بالصور.. شاهد كيف تضررت سفينة بريطانية بعد هجوم حوثي في خليج عدن؟
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
نشرت البحرية الهندية، السبت، صورا للسفينة البريطانية التي اندلعت فيها النيران بعد تعرضها لهجوم في خليج عدن.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، إنهما تلقتا تقارير تفيد بتعرض سفينة للإصابة في البحر الأحمر قرب عدن اليمنية، واندلاع حريق على متنها، الجمعة.
وتلقت الهيئة تقريرا عن وقوع حادث على بعد 60 ميلا بحريا تقريبا جنوب شرقي عدن، حيث "أصيبت سفينة وتشتعل بها النيران في الوقت الحالي".
وقالت البحرية الهندية إنها استجابت لنداء استغاثة من السفينة "إم في مارلين لواندا"، ليل الجمعة، وأوضحت أنها تضم طاقما مكونا من 22 هنديا وواحد من بنغلادش.
وفي وقت سابق ذكرت شركة تجارة السلع (ترافيجورا)، أن طاقم الناقلة مارلين لواندا أخمد حريقاً اندلع على متنها السبت، بعد أن أصيبت السفينة بصاروخ مضاد للسفن أطلقه الحوثيون في خليج عدن الجمعة.
وقالت ترافيجورا، في بيان، "جميع أفراد طاقم الناقلة مارلين لواندا بخير، وتم إخماد الحريق في صهريج الشحن بالكامل. السفينة تبحر الآن نحو مرفأ آمن"، مضيفة أن سفناً بحرية من الهند والولايات المتحدة وفرنسا ساعدت في جهود إخماد الحريق.
وقال الجيش الأمريكي، في وقت سابق، إن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية وسفناً أخرى تقدم المساعدة، بعد أن أصيبت الناقلة مارلين لواندا بصاروخ مضاد للسفن أطلقه الحوثيون.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في منشور على منصة إكس، إن الناقلة مارلين لواندا التي ترفع علم جزر مارشال أصدرت نداء استغاثة، الجمعة، وأبلغت عن وقوع أضرار. وأضافت أن السفينة كارني وسفناً أخرى في التحالف قدّمت المساعدة للناقلة.
وقال متحدث باسم شركة ترافيجورا، الجمعة، إن الناقلة كانت تحمل شحنة من مادة النافتا الروسية التي تم شراؤها دون الحد الأقصى للسعر المفروض بموجب عقوبات مجموعة السبع.
وشنت الطائرات الحربية والسفن والغواصات الأمريكية والبريطانية عشرات الضربات في شتى أنحاء اليمن، رداً على استهداف الحوثيين لطرق الشحن في الأسابيع القليلة الماضية.
وذكرت القيادة المركزية أنه بعد مرور نحو ثماني ساعات على الحادث الذي وقع على متن الناقلة مارلين لواندا، دمّر الجيش الأمريكي صاروخاً للحوثيين مضاداً للسفن كان يستهدف البحر الأحمر ومعداً للإطلاق.
وأضافت أن الصاروخ "شكل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن سفينة بريطانيا الحوثي البحر الأحمر الناقلة مارلین لواندا
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي : اليمنيون أظهروا ضعف البحرية الأمريكية
وقالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية إن اليمنيين شنّوا مؤخراً هجوماً كبيراً على مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية أثناء عبورهما مضيق باب المندب، عبر طائرات من دون طيار وصواريخ.. لافتةً إلى أن "هذا الحادث يسلط الضوء على نقاط الضعف في الأسطول البحري".
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، الثلاثاء، تنفيذها عمليتين عسكريتين استمرتا ثماني ساعات، شاركت فيهما القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر. العملية الأولى استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "أبراهام"، الموجودة في بحر العرب، بعدد من الصواريخ المجنّحة والطائرات المسيّرة. والعملية الثانية استهدفت مدمِّرتين أميركيتين في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.
وأكد محلل الأمن القومي في المجلّة، براندون جيه ويتشرت، أن الأهم هو تقييم وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون المشتريات والإمداد، بيل لابلانت، الذي أكد أن "ما تمكن اليمنيون من تحقيقه، من خلال هجماتهم بالصواريخ والطائرات من دون طيار، خلال العام الماضي، كان غير مسبوق".
وفي الإطار ذاته، قال لابلانت إنّ "اليمنيين يستخدمون أسلحة متطورة بصورة متزايدة، بما في ذلك صواريخ يمكنها القيام بأشياء مذهلة".
وذكّرت المجلة بما قاله الكاتب في مجال الدفاع والأمن القومي، هاريسون كاس، في مادة نشرها في المجلة عنوانها "اليمنيون اقتربوا من ضرب حاملة طائرات نووية أميركية بصاروخ"، أكد فيها أن تقريره الأولي، في الصيف الماضي، أظهر أن حاملة الطائرات الأميركية "دوايت د. أيزنهاور" تعرضت لخطر شديد في أثناء القتال ضد اليمنيين، وأنها فشلت في اعتراض صاروخ باليستي يمني مضاد للسفن، وصل حينها إلى مسافة قريبة من حاملة الطائرات.
وذكرت المجلّة أنّه "بعد فترة وجيزة، سحب الأميركيون حاملات طائراتهم المعرضة للخطر بصورة واضحة إلى ما وراء الأفق، خشية تدمير تلك الحاملات باهظة الثمن والمكشوفة على ما يبدو". وبدلاً من ذلك، "لجأ الأميركيون إلى سفنهم الحربية السطحية الأصغر حجماً، مثل المدمرات".
وأشارت المجلّة إلى أن تقرير "أكسيوس"، فضلاً عن تقارير سابقة، في وقتٍ سابق من هذا العام، في "بيزنس إنسايدر"، تُظهر أنّ "هذه الأنظمة معرضة للخطر بصورة كبيرة في مواجهة هجمات اليمنيين".
ورأت أن الحقيقة تُظهر أن "ما يواجهه أسطول الحرب التابع للبحرية الأميركية، في مواجهة اليمنيين، هو لمحة أولية عن نوعية الشدائد التي تنتظر البحرية الأميركية في حالة نشوب صراع مع الصين".
وأكدت المجلة أنّ "ما يفعله اليمنيون يُظهِر للعالم نقاط الضعف الخطيرة التي تُعيب أسطول البحرية الأميركية عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الصواريخ الباليستية المضادة للسفن".
وبحسب المجلة، فإنّ المشكلة الأكبر ستظل قائمة، وإنّ "اليمنيين أظهروا الطريق لتعقيد استعراض القوة البحرية الأميركية، والآن يستعد أعداء أميركا الأكثر تقدماً، وخصوصاً الصين، لاستخدام هذه الاستراتيجيات على نطاق أوسع ضد البحرية الأميركية إذا اندلعت الحرب بين الصين والولايات المتحدة".