الميثاق الوطني يشكل لجنة لوضع معايير الترشح على القائمة الحزبية الوطنية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
الميثاق الوطني: قرار محكمة العدل الدولية وصمة عار في جبين الإحتلال ويطالب المجتمع الدولي بتطبيقه فورا. الميثاق الوطني: الأردن وقف مع أمن واستقرار سوريا واليوم يتصدى لعصابات وجماعات تهريب المخدرات والسلاح الميثاق الوطني: يشيد بجهود الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للاغاثة في ارسال المساعدات لغزة.
أعلن حزب الميثاق الوطني عن تشكيل لجنة داخل الحزب لوضع المعايير والأسس التي يجب أن تتوفر بعضو الميثاق الذي يرغب بالترشح على القائمة الحزبية الوطنية للانتخابات النيابية القادمة.
وقال الميثاق الوطني في بيان صادر عنه عقب الاجتماع 45 الذي عقده المكتب السياسي للحزب برئاسة أمينه العام الدكتور محمد حسين المومني اليوم السبت إن اللجنة التي شُكلت لوضع المعايير والأسس للعضو الراغب بالترشح على القائمة الحزبية الوطنية ستكون برئاسة رئيس المجلس الاستشاري لحزب الميثاق الوطني مازن القاضي وعضوية من يسميهم رئيس اللجنة على أن يكون من بينهم مساعد الأمين العام للشؤون السياسية والبرلمانية والشؤون النقابية الدكتور ابراهيم الطراونة ورئيس لجنة الإنتخابات النيابية بالمجلس الاستشاري الدكتور محمد الشرعه ورئيسة لجنة الشؤون السياسية في المجلس المركزي الدكتورة ميسون تليلان.
إلى ذلك رحب حزب الميثاق الوطني بالقرار الصادر عن محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي سيما بند قبول الدعوى حول الابادة الجماعية والذي جاء لصالح الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة بعد ان تقدمت دولة جنوب إفريقيا بدعوى ضد اسرائيل وأعلن الأردن وعدد من الدول دعمه وتأييده لجنوب إفريقيا، واصفا الحزب هذا القرار بالتاريخي ووصمة عار في جبين المحتل الغاصب لأرض فلسطين.
اقرأ أيضاً : إتلاف المئات من قطع الملابس التي تحمل علامات تجارية مقلدة في الأردن
وطالب الميثاق الوطني المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية بشكل فوري وايقاف الحروب والإبادات الجماعية ورفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الإنسانية لأهلنا في القطاع.
من جانب آخر أكد الميثاق الوطني دعمه لكل ما جاء في البيان الصادر عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين مؤخرا والمتعلق بمواقف الأردن الثابتة تجاه الأزمة السورية منذ اندلاعها والتي حافظ فيها الاردن على علاقاته التاريخية الاخوية مع الشقيقة سوريا، حفاظا على وحدة الأراضي السورية وسيادتها وترك الشعب السوري يقرر مصيره، مستنكرا الحزب أي اتهامات أو ايحاءات تشكك بموقف الأردن العروبي من هذه الأزمة.
كما جدد الميثاق الوطني دعمه بكل فخر واعتزاز لكل ما تبذله قواتنا المسلحة الأردنية-الجيش العربي/حرس الحدود من بطولات وتضحيات في التصدي لعصابات تهريب المخدرات والسلاح على الحدود حفاظا على أمن الأردن والأردنيين.
من جهة أخرى أشاد حزب الميثاق الوطني بالجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة وتنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في وجوب ارسال المساعدات الإنسانية وايصالها للقطاع عبر تسيير الطائرات والشاحنات جوا وبرا، مما عزز الثقة بهذه المؤسسة الوطنية ذات التاريخ العريق في تلقي المساعدات وإيصالها للشعوب المنكوبة وعلى راسها الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة والضفة الغربية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأحزاب السياسية الأحزاب الحرب في غزة سوريا المیثاق الوطنی
إقرأ أيضاً:
اعلان غير سار من اليونيسيف للأسر اليمنية التي كانت تحصل على مساعدات نقدية
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إيقاف مشروع الحوالات النقدية غير المشروطة، بعد سبع سنوات على إطلاقه.
وأوضحت في بيان صحفي أن دورة الصرف الحالية هي الـ 19 والأخيرة، مشيرة إلى أنها تمكّنت من مساعدة 1.4 مليون أسرة من خلال 18 دورة دفع سابقة.
وتعهدت المنظمة الأممية بأنها ستظل "ملتزمة بخدمة وحماية الأطفال في اليمن وتواصل العمل مع السلطات على تطوير برامج نقدية أخرى ستؤثّر إيجابياً على حياة الأطفال وأسرهم".
وأجبر نقص التمويل في 2024 المنظّمات الإنسانية على تقليص أو إنهاء برامج المساعدة الأساسية. وبالإضافة إلى القيود المالية، فإن القيود الإدارية التي تفرضها السلطات وخاصةً في مناطق سيطرة الحوثيين تجعل الوصول إلى السكان المنكوبين صعباً.
ونظراً لارتفاع تكلفة المعيشة، قامت اليونيسف بتقديم مبلغ إضافي للأسر المحتاجة في دورة الصرف التاسعة عشرة بما يقارب 50% من المبلغ الأساسي.
وعلى الرغم من حجم الاحتياجات وجهود التنسيق التي تبذلها العديد من المنظّمات غير الحكومية، فإن الاستجابة الإنسانية تواجه تحديات متعدّدة، إذ لم يتم حتى 1 ديسمبر جمع سوى 47.9% من متطلّبات التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن المقدّرة بـ 2.7 مليار دولار، والمطلوبة لمساعدة 18.2 مليون شخص يعيشون محنة مستهدفين بالمساعدات الإنسانية.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت المساعدات النقدية والقسائم شكلاً شائعاً بشكل متزايد من أشكال المساعدة في العمل الإنساني- واليمن ليست استثناءً.
وبين يناير وسبتمبر 2024، قدّم الشركاء الإنسانيون 153 مليون دولار من المساعدات النقدية والقسائم إلى مليوني شخص في اليمن.
وكان الكثير من هذا في شكل مساعدات نقدية متعدّدة الأغراض، وهو شكل من أشكال التحويل النقدي غير المشروط الذي يمكّن الناس من تلبية احتياجات أساسية مختلفة، بما في ذلك الغذاء والمياه والصرف الصحي والمأوى والأدوية، ما يتيح المرونة للأسر لاتخاذ خياراتها الخاصة.
وتؤكد الأمم المتحدة أنه في العديد من السياقات، تكمل المساعدات النقدية المساعدات العينية وتوفّر أداة فعّالة من حيث التكلفة تعمل على تمكين الأشخاص المتضرّرين من الأزمات.
وتوضّح في تقرير "المستجدات الإنسانية لشهر نوفمبر" أنه عندما يتلقّى الناس مساعدات نقدية، فإنها تولّد أيضاً تأثيرات إيجابية في المجتمع من خلال تحفيز الأسواق والاقتصادات المحلية.
كما أن المساعدات النقدية تقدّم مجموعة من المزايا الأخرى، إذ يمكن أن تساعد في تحسين نتائج الحماية، وخاصةً بالنسبة للنساء والأطفال.