العثور على جثة سيدة مجهولة ببحر حادوث في الدقهلية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
عثر أهالى قرية الربيعة التابعة لمركز دكرنس بالدقهلية، اليوم السبت، على جثة سيدة مجهولة الهوية طافية في مياه بحر حاودث.
وتبين وجود شال ملفوف حول رقبتها، كما تبين أنها في العقد الثاني من عمرها، وجرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى دكرنس العام تحت تصرف النيابة العامة.
جثة عائمة بالدقهليةالبداية بتلقى مدير أمن الدقهلية إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد أحمد عبد الرحمن مأمور مركز شرطة دكرنس من أهالي عزبة الشركة بقرية الربيعة التابعة لدائرة المركز، بعثورهم على جثة سيدة في مياه مشروع بحر حادوث الواصل بين محافظتي الدقهلية والشرقية بالقرب من كوبري أبو غزالة، وسط الزراعات.
على الفور، انتقل ضباط وحدة مباحث المركز وقوات الإنقاذ النهري لمكان البلاغ، وتم انتشال الجثمان، وبالفحص تبين أنه لسيدة مجهولة الهوية في العقد الثاني من عمرها، وترتدي ملابسها بالكامل، ولا يوجد معها أوراق إثبات شخصية، ويرجح أن تكون من العرب الرحال، وتبين وجود شال ملفوفًا حول رقبتها.
وجرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى دكرنس العام، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، فيما يكثف ضباط وحدة المباحث من جهودهم لكشف ملابسات الواقعة.
اقرأ أيضاًالمشدد 5 سنوات للمتهم بإشعال النيران بمنزل والده في منشأة القناطر
المشدد 5 سنوات للمتهم بإشعال النيران بمنزل والده في منشأة القناطر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدير أمن الدقهلية جثة سيدة مجهولة مستشفى دكرنس العام
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تدشن غرفة استنطاق الأطفال
بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل دشنت وحدة شؤون الطفل في النيابة العامة اليوم “غرفة الاستنطاق” المخصصة للأطفال، وذلك في إطار تعزيز جهود النيابة العامة في حماية حقوق الطفل وضمان مراعاة مصالحه الفضلى وفقًا لنظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية والأنظمة ذوات العلاقة.
تهدف هذه المبادرة إلى توفير بيئة آمنة ومريحة للأطفال أثناء مراحل التحقيق، مع ضمان مراعاة خصوصيتهم وعدم تعرضهم لأي آثار نفسية أو معنوية، وفي إطار التزام الجهات باتخاذ التدابير اللازمة لحماية الطفل، بما يشمل توفير الإمكانيات التي تضمن الحفاظ على كرامة الطفل وحقوقه أثناء التعامل معه.
اقرأ أيضاًالمجتمعاختتام المؤتمر الإقليمي لشبكة الروابط العائلية للشرق الأدنى والأوسط 2024
ويعتمد تصميم “غرفة الاستنطاق” على استخدام أساليب تقنية حديثة تساعد على تسجيل أقوال الأطفال المتضررين من الإهمال أو المشكلات الاجتماعية، والتعرف على الأضرار والآثار النفسية أو الجسدية التي قد تعرضوا لها، كما وتعتمد الغرفة على وسائل مبتكرة مثل الألعاب والصور كأدوات تفاعلية تساعد الأطفال على التعبير وتمثيل الوقائع بطريقة طبيعية وآمنة.
يقوم على هذه الجلسات فريق متخصص من الأخصائيين والأخصائيات الاجتماعيين المدربين على التعامل مع الأطفال بأساليب علمية وإنسانية تراعي حساسيتهم وتضمن استخراج المعلومات بدقة واحترافية.