ينطلق غدا الأحد 28 يناير ، مهرجان الكويت الدولي للمونودراما، افتتاح دورته السابعة برئاسة الفنان جمال اللهو، بمسرح المتحف الوطني، وتحمل هذه الدورة اسم الفنان الكويتي محمد جابر الملقب بـ«العيدروسي».

يتضمن حفل افتتاح مهرجان الكويت للمونودراما، تكريم مجموعة من النجوم المميزين على الساحة الفنية والثقافية والموسيقية في الوطن العربي، ويخرج الحفل راشد المطوع ، وكذلك يتضمن عرضا مسرحيا من إخراج د.

مبارك المزعل، وتأليف عبدالله الرويشد ود.مبارك المزعل، والديكور لأسامة الجاسم.

تستمر فعاليات المهرجان، حتى 2 فبراير المقبل، ويتضمن العديد من العروض المسرحية والندوات التطبيقية التي تقام على مسرح «المتحف الوطني»، منها ندوة فنية للفنان محمد العيدروسي، وعرضين مسرحيين يومياً منها «الحارس» لفرقة تياترو المسرحية، و«المضحكاني» لفرقة مسرح الخليج العربي من الكويت، و«ساكن متحرك»، و«غاوية البهاء» من السعودية، و«المملوك» من الإمارات و«لولانا» من الجزائر، وورشة «الأقنعة الفنية» من أوكرانيا، إلى جانب استضافة عدد كبير من الفنانين والمشاركين من داخل دولة الكويت وخارجها

وفي زياره  للاعلامية رلى الهباهبة  الرئيس التنفيذي ل  (الرُلى لدعم وتنمية القدرات البشرية) التي ستحضر كضيفة شرف المهرجان لمسرح متحف الكويت الوطني حيث تتواصل البروفات على قدم وساق لحفل افتتاح المهرجان التقت بالأستاذ جمال اللهو الذي تحدث عن مفاجئات في حفل الافتتاح والفنانين  المكرمين من دول عربية  مشيرا الى ان هذه الدورة سيكون لها طابع خاص كونها أكثر دورات المهرجان، التي حظيت بوقت كبير في التنظيم بسبب تأجيلها اكثر من مرة خشية تداعيات فيروس “كورونا”.

كما أشار إلى أن المهرجان سينظم ندوة حوارية يتحدث فيها الفنان محمد جابر، عن تجربته ومسيرته الفنية ويتم التحضير لتقديم كتاب بعنوان “7908” وسيكون مفاجأة،

وعن اختياره لمسرح المتحف الوطني لإقامة حفل الافتتاح والعروض، أشار الاستاذ جمال اللهو ان هذا الصرح ليس فقط مسرح انما يتلائم مع ما سيقدمه المهرجان من فعاليات اخرى ، كمعرض الصور الخاص بالمسيره المهنيه للفنان محمد جابر العيدروسي، ومعرض فن تشكيلي ضمن المسابقة التي تقام ضمن  فعاليات المهرجان، وتحدثت الإعلامية رلى الهباهبة بعد متابعة التحضيرات والبروفات قائلة بدون شك تعتبر الكويت رائدة في المسرح الخليجي ولها إسهامات عديدة عبر سنوات طويلة لتسليط الضوء على المواهب المسرحية الخليجية والعربية وربما كانت الدورة التي تنطلق اليوم استثنائية في كل شيء بسبب فترة الغياب نحو ثلاث سنوات كان العالم فيه مضطرب وتوقفت العديد من المهرجانات الفنية لظروف جائحة كورونا، ولذلك انعقاد الدورة السابعة بعد تلك السنوات يسعدنا جميعا ونتمنى مشاهدة دورة ناجحة استثنائية ترضي طموح القائمين على هذا الحدث والذين عكفوا على مدار ثلاث سنوات للتحضير للدورة الجديدة والتي تشهد مشاركة 10 عروض عربية  وعالمية. 

كذلك اختيار الفنان محمد جابر ليكون شخصية المهرجان اختيار رائع من القائمين عليه وهو استمرار لتكريم الرواد والرموز للمسرح الخليجي والعربي .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان الكويت حفل افتتاح للمونودراما محمد جابر

إقرأ أيضاً:

«مؤسسة زايد للتعليم».. غرس المستقبل وتمكين قادة الغد

 

في خطوة استشرافية تعبّر عن رؤية بعيدة المدى لمستقبل الأجيال القادمة، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” ، عن إطلاق “مؤسسة زايد للتعليم”.

وتهدف تلك المبادرة الوطنية والعالمية إلى بناء جيل جديد من القادة الشباب، ليس في دولة الإمارات وحدها، بل في مختلف أنحاء العالم.

هذا الإعلان لم يكن إطلاقًا لمؤسسة تعليمية فحسب، بل امتداد حيّ لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي آمن بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية، وأن التعليم هو الطريق الأوحد لتحقيق التنمية المستدامة وبناء الحضارات.

“مؤسسة زايد للتعليم” تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تتسابق الأمم لامتلاك أدوات المستقبل، من المعرفة والابتكار والتكنولوجيا.

وفي هذا السياق، توجّه دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بوصلة الاستثمار نحو الإنسان، من خلال توفير منظومة تعليمية متكاملة، تستند إلى أعلى المعايير العالمية وتواكب متغيرات العصر.

وتهدف المؤسسة إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم، من خلال تطوير برامج تعليمية متقدمة تركز على المهارات القيادية، والابتكار، والذكاء الاصطناعي، والتفكير النقدي، وريادة الأعمال.

كما ستركز على دعم المعلمين وتأهيلهم، وتحسين بيئة التعليم، وربط مخرجات التعليم بسوق العمل، بما يضمن جاهزية الخريجين للفرص المستقبلية.

ويتجلى البعد الإنساني للمؤسسة بوضوح في التزامها بتمكين الفئات الأقل حظًا حول العالم، من خلال تقديم منح دراسية وبرامج تعليمية نوعية مخصصة للشباب في المجتمعات النامية.

فالمؤسسة لا تقتصر رسالتها على شباب الإمارات، بل تمتد بأثرها النبيل إلى الخارج، حاملةً قيم العطاء التي أرستها دولة الإمارات، ومعبرةً عن الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يؤمن بأن الخير لا يعرف حدودًا، وأن ما نملكه من إمكانيات يجب أن يسهم في صناعة مستقبل أفضل للبشرية جمعاء.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” “إن الاستثمار في التعليم هو الاستثمار الحقيقي في الإنسان، وهو الأساس الذي تُبنى عليه الأوطان، وتُصنع به الحضارات.”

ومن أبرز ملامح طموحها، ما أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن أن “مؤسسة زايد للتعليم” تسعى بحلول عام 2035 إلى دعم وتأهيل أكثر من 100 ألف شاب وشابة من أصحاب المواهب الواعدة حول العالم، ليكونوا قادة مؤثرين في مجالات الاقتصاد، والتنمية الاجتماعية، والاستدامة البيئية.

ومن جانبها، أكدت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية، أن “دولة الإمارات ملتقى لأصحاب العقول والمواهب والطموحات الكبيرة الذين يسعون إلى بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعاتهم وأوطانهم”.

ويعكس تركيز المؤسسة على “تمكين القادة الشباب” إيمانها العميق بأنهم يمثلون طاقة المستقبل ومحركه.

وفي وقت تتغير فيه ملامح العالم بسرعة وتتزايد التحديات، تأتي هذه المبادرة كاستجابة حكيمة تسبق الزمن، برؤية تعتبر التعليم الركيزة الأساسية، والمعرفة أداة التقدم والازدهار.

وما يميز المؤسسة ليس فقط طموحها في التطوير، بل جذورها الإنسانية العميقة، فهي تجسيد حيّ لفكر قائدٍ يرى في العلم قوة ناعمة تصنع الحضارات، وتُعيد تشكيل مستقبل الأمم وتدفع مسيرتها نحو التقدم.

ومن هذا الإيمان، تمتد رسالة المؤسسة لتصل إلى أبعد من حدود الدولة، حاملةً معها الأمل للفئات الأكثر احتياجًا حول العالم، عبر برامج تعليمية نوعية، ومنح دراسية، ودعم مستدام.

وتتجسّد رسالة المؤسسة بشكل عملي في برنامجها الرائد “منحة زايد”، الذي يقدم منحًا جامعية مرموقة تعتمد على معايير الجدارة والاستحقاق، إلى جانب برامج تدريب قيادية مكثفة، تهدف إلى صقل مهارات الطلبة وبناء شخصياتهم القيادية، ليكونوا فاعلين في خدمة مجتمعاتهم وبناء مستقبل مستدام.

إنها ليست مجرد مبادرة، بل تعبير صادق عن رؤية قيادية تعتبر التعليم رسالة نبيلة ومسؤولية عالمية، تسعى من خلالها الإمارات إلى صناعة فارق حقيقي في حياة الأفراد والمجتمعات.

بإطلاق “مؤسسة زايد للتعليم”، يرسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ملامح مستقبل تقوم ركائزه على الإنسان، وتُبنى دعائمه بالعلم والأمل. ليست هذه المؤسسة مجرد مبادرة تعليمية، بل تجسيد لفكر قيادي يؤمن بأن العطاء لا يُحدّ، وأن العلم هو جسر العبور نحو السلام والازدهار.

وهكذا، يواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مسيرة الوالد المؤسس، مؤكدًا أن “إرث زايد” سيبقى نبراسًا ينير دروب التنمية، ليس للإمارات فحسب، بل للعالم أجمع.

“مؤسسة زايد للتعليم”.. استثمار في الإنسان، ومنارة تشع بالعلم والخير، تُلهم العقول وتبني المستقبل. المصدر : العين الاخبارية


مقالات مشابهة

  • عمرو الليثي يكرم الفنان مصطفى شعبان لمسيرته الفنية ونجاح مسلسل حكيم باشا
  • عمرو الليثي يكرم الفنان مصطفي شعبان لمسيرته الفنية ونجاح مسلسل حكيم باشا
  • دينا فؤاد: شخصية غزل التي قدمتها في مسلسل “حكيم باشا” من أصعب أدواري
  • «مؤسسة زايد للتعليم».. غرس المستقبل وتمكين قادة الغد
  • في ثاني أيام عيد الفطر.. مهرجان فواكه يجذب السائحين
  • الفنان رائد مشرف: لاتزال أعمالنا الفنية قادرة على لم شمل الأسرة حولها.. والمطلوب منها كثير!
  • ترامب يصف الكويت بـالبلد العظيم بعد أيام من انتقادات وزير تجارته لها
  • أسرار بدلة الزنجباري التي ارتداها رامز جلال في برنامجه.. فيديو
  • بعد خروجه من السجن.. عودة برنامج سعد الصغير في أول أيام عيد الفطر
  • عودة: مؤسف أن الشياطين التي أفسدت النفوس وخربت البلد ما زالت متغلغلة وتحول دون الإصلاح