تبادل لإطلاق النار بين ناقلة بضائع وزورق في بحر العرب
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم لأخبار
قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، السبت، إن فريقا أمنيا على متن ناقلة بضائع سائبة تبادل إطلاق النار مع مسلحين على متن زورق صغير بعد أن اقترب من السفينة بشكل مريب في بحر العرب.
وأضافت أمبري في مذكرة “اقترب الزورق لمسافة 300 متر قبل أن يعود نحو السفينة التي جاء منها” مشيرة إلى أن الطاقم والسفينة في أمان.
وذكرت أن الحادث وقع على بعد 700 ميل بحري جنوب شرقي صلالة بسلطنة عمان.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت تقريرا عن حادث يتعلق بقارب صغير وسفينة تجارية على بعد 780 ميلا بحريا شرقي حافون بالصومال.
وأضافت الهيئة أن الزورق اقترب لمسافة 300 متر من الناقلة، مشيرة إلى أن الفريق الأمني الموجود على متن السفينة أطلق طلقات تحذيرية وتراجع الزورق بعد تبادل لإطلاق النار.
وأطلقت جماعة الحوثي موجات من الصواريخ والطائرات المسيرة المحملة بمواد متفجرة على سفن متجهة إلى إسرائيل منذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني تضامنًا مع غزة.
وعلقت بعض شركات الشحن عمليات العبور من البحر الأحمر واتخذت رحلات أطول بكثير وأعلى تكلفة حول أفريقيا.
وشنت الطائرات الحربية والسفن والغواصات الأميركية والبريطانية عشرات الغارات الجوية ردا على ذلك في شتى أنحاء اليمن مستهدفة قوات الحوثيين الأمر الذي أثار الكثير من نواب الكونجرس الأمريكي
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن بحر العرب تبادل إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
«أكسيوس»: توجه إسرائيل هو التحرك صوب اتفاق لوقف لإطلاق النار في لبنان
نشر موقع «أكسيوس» الأمريكي نقلا عن تصريحات لمسؤول إسرائيلي كبير، بإن توجه إسرائيل هو التحرك صوب اتفاق لوقف لإطلاق النار في لبنان، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية بنبأ عاجل منذ قليل.
وكان أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشاورات رفيعة المستوى بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله، وسط تقارير تفيد بأن إسرائيل ستقبل الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
ويأتي اللقاء في وقت تتعرض فيه إسرائيل لموجات متواصلة من إطلاق الصواريخ من لبنان، وقيام سلاح الطيران في جيش الاحتلال بضربات متكررة على مواقع لحزب الله في بيروت.
وبحسب تقارير إعلامية عبرية متعددة، أبلغ الوسيط الأمريكي أموس هوكستاين المسؤولين الإسرائيليين خلال عطلة نهاية الأسبوع أن هذه هي فرصتهم الأخيرة للمضي قدمًا في الاتفاق، وأنه إذا لم يقبلوه، فسوف يتخلى عن جهوده وسيتعين على إسرائيل وحزب الله انتظار تولي الرئيس القادم دونالد ترامب منصبه في يناير قبل استئناف جهود الوساطة الأمريكية.
وزار هوكستاين بيروت والقدس الأسبوع الماضي للدفع نحو الاتفاق المدعوم من الولايات المتحدة، والذي من شأنه أن يرى انسحاب حزب الله تدريجيًا إلى الشمال من نهر الليطاني واستعادة الجيش اللبناني المسؤولية عن جنوب لبنان.
وقال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الأسبوع الماضي، إنه تم استعراض اقتراح الهدنة وتم تقديم الرد وأن الكرة أصبحت في ملعب إسرائيل.