رعد يؤكد جهوزية المقاومة الدائمة لمواجهة العدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
بيروت-سانا
أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية النائب محمد رعد جهوزية المقاومة الوطنية اللبنانية لمواجهة العدو الإسرائيلي، مبيناً أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق مخططاته من وراء عدوانه على غزة.
وشدد رعد في كلمة له اليوم على أن المقاومة ملتزمة بحماية الشعب اللبناني ومنع العدو الإسرائيلي من التطاول على سيادة لبنان، مبيناً أن كلّ التضحيات التي قدمتها تترجم هذا الالتزام.
وقال رعد: “إننا جاهزون في مواجهة العدو الإسرائيلي إلى أبعد مدى وإذا رأى العدو حتى الآن جزءا بسيطا من بأسنا فنحن جاهزون لأن نُرِيَه كل بأسنا”.
وتابع: “ما قمنا به في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة هو حماية لبلدنا ولمصالحنا الوطنية، ودفاع عن سيادتنا أولاً، وتضامن مع غزة وانتصار للمظلومين من أهل غزة وفلسطين، ورفع للصوت من أجل أن يعرف العالم أن غزة لن تُترك وحدها أمام هذه الهمجية والعنصرية الإرهابية الصهيونية”.
وبين رعد أن العدو الإسرائيلي فشِل في تحقيق أهدافه في عدوانه على غزة، مبيناً أن هذا الفشل أوجد بلبلة في صفوفه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تحقيق لجيش العدو: تسعة مقاتلين من القسام سيطروا على قاعدة “زيكيم”
يمانيون../
كشف جيش العدو الصهيوني اليوم الأحد، عن نتائج التحقيقات في هجوم مقاتلين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية على قاعدة “زيكيم” العسكرية شمالي قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
ووفقاً للتحقيقات التي نشرتها صحيفة “هآرتس” الصهيونية فقد سقطت القاعدة العسكرية التي تضم مئات الجنود، بيد مقاتلي كتائب القسام وسيطروا عليها رغم أن عدد منفذي الهجوم كان محدودًا.
وقالت الصحيفة إن “أكثر من 100 جندي اختبأوا في الغرف المحصنة بالقاعدة فيما هرب سبعة جنود من لواء جولاني من محيطها مع دخول تسعة مقاتلين فقط من القسام للقاعدة”.
واضافت التحقيقات، أن مقاتلوا القسام سيطروا على مركبة عسكرية من طراز “سافانا” واستخدموها في الهجوم وذلك بعد أن فرّ منها جنود جولاني.
وأظهرت التحقيقات أن مقاتلي القسام التحموا مع الجنود من مسافة صفر ودارت معركة استُخدمت فيها السكاكين.
في حين فشل الجيش في صد الهجوم وقُتل خمسة ضباط من قادة الوحدات وجندي خلال العملية، بالاضافة لفشل جنود القاعدة فشلاً عسكريًا وعملياتيًا رغم امتلاكهم أسلحة متطورة وفقاً للتحقيقات.
وبيّنت التحقيقات أن قائد القاعدة المكلف بالتحقيق في الفشل بقي في بيته ولم يكن مع جنوده خلال الحدث.