البنتاغون يعلق على نشر أسلحة نووية في دولة أوروبية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
رفض مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، السبت، تأكيد أو نفي التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة تعتزم نشر أسلحة نووية في أراضي بريطانيا.
وكانت صحيفة "تلغراف" البريطانية كشفت في وقت سابق، أن الولايات المتحدة تخطط لنشر أسلحة نووية في المملكة المتحدة لأول مرة منذ 15 عاما.
وبحسب الصحيفة، تؤكد العقود الخاصة بمنشأة جديدة في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في لاكنهيث، أن واشنطن تعتزم وضع رؤوس حربية نووية أقوى بثلاثة أضعاف من قوة قنبلة هيروشيما.
وفي تعليقه على التقرير، رفض مسؤول في البنتاغون تأكيدها أو نفيها، حيث قال بحسب "تلغراف": "تقوم الولايات المتحدة بشكل روتيني بتحديث منشآتها العسكرية في الدول الحليفة".
وأضاف: "غالبا ما تصاحب مثل هذه الأنشطة وثائق الميزانية الإدارية غير السرية، ولا تتنبأ هذه الوثائق، ولا تهدف إلى الكشف عن أي موقف محدد أو تفاصيل عن القواعد".
وتابع: "سياسة الولايات المتحدة هي عدم تأكيد أو إنكار وجود أسلحة نووية في أي مكان عام أو محدد".
وكانت الولايات المتحدة أزالت صواريخ نووية خاصة بها من المملكة المتحدة في عام 2008، معتقدة أن تهديد الحرب الباردة من روسيا قد تضاءل.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة أسلحة نوویة فی
إقرأ أيضاً:
شبكة تجسس روسية تصل لأعلى المستويات في دولة أوروبية
أظهرت جلسة استماع بإحدى محاكم لندن، الأربعاء، أن عصابة تجسس تعمل لصالح روسيا مقرها المملكة المتحدة، لديها صلات بـ"أعلى المستويات" في الحكومة البلغارية.
وتواجه كاترين إيفانوفا 33 عاما واثنان آخران اتهامات بالانتماء لمجموعة من البلغاريين الذين راقبوا أماكن وأشخاصا محط اهتمام من جانب الدولة الروسية، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
واعترف بيسار زامبازوف 43 عاما من شمال لندن وهو شريك حياة إيفانوفا، وأورلين روسيف 46 عاما بأنهما جزء من مؤامرة استمرت 3 سنوات.
وقالت إيفانوفا إنها تعرضت للخداع والخيانة من جانب شريكها زامبازوف وإنها كانت تعتقد أنها تكشف "الفساد" عندما كانت تتبع الصحفي الاستقصائي كريستو جروزيف حول أوروبا.
وفي استجواب الأربعاء، أشارت المدعية أليسون مورغان إلى أن إيفانوفا هي "التابع الرئيسي" لعصابة التجسس التي كان لشريكها صلات بالسلطة في بلغاريا.
واستمعت المحكمة إلى كيفية قيام إيفانوفا وزامبزوف ومتهمة أخرى تدعى فانيا جابيروفا بالمساعدة في انتخابات 2021 عندما انتخب الرئيس البلغاري رومين راديف.
وقالت إيفانوفا لهيئة المحلفين أن شخصا في السفارة البلغارية في لندن تواصل معها بشأن المساعدة في وقف الأصوات في مركز اقتراع ولكنها لم تشارك مخاوفها بشأن الفساد قط مع المسؤولين.
ونفت إيفانوفا وجابروفا وتيهومير إيفانوف إيفانشيف 39 عاما، التآمر للتجسس بين 30 أغسطس 2020، و8 فبراير 2023.