كيف فسر المصريون القدماء سقوط الأمطار؟.. خبير أثري يجيب
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
كشف أحمد عامر، الباحث في الحضارة المصرية، أن المصريين القدماء فسروا سقوط الأمطار بأنه ناتج عن رضا الإله "حابي" عنهم، حيث كان فيضان النيل بوابتهم للعالم الآخر.
وأضاف «عامر» أن المصريين القدماء اعتقدوا أن سبب فيضان النيل كل عام هو دموع "إيزيس"، "ربة القمر والأمومة"، حزنًا على وفاة زوجها "أوزوريس" إله الموتى والقاضي الأول في محكمة العدل بالعالم الآخر، فيما يعرف باسم أسطورة "إيزيس" و"أوزوريس"، والتي تدور قصتها حول قصة الملك الطيب الخير "أوزوريس" الذي قتل على يد أخيه الشرير ست، نتيجة للغيرة والضغينة، وألقى بجسد "أوزوريس" في النيل، غير أن زوجته المخلصة "إيزيس" ظلت تبحث حتى عثرت عليه في أحراش الدلتا.
وأشار إلى أنه عن طريق السحر الذي كانت تمارسه "إيزيس" أصبحت حاملًا، وأنجبت ابنها "حورس" الذي أصبح وريثًا لعرش والده، وإنتقم لأبيه "أوزوريس" الذي أصبح ملكًا على أرباب العالم الآخر، وخلال كل موسم لسقوط الأمطار يحتفل المصريون كعيد سنوي لمدة أسبوعين بدءًا من 15 أغسطس، فيما يعرف بعيد "وفاء النيل"، ومن الأغاني التي ابتدعها المصريين فرحة بسقوط الأمطار "يا مطرة رخي رخي" وهي من كلمة "رخ" الفرعونية، ومعناها "ينزل"، فبنى المصريون قديمًا السد الحجري أمام المعبد لصد اندفاع المياه في وجع المعبد، ويعد هذا السد من أكبر السدود في مصر الفرعونية، فيما عثرت الاكتشافات التاريخية على 400 متر منه فقط حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حابي أوزوريس إيزيس أحمد عامر
إقرأ أيضاً:
فضيحة.. انبوب كبير لنهب النفط من “ميناء الضبة” فيما الكهرباء مقطوعة عنه
الجديد برس|
في فضح جديد لنهب الثروة في حضرموت والمدن الخاضعة لسلطة حكومة عدن تم الكشف عن مد أنبوب نفط من خزانات حكومية الى احد الاحواش .
وتم الكشف اليوم بمحافظة حضرموت عن وجود خط لأنبوب نفط كبير يمتد من قرب خزانات النفط نحو أحد الأحواش، يستخدم لضخ النفط الخام وتصفيته بشكل غير قانوني من ميناء الضبة غرب مدينة الشحر شرقي المحافظة.
وبينما يقبع ميناء الضبة في الظلام نتيجة نقص الكميات اللازمة من مادة الديزل لضمان تشغيل الكهرباء بشكل مستمر، يتم تهريب النفط من داخل خزانات الميناء بهذه الطريقة العشوائية.
وتتوالى فضائح حكومة عدن والفصائل الموالية للتحالف في المدن الخاضعة لها في ظل حالة من الانهيار الاقتصادي وانهيار العملة وتوقف الخدمات وعلى رأسها الكهرباء .