رفض مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، السبت، تأكيد أو نفي التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة تعتزم نشر أسلحة نووية في أراضي بريطانيا.
وكانت صحيفة "تلغراف" البريطانية كشفت في وقت سابق، أن الولايات المتحدة تخطط لنشر أسلحة نووية في المملكة المتحدة لأول مرة منذ 15 عاما.

وبحسب الصحيفة، تؤكد العقود الخاصة بمنشأة جديدة في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في لاكنهيث، أن واشنطن تعتزم وضع رؤوس حربية نووية أقوى بثلاثة أضعاف من قوة قنبلة هيروشيما.



وفي تعليقه على التقرير، رفض مسؤول في البنتاغون تأكيدها أو نفيها، حيث قال بحسب "تلغراف": "تقوم الولايات المتحدة بشكل روتيني بتحديث منشآتها العسكرية في الدول الحليفة".

وأضاف: "غالبا ما تصاحب مثل هذه الأنشطة وثائق الميزانية الإدارية غير السرية، ولا تتنبأ هذه الوثائق، ولا تهدف إلى الكشف عن أي موقف محدد أو تفاصيل عن القواعد".

وتابع: "سياسة الولايات المتحدة هي عدم تأكيد أو إنكار وجود أسلحة نووية في أي مكان عام أو محدد".

وكانت الولايات المتحدة أزالت صواريخ نووية خاصة بها من المملكة المتحدة في عام 2008، معتقدة أن تهديد الحرب الباردة من روسيا قد تضاءل.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة أسلحة نوویة فی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي يعلق على احتمال فوز ترامب

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي التخلص من عقدة النقص لديه وزيادة الإنتاج العسكري إذا فاز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية الجارية.

 

جاء ذلك وفقا لتصريحات باور لقناة "فرانس 2" التلفزيونية ردا على سؤال عما إذا كان يخشى خفض حماية الاتحاد الأوروبي والدعم العسكري حال فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، حيث تابع: "يتعين على أوروبا التغلب على عقدة النقص لديها، وأن تستيقظ وتصبح أقوى، وينبغي عليها تعزيز قوة عضلاتها من الناحية العسكرية، ومن حيث الإنتاج والتجارة. إنها فكرة بسيطة ظلت فرنسا تروج لها منذ سبع سنوات، والآن هو الوقت المناسب لتحقيقها".

 

وأعرب بارو عن أمله في أن تظل اتفاقية الاتحاد الأوروبي بشأن تقديم قرض لأوكرانيا بقيمة 50 مليار دولار باستخدام الفوائد على الأصول الروسية المجمدة، والتي يجب على الولايات المتحدة أن تقدم 20 مليار منها، سارية المفعول.

 

وأضاف: "أعتقد أن التوقيع على هذه الاتفاقية فعليا يعني أن كل شيء على ما يرام".

 

ووفقا له، فإن فرنسا مستعدة للعمل مع أي رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، حيث تابع: "سنعمل مع الرئيس الذي يختاره الأمريكيون، وقد عملنا في السنوات 2017-2020 مع إدارة ترامب، ومستعدون للعمل مع إدارته الجديدة".

 

وتنطلق في الولايات المتحدة الأمريكية اليوم عملية التصويت لانتخاب الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأمريكية في حدث يقام كل أربع سنوات في أول يوم ثلاثاء من شهر نوفمبر.

 

وإضافة إلى الرئيس سيختار الناخبون نائب الرئيس وأعضاء من الكونغرس الأمريكي، بما في ذلك مجلس النواب وأجزاء من مجلس الشيوخ.

 

وتستمر العملية الانتخابية في المناطق الغربية مثل ألاسكا وهاواي حتى وقت متأخر بسبب فروق التوقيت، وفي جميع أنحاء البلاد، ستغلق صناديق الاقتراع الأولى في الساعة 18:00 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (23:00 بتوقيت غرينتش)، فيما ستغلق آخر مراكز الاقتراع في الساعة 01:00 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (06:00 بتوقيت غرينتش) في وقت مبكر من يوم الأربعاء، ويبدأ فرز الأصوات فورا بعد إغلاق المراكز، ليعلن عن النتائج الأولية بعدها بفترة قصيرة.

 

تحليق منخفض للطائرات الحربية الإسرائيلية في القطاع الأوسط للحدود مع لبنان

 

أفاد مراسل قناة "روسيا اليوم"، اليوم الثلاثاء، بأن طائرات حربية إسرائيلية حلقت على علو منخفض في القطاع الأوسط للحدود مع لبنان، ما أثار حالة من التوتر والترقب في المنطقة الحدودية، وتأتي هذه التحركات الجوية الإسرائيلية في وقت يشهد فيه الجنوب اللبناني تصاعداً في التوتر بين الجانبين.

 

ووفقًا لمراسل القناة، فإن تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية جاء بشكل متكرر ومكثف، حيث نفذت الطائرات عدة جولات جوية، مع تركيز واضح على المنطقة الوسطى من الحدود، وأضاف أن هذه الطلعات الجوية كانت متزامنة مع تحركات إسرائيلية أخرى على طول السياج الحدودي، ما يوحي بإجراءات احترازية تحسباً لأي طارئ.

 

في الأثناء، تشهد المناطق الحدودية اللبنانية حالة من القلق بين السكان المحليين الذين عانوا سابقاً من آثار الاشتباكات الحدودية، وذكرت مصادر محلية أن السكان شعروا بضغط تحليق الطائرات الحربية على علو منخفض، ما تسبب بحالة من الخوف والترقب في القرى المحاذية للحدود، خاصة مع تصاعد التوترات بين إسرائيل و"حزب الله" خلال الأيام الماضية.

 

ويأتي هذا التحليق في ظل تقارير تفيد بأن الجيش الإسرائيلي قد عزز من تواجده على طول الحدود مع لبنان، ونشر المزيد من وحدات المدفعية والمراقبة، وتسعى إسرائيل من خلال هذه الخطوات إلى تعزيز دفاعاتها واستعداداتها لأي تصعيد محتمل، في ظل استمرار التوترات على عدة جبهات في المنطقة.

 

على الجانب الآخر، تراقب السلطات اللبنانية التطورات عن كثب، حيث أكدت مصادر أمنية لبنانية أن الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" الدولية يتابعون الوضع على الأرض ويراقبون التحركات الإسرائيلية الجوية والبرية عن كثب لمنع تفاقم الأوضاع.

 

مقالات مشابهة

  • البنتاغون يعلّق على قرار إقالة غالانت
  • أجهزة حارقة في طائرات أوروبية.. هل نقلت روسيا المعركة إلى الجو؟
  • وزير الخارجية الفرنسي يعلق على احتمال فوز ترامب
  • أكثر من 50 دولة تطالب الأمم المتحدة بفرض حظر أسلحة على دولة الاحتلال الإسرائيلي
  • دبلوماسية أمريكية تبدأ جولة أوروبية لبحث قضايا حقوق الإنسان في كوريا الشمالية
  • أكثر من 50 دولة تطالب الأمم المتحدة بفرض حظر أسلحة على إسرائيل
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. حملة هاريس: طرقنا أكثر من 3 ملايين باب في جميع أنحاء الولايات السبع المتأرجحة
  • تأكيد أممي جديد.. لا وجود لمنطقة إنسانية بغزة.. والاحتلال يجوع المحاصرين
  • ترامب: الولايات المتحدة دولة محتلة وسنحررها قريبا
  • تحليق قاذفة أمريكية قادرة على حمل رؤوس نووية ردًا على أقوى صاروخ في العالم