معظم الإسرائيليين يؤيدون احتجاجات عائلات الأسرى.. شعبية نتنياهو في تراجع مستمر
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "زار" الإسرائيلي ونشرته صحيفة "معاريف" العبرية، أن "معظم الإسرائيليين يقفون مه احتجاجات عائلات الأسرى في غزة".
وحول توزيع مقاعد الكنيست وفقا للاستطلاع فقد انخفضت مقاعد حزب الليكود لـ 16، كما ارتفعت مقاعد المعارضة إلى 66 مقعدا مقابل 44 لتحالف نتنياهو.
كما تصدر زعيم المعارضة بيني غانتس ثقة الجمهور لرئاسة الوزراء بنسبة 52 في المئة فيما اكتفى نتنياهو بـ 32 في المئة فقط.
ومنتصف الشهر الجاري ذكر استطلاع أجراه ذات المعهد ونشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن حزب الليكود هبط إلى درك أسفل غير مسبوق بـ 16 مقعدا فقط، على خلفية الجمود في القتال بقطاع غزة، وقضية الأسرى وحرب الاستنزاف المتواصلة في الشمال.
ووفقا للصحيفة، فقد انعكس حراك المقاعد الذي كان حادا هذا الأسبوع مقارنة بالأسابيع السابقة في ضعف أحزاب الائتلاف بمقعدين مع انخفاض بنسبة 5 في المئة بالأشخاص الذين يعتقدون أن بنيامين نتنياهو هو الملائم ليكون رئيس الوزراء الذي حصل على 29 في المئة مقابل 51 في المئة لغانتس الذي رفع أسهمه بـ 3 في المئة.
وأشار الاستطلاع "إلى أن 53 في المئة من الجمهور يعتقدون أن إسرائيل لم تنتصر بعد في الحرب لكنها في الطريق إليه. وكانت نتائج السؤال هل تنتصر إسرائيل أم تخسر في الحرب على النحو التالي: 53 في المئة: لم تنتصر بعد لكنها في الطريق، تخسر بما يكفي 22 في المئة، تخسر تماما 8 في المئة، تنتصر تماما 9 في المئة، لا أدري 8 في المئة".
وأضافت الصحيفة، "في حالة انتخابات اليوم فستكون النتائج على النحو التالي (بين قوسين نتائج الاستطلاع السابق في 4/1): المعسكر الرسمي 39 (3)، الليكود 16 (19)، يوجد مستقبل 13 (14)، إسرائيل بيتنا 10 (10)، شاس 9 (9)، قوة يهودية 8 (8)، يهدوت هتوراة 7 (6)، الجبهة/العربية 5 (5)، الموحدة 5 (5)، ميرتس 4 (4)، الصهيونية الدينية 4 (4)، العمل 0 (1.6 في المئة)، التجمع 0 (1.4 في المئة)".
والسبت الماضي خرج مستوطنون في تل أبيب،، بمظاهرات ضخمة تطالب بإسقاط حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة.
وتظاهر الآلاف وسط "تل أبيب، حيث سار المتظاهرون في ميدان هبيما، وحمل بعضهم لافتات تنتقد نتانياهو مع شعارات مثل "وجه الشر" و"انتخابات الآن".
وقال آفي لولو شامريز، والد أحد الأسرى الذين قتلوا في غزة، "على النحو الذي تسير به الأمور الآن، سيموت جميع الرهائن. لم يفت الأوان بعد لتحريرهم".
من جهته، انتقد يائير كاتس (69 عاما) نتنياهو، قائلا "الجميع في البلاد، باستثناء ائتلافه السام، يعلم أن قراراته لا تتخذ من أجل مصلحة البلاد، وأنه يحاول فقط البقاء في السلطة... نحن جميعا نريد منه أن يستقيل".
يأتي ذلك على ضوء احتجاج عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أمام منزل نتنياهو في مدينة قيساريا جنوب حيفا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة الكنيست الليكود المعارضة نتنياهو غزة نتنياهو المعارضة الكنيست الليكود صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المئة
إقرأ أيضاً:
شاهد ..عملية تبادل الأسرى بين عائلات لبنانية وهيئة تحرير الشام
أفادت وسائل إعلامية أن الساعات القليلة الماضية شهدت إتمام عملية التبادل بين العائلات اللبنانية على الحدود السورية و"هيئة تحرير الشام" بعد وقف الاشتباكات.
وسلّمت"هيئة تحرير الشام" معتقلين اثنين وتسلّمت جريحين وجثة أحد مقاتليها وأفرجت عن 16 امرأة وطفلاً في بلدة العقربية.
وكانت الاشتباكات المسلحة التي دارت اليوم بين قوات الإدارة السورية وأهالي حاويك" اللبنانية الحدودية اسفرت عن مقتل شاب لبناني من آل جعفر، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
من جهة أخرى، أقدمت قوات الإدارة السورية على احتجاز عدد من الشخصيات المحلية البارزة، حيث تم احتجاز الدكتور أحمد زعيتر، وعبدو زعيتر، والمختار بسام نون، بالإضافة إلى عشرة نساء من عائلتَي زعيتر والجمل.
وقد أكدت مصادر محلية أن هناك جهودًا حثيثة تُبذل من أجل الإفراج عن المحتجزين في أقرب وقت ممكن.
ويشار الي ان الإدارة السورية الجديدة دخلت إلي في قرية "حاويك" اللبنانية الحدودية للمرة الأولى في إطار مساعيها لإقامة حواجز متقدّمة في المنطقة.
وبينت أن الهدف من هذه الإجراءات هو تعزيز السيطرة السورية على المنطقة ووقف عمليات التهريب التي تشهدها الحدود اللبنانية-السورية.