحاولون زرع متفجرات بالقرب من الجنود الإسرائيليين.
في ظل تصاعد النزاع، كشفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مستشفى الأمل في خان يونس منذ الأيام الستة الماضية. وأثارت الهجمات المستمرة على المستشفى مخاوف بشأن سلامة ورفاهية المدنيين في المنطقة.
ومع تصاعد التوترات واستمرار الأعمال العسكرية، يظل الوضع في خان يونس محفوفًا بالمخاطر، مما يؤدي إلى تهجير أعداد كبيرة من السكان الفلسطينيين من المدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خان یونس
إقرأ أيضاً:
أونروا: نتوقع نزوح 250 ألف شخص إلى خان يونس
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "أونروا" بأنها تتوقع أن يضطر 250 ألف شخص إلى النزوح من مدينة خان يونس رغم أنه لا يوجد مكان آمن في غزة.
غارتان إسرائيليتان تستهدفان بلدتي عبسان وخزاعة شرقي مدينة خان يونس فلسطينيون يؤدون صلاة عيد الأضحى وسط أنقاض خان يونس (صور) السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كاملجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.
كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمهاوأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".
وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".
وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "أعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.