بسبب أزمة البحر الأحمر.. ارتفاع تكاليف شحن الديزل إلى أوروبا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تسببت أزمة البحر الأحمر في الضغط على سلاسل إمداد الديزل إلى أوروبا، بجانب ارتفاع تكلفة الشحن البحري، ما تسبب في قفزة كبيرة لأسعار الوقود.
وارتفعت أسعار استئجار الناقلات العملاقة لتوصيل شحنات الوقود من الشرق الأوسط إلى منطقة شمال غرب أوروبا، لتصل إلى نحو 117 ألف دولار لليوم الواحد، وذلك خلال الأسبوع الماضي، بالتزامن مع استمرار هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر.
ويؤدي ذلك إلى زيادة هوامش الديزل، أي الفارق بين سعر الوقود وأسعار النفط الخام.
وتعاني القارة العجوز من نقص هيكلي في وقود الديزل، وتعتمد بشكل رئيسي على وارداتها منه.
ومع ارتفاع تكاليف الشحن، ينبغي لأسعار الوقود في أوروبا أن ترتفع بالمقارنة مع المناطق الأخرى، من أجل تعويض النفقات الإضافية لنقل الكميات المطلوبة من الموردين من المناطق النائية.
ووفقا لتقرير نشرته وكالة "بلومبرغ"، فقد أدى ارتفاع تكاليف الشحن إلى أن تصل هوامش الديزل في شمال غرب أوروبا إلى أعلى مستوياتها منذ أوائل ديسمبر الماضي، بحسب أرقام أعلنت عنها شركة "جنرال إنديكس" .
كما ساهم ذلك باتساع ما يُعرف بفارق الأسعار بين الشرق والغرب وهو فرق الأسعار بين الديزل في أوروبا وآسيا.
ويقلل ارتفاع تكلفة الشحن من الجدوى الاقتصادية للمصدرين في الخليج بمنطقة الشرق الأوسط والهند الناتجة عن تصدير شحناتهم إلى أوروبا، بحسب يوجين ليندل، رئيس وحدة منتجات التكرير في شركة الاستشارات "إف جي إي".
وقال بحسب تقرير بلومبرغ: "من المفترض أن لا نرى تدفقات كبيرة من الديزل من الخليج العربي والهند متجهة إلى أوروبا في ظل فروق الأسعار بين الشرق والغرب في الوقت الراهن، وإذا لم تجد هذه البراميل مشترين في أوروبا، فسيتم توجيهها شرقاً".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لشرق الأوسط أوروبا آسيا الخليج العربي الديزل البحر الأحمر اقتصاد عالمي أوروبا لشرق الأوسط أوروبا آسيا الخليج العربي نفط إلى أوروبا
إقرأ أيضاً:
قطع المانية عائدة تتجنب البحر الاحمر بسبب عمليات اليمن
وقال المتحدث باسم الوزارة الكولونيل ميتكو مولر خلال مؤتمر صحافي دوري للحكومة إن الوزير بوريس بيستوريوس “قرر أن عودة” فرقاطة وسفينة إمداد من الهند “ستكون عبر السواحل الإفريقية” وهو الطريق الطويل البديل للبحر الأحمر.
وأضاف الكولونيل أن هذا القرار اتخذ بسبب “مستوى التهديد المرتفع جدا” في البحر الأحمر، في إشارة ضمنية إلى «انصار الله» وفق وكالة ويترز.
وأوضح “رأينا في الأيام والأسابيع والأشهر الأخيرة أنهم قادرون على شن هجمات معقدة للغاية” لا سيما بالصواريخ البالستية التكتيكية والمسيرات. وأضاف أنه خلافا لسفن حربية ألمانية أخرى، فإن هاتين السفينتين “غير مصممتين لتنفيذ عمليات دفاع جوي”.
وقال ميتكو مولر إن الفرقاطة بادن فورتمبرغ بعد الالتفاف حول إفريقيا، ستبحر إلى المتوسط حيث ستقوم بمهام في لبنان !
أما سفينة الامداد فرانكفورت فستواصل طريقها إلى ألمانيا حيث “يتوقع أن تصل مطلع كانون الأول/ديسمبر”.
وتم نشر السفينتين في منطقة الهندي والهادئ منذ أيار/مايو في إطار مناورات ومهام التعاون الدولي.
وكان المستشار أولاف شولتس زار السبت خلال زيارته للهند، طاقم السفينتين الراسيتين في غوا على ساحل الهند الغربي.