صدى البلد:
2024-07-07@02:18:54 GMT

النوم الكثير يؤدي إلى السكر والسمنة.. تفاصيل

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

الكثير من النوم هو في الواقع أمر سيء، فقد حذرت خبيرة النوم ريبيكا سوين من أن النوم الزائد يمكن أن يؤدي إلى القلق والسمنة والسكري ويجعلك أكثر تعبا.

وحذرت من أن الحصول على 14 ساعة، وهو المبلغ الذي قالت الممثلة داكوتا جونسون مؤخرا إنها ترغب في الحصول عليه، هو فكرة سيئة وسبع ساعات أفضل بكثير، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

بشرى سارة.. علاج جديد يعيد السمع إلى الأطفال الصم 9 أمور غريبة قد تفعلها وأنت نائم.. ما هي؟

وقال سوين :"على الرغم من أن الأمر قد يبدو جذابًا لبعض الناس، إلا أنه لا يُنصح بالنوم لمدة 14 ساعة، يجب أن يهدف البالغون إلى النوم لمدة 7 ساعات على الأقل في الليلة من أجل إعادة النشاط والتحسن، مزاجهم والحفاظ على نظام مناعة صحي."

وأضافت: "النوم كثيرًا أو قليلًا جدًا على مدى فترة طويلة من الزمن يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالقلق والسمنة والسكري. ويمكن أن يكون له أيضًا تأثير عكسي ويجعلك تشعر بالتعب أكثر".

للحصول على أقصى استفادة من نومك، التزم بالمدة الزمنية الموصى بها وهي حوالي سبع إلى ثماني ساعات، إذا كنت تعاني من هذا القدر من النوم، فقد يكون الوقت قد حان لطلب المشورة من أحد المتخصصين.

ويحذر الخبراء من أن النوم الزائد يمكن أن يسبب أيضًا زيادة في التعب وآلام الظهر وانخفاض الحالة المزاجية والصداع وضباب الدماغ وزيادة الوزن وتصلب العضلات.

كما أن التسكع في السرير ليس جيدًا بالنسبة لك أيضًا، يعتقد أحد المتخصصين في الغفوة أن استخدام سريرك لأي شيء آخر غير النوم أو الحصول على الراحة يمكن أن يجعلك تشعر بالنعاس ويفسد ساعة جسمك البيولوجية.

سيدة تودِّع مرض البهاق لأول مرة بعد تعرضها لـ سكتات دماغية |تفاصيل كافح الشيخوخة بـ شرب الشاي | أسرار مذهلة

وقال الدكتور تشستر وو، المتخصص في مشاكل النوم: "أحاول ألا أبقى في السرير لأنني أشعر بالتأكيد أن ذلك يجعلني أشعر بمزيد من الكسل أو الإرهاق"، وتابع موضحًا أن ما تفعله في الصباح يمكن أن يمنح ساعة جسمك البيولوجية بداية جيدة، مما يساعدك على إبقائك مستيقظًا أثناء النهار ومستعدًا للنوم ليلاً.

يتفق الكثير من أطباء النوم الآخرين على أنه من الأفضل النهوض من السرير عند الاستيقاظ. وقالت تشيلسي رورششيب، خبيرة الدماغ والنوم: 'لا أبقى في السرير أبدًا وأقوم بأنشطة لا علاقة لها بالنوم والعلاقة الحميمة. وهذا يعني أنه عندما أستيقظ، أخرج من السرير على الفور وأذهب إلى مكان آخر في غرفتي منزل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

علاقة الحساسية الغذائية بالصداع ومرض السكري؟

يشعر البعض بالصداع الشديد بعد تناول الطعام مباشرة، وهو عرض قد ينذر بوجود مشكلات صحية تتطلب اهتمامًا خاصًا، وأبرزها إصابته بمرض السكري أو الحساسية الغذائية.

ماذا يحدث لمرضى السكري عند تجاهل وجبة الإفطار؟.. أطباء يحذرون من كارثة ما علاقة الصداع بالسكري؟

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "تايمز أوف إنديا"، يرتبط الصداع بعد تناول الطعام بمرض السكري، بالإضافة إلى اضطرابات أخرى في وظائف البنكرياس، الامر  الذي يحدث نتيجة اضطراب عملية إنتاج الأنسولين في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم.

عند تناول الطعام، يحدث ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى زيادة نسبته بشكل ملحوظ. بعد فترة قصيرة، ينخفض مستوى السكر في الدم بشكل سريع، وهو ما يعرف بنقص السكر في الدم. هذا التقلب الحاد في مستويات السكر يمكن أن يسبب تجويع الدماغ، حيث يُعتبر الجلوكوز مصدر الطاقة الرئيسي للدماغ. عندما ينخفض مستوى الجلوكوز، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالصداع، كإشارة على أن الدماغ يعاني من نقص في الطاقة.

علاقة الحساسية الغذائية  بالصداع

بالإضافة إلى الارتباط بداء السكري، قد يكون الصداع بعد تناول الطعام ناتجًا عن ردود فعل تحسسية تجاه بعض الأطعمة. يعاني بعض الأفراد من حساسية تجاه مكونات غذائية معينة، والتي يمكن أن تسبب تفاعلات فورية أو مؤجلة تؤدي إلى الصداع.

تتضمن الأطعمة التي قد تسبب الحساسية البيض، الحليب، المكسرات، والأسماك. في حالة تناول أحد هذه الأطعمة، يمكن أن يتفاعل الجهاز المناعي بشكل مفرط، مما يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية مثل الهيستامين. تؤدي هذه المواد إلى التهاب وتوسع الأوعية الدموية في الدماغ، وهو ما يسبب الشعور بالصداع.

 

أحد الأسباب الأخرى للصداع بعد تناول الطعام هو زيادة نسبة المواد السامة في المضافات الغذائية في الدم. تحتوي بعض الأطعمة المصنعة على مضافات غذائية تهدف إلى تحسين الطعم، اللون، ومدة الصلاحية. لكن بعض هذه المضافات، مثل الغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG)، يمكن أن تسبب ردود فعل سلبية في الجسم.

تعمل هذه المواد على تحفيز الخلايا العصبية بشكل مفرط، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الصداع. يشار إلى هذا النوع من الصداع أحيانًا باسم "صداع MSG"، حيث يعاني الأشخاص الذين يتحسسون من هذه المادة من آلام في الرأس بعد تناول الأطعمة التي تحتوي عليها.

لتجنب الصداع المرتبط بتناول الطعام، يُنصح باتباع بعض الخطوات الوقائية. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من داء السكري، من المهم مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام وتناول وجبات متوازنة تحتوي على كميات معتدلة من الكربوهيدرات. يمكن أيضًا استشارة أخصائي تغذية للحصول على نصائح حول كيفية تنظيم النظام الغذائي بشكل يحد من التقلبات الحادة في مستويات السكر.

أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية، فمن الضروري تحديد الأطعمة التي تسبب التحسس وتجنبها. قد يتطلب ذلك إجراء اختبارات حساسية للحصول على قائمة دقيقة بالمسببات المحتملة. من الممكن أيضًا استخدام مضادات الهيستامين لتخفيف الأعراض في حالة تناول الأطعمة المسببة للحساسية بالخطأ.

 

بشكل عام، يعد الصداع بعد تناول الطعام عرضًا شائعًا يمكن أن يكون مؤشرًا على وجود مشكلات صحية أساسية مثل داء السكري والحساسية الغذائية. من الضروري تحديد الأسباب الدقيقة لهذا الصداع واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة. إذا كان الصداع مستمرًا أو شديدًا، يفضل استشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب. من خلال متابعة النظام الغذائي والانتباه إلى المكونات الغذائية، يمكن تقليل احتمالية حدوث الصداع بعد تناول الطعام بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • الخضيري:أوقفوا أولادكم ساعة كاملة بلا ألعاب
  • «بلاش تشحنه 100%».. طرق للحفاظ على بطارية اللاب توب
  • الشعور بالنعاس طوال اليوم مؤشر لعلامة مرضية.. إليك العلاج
  • تحمي القلب وتعزز الإبداع.. 7 فوائد صحية لنوم القيلولة يوميا
  • البيت الأبيض يُدافع عن رغبة بايدن بالحصول على مزيد من ساعات النوم
  • الذكاء الاصطناعي والأدب والترجمة في مناقشات صالون "مصر المحروسة" بروض الفرج
  • دراسة تحذر: استخدام الهواتف قبل النوم يؤدي للأرق وخلل في هرمونات الجسم
  • علاقة الحساسية الغذائية بالصداع ومرض السكري؟
  • تصفح الهاتف قبل النوم يعرضك للإصابة بمرض مزمن
  • هذه علامات ارتفاع سكر الدم فى الأجواء الحارة