مدريد-سانا

أكد معاون وزير السياحة المهندس نضال ماشفج أن مشاركة سورية في معرض فيتور 2024 المقام في إسبانيا حالياً مؤشر على استعادة سورية مكانتها على خارطة السياحة العالمية، كأحد أهم المقاصد السياحية في المنطقة.

ولفت ماشفج في مقابلة مع عدد من وسائل الإعلام الإسبانية الرسمية إلى أن هذه المشاركة تشكل فرصة للتعريف بما تزخر به سورية من مقومات سياحية مهمة، من حضارات وثقافات وأوابد، تمثل مراحل تاريخية مهمة، موضحاً أن وزارة السياحة تطمح خلال المرحلة القادمة إلى أن تكون سورية من أفضل الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، ولا سيما أن المقومات السياحية فيها كثيرة ومتنوعة، ومنها المعالم التاريخية والثقافية والمطبخ السوري المتنوع والشعب الودود المحب لزواره.

وبين ماشفج أن السياحة في سورية ليست نشاطاً ترفيهياً فقط وإنما هي رسالة اجتماعية تهدف إلى تشجيع المغتربين السوريين على زيارة بلدهم باستمرار، وهي مسؤولية مجتمعية لما لها من أثر اقتصادي يساهم في زيادة القدوم السياحي، ويتم ذلك من خلال التعاون مع وكالات السياحة في سورية.

يشار إلى أن الدورة الـ 44 من معرض فيتور السياحي الدولي انطلقت في العاصمة الإسبانية مدريد في الـ 24 من الشهر الجاري بمشاركة سورية، وتستمر حتى الـ 28 منه، ومثل سورية في المشاركة إلى جانب وزارة السياحة 15 شركةً ومكتباً سياحياً، واتحاد غرف السياحة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بوريطة يلتقي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،  ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، مباحثات مع الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة،  زوراب بولوليكاشفيلي، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب.

وخلال هذا المباحثات، أبرز  بوريطة الشراكة الاستراتيجية بين المغرب ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، التي تقوم على أولويات مشتركة ورؤية موحدة لمستقبل السياحة العالمية، « مشددا على الدور المحوري للمملكة كبلد رائد في تعزيز السياحة المستدامة على المستوى العالمي، وذلك وفقا للرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي يجعل من قطاع السياحة رافعة للتنمية المستدامة والنمو الاقتصادي ».

كما أشاد بقرار منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة فتح مكتب موضوعاتي للمنظمة في المغرب، موضحا أن هذه البنية ستكون بمثابة منصة للتعاون بين المملكة ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة والدول الأعضاء في المنظمة، وذلك في إطار مقاربة تتماشى مع الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تعاون جنوب-جنوب فاعل وتضامني وبراغماتي.

وسلط  بوريطة الضوء على المشاريع الكبرى التي ينجزها المغرب في مجال السياحة، لا سيما تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم لكرة القدم 2030، مسجلا أن هذه الأحداث تمثل فرصا فريدة للترويج للإمكانات السياحية للمملكة تماشيا مع الممارسات العالمية الفضلى في مجال السياحة المستدامة.

وبهذه المناسبة، ذكر الوزير بالرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للسياحة الرياضية، التي تعتبر ركيزة أساسية لتنمية المملكة وعاملا مساعدا لتعزيز السلام والاستقرار والأمن، فضلا عن التقريب بين الشعوب والأمم.

من جانبه، أشاد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بالرؤية الاستراتيجية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تتمحور حول إحداث فرص الشغل وتنمية السياحة المستدامة.

كما رحب بتنظيم المغرب لأحداث رياضية ذات طابع عالمي وقاري، على غرار كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم لكرة القدم 2030، مضيفا أن هذه المبادرات تعزز مكانة المملكة كقطب إقليمي وعالمي لأحداث رياضية تستجيب للمعايير الدولية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة.

وأكد  بولوليكاشفيلي، مجددا، التزام المنظمة بمواكبة المغرب من خلال توفير خبراتها ومعارفها ودعمها التقني من أجل ضمان نجاح هذه المشاريع الكبرى.

وخلال هذا المباحثات، قدم الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية النسخة الانجليزية لمؤلف ترويجي يحمل عنوان « الاستثمار في ممارسة الأعمال السياحية في المغرب »، والذي سيشكل أداة لإطلاع المستثمرين المحتملين على الفرص المتاحة في المغرب في المعارض واللقاءات الدولية، خاصة وأن المنظمة الدولية تعتزم ترجمة هذا الكتاب إلى عدة لغات: العربية والصينية والإسبانية والفرنسية.

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة المغربية هي حاليا عضو في المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة 2022-2025، وتقدم رسميا ترشحها لشغل أحد المقاعد المخصصة لمنطقة إفريقيا داخل المجلس للفترة 2025-2029.

وتعد زيارة الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة الثانية من نوعها، حيث كان قد التقى بالسيد بوريطة في سنة 2021 في سياق ما بعد جائحة « كوفيد19 ». وكان الطرفان تبادلا، خلال هذا اللقاء، رؤيتهما المشتركة لاستخدام السياحة كمحرك للتنمية، مع استكشاف سبل تعزيز صمود هذه الصناعة في مواجهة الأزمات العالمية من قبيل جائحة كوفيد-19.

وتعد منظمة السياحة العالمية، ومقرها الرئيسي في مدريد، مؤسسة متخصصة تابعة لمنظومة الأمم المتحدة. وتضطلع بدور محوري وحاسم في تعزيز تنمية السياحة المسؤولة والمستدامة والمتاحة للجميع، مع التركيز على مصالح البلدان النامية. وتضم منظمة السياحة العالمية 160 دولة عضوا وأزيد من 500 عضو يمثلون القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية وجمعيات السياحة والسلطات السياحية المحلية.

 

كلمات دلالية الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة المغرب بوريطة

مقالات مشابهة

  • منصور بن محمد يشيد بدور معرض الصحة العربي في تعزيز الابتكار والشراكات العالمية
  • تأكيد قطري أميركي على استمرار جهود الوساطة في غزة
  • الحركة الشعبية: ضعف السياحة الداخلية والمنافسة الحادة يهددان تقدم القطاع السياحي في المغرب
  • اتحاد الغرف السياحية يرحب بتشكيل لجنة تطوير السياحة المصرية
  • بوريطة يلتقي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة
  • خلال جولة تفقدية.. وزير التموين يوجه باتخاذ الإجراءات القانونية ضد أحد المخابز السياحية
  • شاعرة إسبانية تعبر عن سعادتها بالمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • شاعرة إسبانية: سعيدة بالمشاركة في فعاليات معرض القاهرة للكتاب.. وأدهشني الإقبال
  • شاعرة إسبانية: أدهشني الإقبال على معرض القاهرة للكتاب.. سعيدة بالمشاركة
  • شاعرة إسبانية تشيد بالإقبال الكبير على فعاليات معرض الكتاب: سعيدة بالمشاركة