العليمي يجدد دعمه لمجتمع العمل الانساني ضد اجراءات الحوثيين بحق موظفي الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، السبت، دعم الحكومة الكامل لمجتمع العمل الانساني ضد الاجراءات الحوثية الأخيرة التي استهدفت موظفي الأمم المتحدة بمناطق سيطرة الجماعة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، مع مساعدة مدير الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، سونالي كردي، وسفير الولايات المتحدة الاميركية لدى اليمن ستيفن فايجن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث المستجدات الوطنية والاقليمية، والدعم الدولي المطلوب للاقتصاد اليمني، وفرص استئناف العملية السياسية في ضوء تصعيد جماعة الحوثي على مختلف المستويات.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل، ودعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة من اجل انهاء المعاناة الانسانية التي صنعتها جماعة الحوثي.
وأشاد العليمي، بالتدخلات الانسانية والانمائية الاميركية، معربا عن تطلعه الى زيادة هذا الدعم والتوظيف الامثل له في التخفيف من الاوضاع المعيشية للشعب اليمني، واعادة بناء مؤسساته الشرعية.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي دعم المجلس والحكومة الكامل لمجتمع العمل الانساني ضد اجراءات جماعة الحوثي بحق موظفي الوكالات الاغاثية من الجنسيتين الاميركية والبريطانية وتقديم كافة التسهيلات للعمل الانساني من العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة ستيفن فاجن الوكالة الأمريكية العليمي اليمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".
وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".
ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.