فايننشال تايمز: خطة بريطانيا تقترح خروج قادة حركة حماس من غزة

قدمت الحكومة البريطانية السبت، خطة مقترحة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، المتواصلة منذ السابع من أكتوبر، وفقا لما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز.

اقرأ أيضاً : بالفيديو.. القسام تستهدف آليات للاحتلال من مسافة قريبة جدا في خان يونس

وقالت صحيفة فايننشال تايمز، إن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، ناقش هذا الأسبوع الخطة مع القادة "الإسرائيليين" والفلسطينيين.

وأضافت الصحيفة، أن خطة بريطانيا تقضي بوقف الأعمال العدائية والإفراج عن المحتجزين والتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار.

وأشارت إلى أن خطة بريطانيا تقضي بتحديد أفق سياسي لتأسيس دولة فلسطينية وتشكيل حكومة كفاءات تدير الضفة وقطاع وغزة.

وبحسب صحيفة فايننشال تايمز، فإن خطة بريطانيا تقترح خروج قادة حركة حماس من غزة إلى دولة أخرى.

113 يوما للعدوان على غزة

ودخل عدوان الاحتلال على قطاع غزة يومه الثالث عشر بعد المئة، بقصف من الجو والبحر والبر، بينما تتوالى مجازر الإبادة بحق المدنيين والأبرياء.

وأفادت وزارة الصحة بغزة، السبت، باستشهاد 174 فلسطينيا وإصابة 310 فلسطينيين، جراء تنفيذ الاحتلال 18 مجزرة في غزة خلال 24 ساعة الماضية.

وتواصل استهداف المدنيين في خان يونس، حيث استشهد 28 فلسطينيا وأصيب أكثر من 80 بجروح بقصف متواصل على خان يونس خلال الـ 24 ساعة الماضية.

المقاومة في المرصاد

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة بريطانيا تل أبيب فایننشال تایمز خطة بریطانیا

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية: مذبحة في أفريقيا تهدّد الأجهزة الإلكترونية في العالم

حذر تقرير نشرته صحيفة روسية من أن تفاقم الصراع الحالي بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا يحمل تداعيات سلبية على الشركات العالمية التي تؤَمن لها هذه المنطقة معدنا ضروريا في صناعة الإلكترونيات العالمية.

وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة "فزغلياد" وكتبه يفغيني كروتيكوف إلى أنه وفي عام 1998 وأمام أنظار أوروبا والولايات المتحدة، بدأت الحرب الأفريقية الكبرى في نفس موقع الصراع الحالي ولنفس الدوافع وبين نفس الأطراف الفاعلة. وقد دامت تلك الحرب 5 سنوات وشارك فيها بطريقة أو بأخرى ثلثا دول أفريقيا السوداء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزيلندا تشترط لتأشيرة الإسرائيليين الكشف عن تفاصيل خدمتهم العسكريةlist 2 of 2واشنطن بوست: ما دوافع ترامب للاستحواذ على جزيرة غرينلاند؟end of list %80 من معدن الكولتان

وحسب التقديرات، أسفرت تلك الحرب عن حصيلة قتلى تراوحت ما بين 5 و6 ملايين قتيل. كما عصفت بالاقتصاد العالمي نتيجة التحوّلات المستمرة في السيطرة على الأراضي الغنية بالموارد الإستراتيجية مثل معدن الكولتان الذي يعد أساسيا في صناعة الحواسيب والهواتف المحمولة.

وأورد الكاتب أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تتمتع بحوالي 80% من احتياطيات معدن الكولتان في العالم وهو معدن مهم في صناعة جميع الأجهزة الإلكترونية في العالم، ولا يعزى التصعيد في النزاع إلى ثروة الكولتان فحسب بل أيضا الذهب والألماس والكوبالت والمعادن النادرة الأخرى.

إعلان

وأضاف أن هذه الصراعات تتكرر بأشكال وأنواع مختلفة منذ القرن الـ15، أي منذ ظهور قبائل التوتسي في منطقة البحيرات العظمى الأفريقية.

شركات الإلكترونيات تراقب

وأشار الكاتب إلى أن جميع شركات الإلكترونيات في العالم تراقب عن كثب الحرب في منطقة البحيرات العظمى الأفريقية. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون هذا النزاع محط اهتمام الصين التي لها مصالح خاصة في مناجم الكولتان.

وتستند قوات الجيش الكونغولي بشكل أساسي على شركة الأمن العسكرية الخاصة "أغيميرا"، التي تضم جنودا فرنسيين وبلجيكيين، وهي مسؤولة عن حماية المنشآت الصناعية والمناجم التي تمتلكها الشركات الأجنبية، فضلا عما يُسمى بـ"فازاليندو" وهي مليشيات محلية تلقت تدريبها في السنوات الأخيرة على يد الرومانيين.

ولكن فاعلية "فازاليندو" مشكوك فيها إذ أظهرت الحرب السورية أن المليشيات المحلية التي يتم تكوينها بسرعة غير فعالة، وترفض في بعض الأحيان مغادرة مناطقها. وعليه، فإن "فازاليندو" لا تستطيع مواجهة التوتسي الذين دُرّبوا على خوض المعارك.

ونوّه الكاتب إلى أن الاقتصاد، وخاصة معدن الكولتان، يلعب دورا مهما في تأجيج هذا الصراع. ومع ذلك، تمثّل الموارد الطبيعية وعائداتها مجرد أداة في معركة مستمرة تخوضها الأطراف من أجل القضاء على بعضهم بعضا. وفي ظل غياب بوادر للسلام، تدل جميع المعطيات على إطلاق العنان لأحداث كبرى وشديدة الخطورة.

يشار إلى أن حركة 23 مارس أو "إم 23" واصلت تقدمها اليوم الأربعاء شرق الكونغو الديمقراطية، وعززت سيطرتها على مدينة غوما، بينما طالبت واشنطن بوقف إطلاق النار وانسحاب القوات الرواندية من المنطقة.

مقالات مشابهة

  • إعلان مجموعة لاهاي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين
  • محادثات جادة بين ترامب وبوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • ترامب يتحدث عن مشاورات جادة لإنهاء الحرب بأوكرانيا
  • خطط ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • فتح: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ممارسة القتل والعدوان بالضفة الغربية
  • بريطانيا تدعو الى سرعة تشكيل الحكومة بعد الانتخابات المقبلة
  • فايننشال تايمز: المركزي الأميركي يتجه لنهج تصادمي مع ترامب 
  • أوكرانيا تستهدف منشأة صواريخ روسية وبوتين يشترط لإنهاء الحرب
  • صحيفة روسية: مذبحة في أفريقيا تهدّد الأجهزة الإلكترونية في العالم
  • الحكومة البريطانية توافق على بناء مدرج ثالث في "مطار هيثرو"